أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري

أشباه التماسيح
القاهرة - ليبيا اليوم

اكتشف فريق دولي من الباحثين أن أحد أشباه التماسيح خضعت لتحولات في الجسم تلائم تحوله من مخلوق أرضي إلى بحري، وكان أبرز هذه التحولات حدوث تغير في الأذن لتلائم بيئة تحت الماء.

وحدوث تحولات رئيسية في الحيوانات للتكيف مع الموائل الجديدة شائع في الدراسات العلمية، والمثال الكلاسيكي لذلك هو الحوتيات (الحيتان والدلافين)، والتي حدث بها تغيرات تلائم تحولها من أسلاف الثدييات الحية إلى أسماك المحيط، وتصف الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» تشريح الأذن الداخلية لأشباه التماسيح والمسماه بـ«التلاتوسوشيون»، وهو أحد الأنواع التي كانت تسكن الأرض، ثم انتقلت إلى محيطات العالم خلال العصر الجوراسي منذ أكثر من 150 مليون سنة، وانقرضت قبل نحو 125 مليون عام. وتسمى «التلاتوسوشيون» بشكل غير رسمي باسم التماسيح البحرية أو تماسيح البحر، رغم أنها ليست أعضاء في التمساحيات، وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن أرجلها الأمامية تطورت لتصبح زعانف، وأرجلها الخلفية تطورت إلى ذيل متقلب، وأصبحت أجسامهم أكثر نحافة حتى يتمكنوا من الانزلاق بسلاسة عبر الماء.

وخلال الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الأعضاء الداخلية للتماسيح مثل الأذن الداخلية تغيرت أيضاً لتناسب البيئة الجديدة، ولمعرفة المزيد عن تطور آذان «الثالاتوسوكيات»، أجرى الباحثون عمليات تشريح باستخدام التصوير المقطعي المحوسب على أكثر من اثني عشر من أحافير جمجمتها، وركزوا بشكل أكثر تحديداً على هياكل الأذن الداخلية المستخدمة للحفاظ على التوازن. وتتكون الأذن الداخلية من ثلاث قنوات شبه دائرية، ووجد الباحثون أنه بعد أن أصبحت «الثالاتوسوكيات» مخلوقاً بحرياً، توسعت سماكة القنوات في الأذن الداخلية ولكنها أصبحت أقصر في الطول، وكان شكلها النهائي مشابهاً جداً للحيتان والدلافين الحديثة.

وتقول د.جوليا شواب من جامعة أدنبرة البريطانية، والباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشرته شبكة Science X Network، أول من أمس: «لاحظنا أن الشكل أكثر ملاءمة للمخلوقات التي تعيش في أعماق المحيط، حيث يكون الطفو أكثر أهمية من التعامل مع تأثيرات الجاذبية».

قد يهمك ايضا
نداء عاجل بإجلاء جماعي للسكان من جنوب شرق أستراليا مع تأجج حرائق الغابات
حرائق الغابات تجتاح جنوب شرق أستراليا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya