دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات

دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
لندن ـ المغرب اليوم

أشارت دراسة جديدة نشرتها "ديلي ميل" أن الخوف وحده من الممكن أن  يسبب انقراض لمجموعات الحيوانات، ووجد الباحثون أن الخوف من الحيوانات المفترسة يسبب سوء تغذية للذباب ويجعلهم يتناولوا طعام اقل، ويقومون بعلاقة جنسية أقل ومن ثم تكاثر أقل، وعندما تعرضت مجموعات صغيرة من ذباب الفاكهة لرائحة فرس النبي، وهو مفترس معروف، وجدوا أن خطر الانقراض ارتفع إلى سبعة أضعاف، وهي النتيجة التي تلقي الضوء على معضلة بيولوجية طويلة الأمد تتعلق بحجم التعداد والانقراض، والمعروفة باسم تأثير ألي.

يقول كايل إليوت، أستاذ مساعد في قسم علوم الموارد الطبيعية بجامعة ماكغيل، الذي قاد البحث: "لقد كان شيئًا من الغموض ان تكون الحيوانات المفترسة مؤثرة جدًا في انقراض الحيوانات"، ومع ذلك، وجد الباحثون أنه حتى لو كان الحيوان المفترس لم يعد موجود فان الرائحة التي يخلفها تجعل الحيوانات الأخرى لا تزال خائفة ومن ثم تعرضها للانقراض،  مضيفًا أن أعداد الحيوانات وقدراتهم التناسلية تأثرت بشكل كبير برائحة الموت، ويسمي هذا التأثير بتأثير ألي على اسم "والتر كلايد ألي"، الرجل الذي وصف لأول مرة هذه الظاهرة.

عادة، تظهر مجموعات الحيوانات ما يسمى "الاعتماد على الكثافة"، وهذا يعني أنه كلما زاد عدد السكان، تزداد المنافسة على الغذاء والتكاثر، ومن ثم زيادة الإنجاب، ويمكن للمرء أن يفترض أن العكس سيكون صحيحا أيضا، ومع ذلك، من المفارقات، في بعض الحالات يحدث العكس تماما والسكان الأصغر سنا لديهم أدنى المعدلات الحيوية، ومن خلال النظر إلى ذباب الفاكهة، بدلا من الحيوانات الاجتماعية، يعتقد الباحثون أنهم اكتسبوا فهما أكبر للدور الذي يمكن أن يلعبه الخوف في تراجع وانقراض مختلف السكان.
وأوضح الدكتور إليوت أن الخوف يسبب للذباب قضاء وقت أقل في الأكل، ويجعلهم يقضون مزيد من الوقت وهم مستيقظون، ويجعلهم لديهم قدرة جنسية أقل، وإنتاج نسل اقل"، وأضاف ان آثار الخوف تصبح أكثر وضوحا مع انخفاض حجم الحيوانات الذي يؤدي إلى انخفاض القدرة على الصمود وزيادة احتمال الانقراض"، وكشف العلماء من خلال تجارب أجريت على بعض ذباب الفاكهة أثر التعرض لرائحة الحيوانات المفترسة على وزن الجسم وخصوبة الجيل التالي من ذباب الفاكهة، واكتشفوا أن رائحة الحيوانات المفترسة في عدد قليل من السكان كانت كافية للحد بشكل كبير من الخصوبة ونمو النسل، وهذا يشير إلى أنه بمجرد أن يصل عدد الحيوانات إلى حجم محدود، فإن تأثير الخوف وحده قد يؤدي إلى انقراضهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya