دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

الغابات المطيرة
واشنطن - المغرب اليوم

تتعرض الغابات المطيرة حول العالم للتهديد على نطاق واسع وغير مسبوق، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فمن المتوقع أن تختفي تماما في غضون 100 عام.

وتعد الغابات الاستوائية من أهم النظم الإيكولوجية على هذا الكوكب، حيث أنها موطن للكثير من الأنواع البيولوجية في العالم.

وفي ظل الأحداث الكارثية التي تشهدها هذه الغابات حول العالم، يجب معرفة بعض المعلومات الهامة المتعلقة بالغابات المطيرة، بينها: كم عدد الغابات المطيرة المتبقية حول العالم، وما أسباب تدميرها.

- ما مقدار الغابات المطيرة المتبقية على الكوكب؟

كانت الغابات المطيرة ذات يوم، تغطي 14 في المئة من مساحة الأرض، ولكن نصفها اختفى حتى الآن، ولم يتبق منها سوى 8 في المئة

وفي العام الماضي، فقد العالم 12 مليون هكتار من الغابات الاستوائية المطيرة بسبب إزالة الغابات، وهذا يعادل إزالة نحو 30 ملعب كرة قدم كل دقيقة.

والأكثر إثارة للقلق، أنه إذا استمر معدل إزالة الغابات بهذا الشكل، فإن الخبراء يقدّرون أن آخر غابات مطيرة متبقية يمكن أن تدمر في أقل من 100 عام.

- ما الذي يهدد الغابات المطيرة؟

باختصار، البشر هم التهديد الرئيسي للغابات المطيرة والسبب الأساسي في إزالتها. وهناك عدة أسباب لهذا التدمير بينها العثور على أرض لرعي الماشية وتوسيع زراعة فول الصويا وزيادة الطلب على المطاط وزيت النخيل، وبناء الطرق واستخراج المعادن والطاقة بواسطة التعدين.

ويرجع سبب التدمير في الغابة المطيرة الأكبر في العالم، الأمازون، في الغالب، إلى تحويل الغابات لتربية الماشية.

وبحسب دراسة أجراها الصندوق العالمي للطبيعة، فقدت الأمازون نحو 17 في المئة من غاباتها المطيرة خلال الخمسين عاماً الماضية، وهو رقم مروّع ويشهد تزايداً، حيث يلقي الخبراء باللوم على الحكومة البرازيلية في تدمير أهم النظم البيئية على هذا الكوكب.

- كيف تؤثر إزالة الغابات على تغيُّر المناخ؟

يقلل انخفاض الغابات المطيرة على الكوكب بشكل كبير من فرصة إبطاء أو عكس تغيُّر المناخ.

فالعالم بحاجة إلى الأشجار لأنها تمتص ثاني أوكسيد الكربون الذي نتنفسه والغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تنبعث من الأنشطة البشرية.

ويؤدي تدمير الغابات المدارية إلى إبقاء هذه الغازات في الجو وتحبس الإشعاع الشمسي، وهذا يرفع درجات الحرارة العالمية ويؤثر على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم.

ويتفق علماء المناخ على أن نحو 12 في المئة من جميع الانبعاثات المناخية التي من صنع الإنسان تأتي الآن من إزالة الغابات، ومعظمها في المناطق المدارية.

وهذا يعني كما قال توم كراوثر، عالم البيئة في مجال تغيُّر المناخ، إن استعادة الغابات ليست مجرد واحدة من حلول مواجهة تغيير المناخ، بل إنها من أفضلها.

وما لم نغيّر عاداتنا بشكل جذري، وتلتزم البلدان في جميع أنحاء العالم بتعهداتها بالحد من إزالة الغابات والسماح للغابات الاستوائية بالتعافي، فقد تختفي غابات الكوكب المطيرة تماماً في غضون بضعة عقود.

وهذا من شأنه أن تكون له عواقب وخيمة على مناخ العالم، والتنوع البيولوجي للكوكب وبقاء العديد من الأنواع. (عن "ديلي ميل")

 قد يهمك ايضا:

"الفلبين" لهواة الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والغابات الاستوائية

دراسة تكشف تدهور الغابات الاستوائية في العالم​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya