علماء يدرسون عمل مصد لأشعة الشمس للحد من الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علماء يدرسون عمل مصد لأشعة الشمس للحد من الاحتباس الحراري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يدرسون عمل مصد لأشعة الشمس للحد من الاحتباس الحراري

درجات الحرارة
واشنطن - المغرب اليوم

أفادت دراسة أجراها علماء أميركيون بأن رش مواد كيماوية على ارتفاع كبير من سطح الأرض لإعتام ضوء الشمس بهدف إبطاء الاحتباس الحراري قد يكون «غير مكلف بشكل لافت»، حيث تصل تكلفته إلى حوالي 2.25 بليون دولار سنوياً على مدى 15 عاماً.

ويقول بعض الباحثين إن تقنية تعرف في الهندسة الجيولوجية باسم الحقن الجزيئي للستراتوسفير قد تحد من ارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب في الاحتباس الحراري.

ولا تزال هذه التقنية غير مؤكدة وافتراضية. وهي تتضمن استخدام أنابيب ضخمة أو مدافع أو طائرات مصممة خصيصاً لرش كميات كبيرة من جزيئات الكبريتات في الطبقة العليا من الغلاف الجوي لتعمل كمصد عاكس لضوء الشمس.

وقال علماء في جامعة هارفارد في تقرير نشر في دورية (رسائل أبحاث البيئة) إن التكلفة الإجمالية لإطلاق المسعى الافتراضي للحقن الجزيئي للستراتوسفير لمدة 15 عاماً من الآن ستكون 35 بليون دولار، مضيفين أن متوسط تكاليف التشغيل السنوية سيكون حوالي 2.25 بليون دولار.

ويفترض البحث تصميم طائرة خاصة للتحليق على ارتفاع حوالي 20 كيلومتراً وحمل 25 طناً، مستبعداً طرق نشر أخرى نظراً للتكلفة ومدى عملية الاستخدام.

وبعد تلقي معلومات مباشرة من عدد من شركات الطيران وشركات تصنيع المحركات، قال العلماء إنهم طوّروا تصميماً قد يكون مناسباً وجاهزاً للنشر في 15 عاماً بهدف تقليل معدّل التغير في حرارة الجو بمقدار النصف.

وأكد العلماء أن ذلك مجرد تصور افتراضي.

وقال التقرير «نحن لا نصدر حكماً باستحسان الحقن الجزيئي للستراتوسفير، وإنما نبيّن فقط أن برنامجاً افتراضياً على مدى 15 عاماً اعتباراً من الآن سيكون في الواقع ممكناً تقنياً من منظور هندسي مع كونه غير مؤكد وطموحاً إلى حد كبير. وسيكون أيضاً غير مكلف بشكل لافت للنظر».

وهناك مخاطر لمثل تلك التقنيات غير المؤكدة. ويقول علماء إن الحقن الجزيئي للستراتوسفير قد يؤدي إلى عواقب سلبية مثل التسبب في موجات جفاف أو أحوال جوية متطرفة في مناطق أخرى من العالم أو الإضرار بمحاصيل زراعية وربما أمور تتعلق بالصحة العامة.

كما لا تعالج التقنية مسألة تزايد انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، المتسبب الأساسي في ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم.

وتعليقاً على الدراسة، قال فيل وليامسون من جامعة إيست أنغليا «مثل تلك الافتراضات محفوفة بالمشاكل، والاتفاق الدولي على المضي فيها يبدو أقرب للمستحيل».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يدرسون عمل مصد لأشعة الشمس للحد من الاحتباس الحراري علماء يدرسون عمل مصد لأشعة الشمس للحد من الاحتباس الحراري



GMT 09:02 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

ذوبان الغطاء الجليدي يهدد بـ"إغراق العالم"

GMT 10:30 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تتخلص من 295 مليار قطعة بلاستيك سنويًا

GMT 16:16 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار غزيرة تحول جسرًا إلى شلال مذهل في إيطاليا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya