الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الفاو" تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النحل
واشنطن ـ المغرب اليوم

حذّرت منظمة الأغذية والزراعه التابعة للأمم المتحدة من إن تعداد النحل في العالم مُهدد بسبب تغير المناخ، والزراعة المكثفة، والتغييرات في استخدام الأراضي، والمبيدات، والأمراض، والآفات، والأنواع الغازية الغريبة  على الرغم من  اعتماد أكثر من 75 في المائة من الأغذية المزروعة في العالم إلى حد ما على التلقيح.

 وأشار تقرير على موقع "الفاو" أن الشيء المشترك بين ويليام شكسبير ومربي النحل المكسيكي فرانسيسكو لينين بارتولو رييس؟ إن كلا الرجلين يدرك أهمية نحلة العسل، حليف صغير ولكن لا يقدّر بثمن بالنسبة للجنس البشري.

و اعتقد الكاتب المسرحي الإنجليزي أن النحل يمكن أن يعلمنا كيف نعيش ونسعى بذكاء، فإن رسالة فرانسيسكو لينين أقل حذاقة – وحتى خالية من التجمل، حيث يقول: "إن العالم الخالي من النحل سيحدّ بشكل جذري من حياتنا كبشر: سيقلل من التنوع البيولوجي، وسنواجه جميعا مستقبلا غير مضمون". وكواحد من آخر مربي النحل في سان أنطونيو تيكوميتل، وهي مدينة تبعد 40 كم جنوب شرق مكسيكو سيتي، فإن فرانسيسكو البالغ من العمر 24 عاما يعرف الكثير عن اعتمادنا على هذا النوع من الكائناتفرانسيسكو لينين يقول: "لا يدنو ملقح آخر من النحل في الأهمية، فعددهم لكل متر مربع أكثر أهمية من أي نوع آخر .

 ويحدث التلقيح بواسطة الرياح أو الطيور ,مع القمح أو الذرة، ولكن النحل هو الذي يقوم بتلقيح معظم النباتات التي تنتج فواكهنا وخضرواتنا.ويضيف لينين "إن استخدام المبيدات، ونقص التنوع البيولوجي الزهري بسبب أساليب الزراعة الصناعية يعرض نحل العسل للخطر. وبالإضافة إلى اضطراب انهيار مستعمرات النحل (المعروف باسم CCD)، فإن تغير المناخ يعرض مراحل تلقيح النباتات للاضطراب، وهذا يؤثر على إنتاج العسل. وتعداد النحل في العالم يواجه خطرا كبيرا".

وحذّر التقرير من أن عالم من غير نحل هو أكثر من مجرد عالم من غير عسل. إنه عالم يحتوي على غذاء مغذٍ أقل لسكانه، ويترك أفقر مواطني العالم أكثر عرضة لسوء التغذية. والعلاقة بين النحل والناس تعمل في كلا الاتجاهين, فالنحل يعتمد على البشر لحماية بيئته، ونحن بحاجة إلى النحل من أجل تلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات التي نحتاجها للعيش. 

و يقترح فرانسيسكو لينين أن يشتري المستهلكون العسل مباشرة من النحّالين وأن يزرعوا مجموعة متنوعة من الزهور في حدائقهم لتزويد النحل بإمدادات منتظمة من الغذاء. وأخيرا، يقترح أن نحاول جميعا بأقصى جهدنا ألا نقتل نحلة. "فالنحل لن يلسعنا إلا إذا هاجمناه  

حذّرت منظمة الأغذية والزراعه التابعة للأمم المتحدة من إن تعداد النحل في العالم مُهدد بسبب تغير المناخ، والزراعة المكثفة، والتغييرات في استخدام الأراضي، والمبيدات، والأمراض، والآفات، والأنواع الغازية الغريبة  على الرغم من  اعتماد أكثر من 75 في المائة من الأغذية المزروعة في العالم إلى حد ما على التلقيح.

 وأشار تقرير على موقع "الفاو" أن الشيء المشترك بين ويليام شكسبير ومربي النحل المكسيكي فرانسيسكو لينين بارتولو رييس؟ إن كلا الرجلين يدرك أهمية نحلة العسل، حليف صغير ولكن لا يقدّر بثمن بالنسبة للجنس البشري.

و اعتقد الكاتب المسرحي الإنجليزي أن النحل يمكن أن يعلمنا كيف نعيش ونسعى بذكاء، فإن رسالة فرانسيسكو لينين أقل حذاقة – وحتى خالية من التجمل، حيث يقول: "إن العالم الخالي من النحل سيحدّ بشكل جذري من حياتنا كبشر: سيقلل من التنوع البيولوجي، وسنواجه جميعا مستقبلا غير مضمون". وكواحد من آخر مربي النحل في سان أنطونيو تيكوميتل، وهي مدينة تبعد 40 كم جنوب شرق مكسيكو سيتي، فإن فرانسيسكو البالغ من العمر 24 عاما يعرف الكثير عن اعتمادنا على هذا النوع من الكائناتفرانسيسكو لينين يقول: "لا يدنو ملقح آخر من النحل في الأهمية، فعددهم لكل متر مربع أكثر أهمية من أي نوع آخر .

 ويحدث التلقيح بواسطة الرياح أو الطيور ,مع القمح أو الذرة، ولكن النحل هو الذي يقوم بتلقيح معظم النباتات التي تنتج فواكهنا وخضرواتنا.ويضيف لينين "إن استخدام المبيدات، ونقص التنوع البيولوجي الزهري بسبب أساليب الزراعة الصناعية يعرض نحل العسل للخطر. وبالإضافة إلى اضطراب انهيار مستعمرات النحل (المعروف باسم CCD)، فإن تغير المناخ يعرض مراحل تلقيح النباتات للاضطراب، وهذا يؤثر على إنتاج العسل. وتعداد النحل في العالم يواجه خطرا كبيرا".

وحذّر التقرير من أن عالم من غير نحل هو أكثر من مجرد عالم من غير عسل. إنه عالم يحتوي على غذاء مغذٍ أقل لسكانه، ويترك أفقر مواطني العالم أكثر عرضة لسوء التغذية. والعلاقة بين النحل والناس تعمل في كلا الاتجاهين, فالنحل يعتمد على البشر لحماية بيئته، ونحن بحاجة إلى النحل من أجل تلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات التي نحتاجها للعيش. 

و يقترح فرانسيسكو لينين أن يشتري المستهلكون العسل مباشرة من النحّالين وأن يزرعوا مجموعة متنوعة من الزهور في حدائقهم لتزويد النحل بإمدادات منتظمة من الغذاء. وأخيرا، يقترح أن نحاول جميعا بأقصى جهدنا ألا نقتل نحلة. "فالنحل لن يلسعنا إلا إذا هاجمناه  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya