لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء

أسماك القرش ذات الرأسين
واشنطن - المغرب اليوم

وجد العلماء زيادة غير طبيعية في أعداد أسماك القرش ذات الرأسين في جميع أنحاء العالم، ويعتقد البعض أن هذه الزيادة ناجمة عن تشوهات جينية نتيجة الإفراط في صيد الأسماك.

بدأت الحيرة لدى العلماء في عام 2008، عندما اصطاد كريستيان جونسون قرشا أزرقا صغيرا برأسين قبالة سواحل أستراليا، وفي عام 2013 نقلت مجموعة من الصيادين في فلوريدا سمكة قرش كبيرة إلى المختبر وكان في رحمها جنين برأسين.

وقد أنتجت أسماك القرش الزرقاء حتى الآن أعدادا كبيرة من أسماك القرش ذات الرأسين، بسبب تواجد عدد كبير من الأجنة (يصل إلى 50 جنينا) في الرحم في وقت واحد. ووجد الباحثون الإسبان في الآونة الأخيرة جنين قرش Atlantic برأسين.

ورصد العلماء هذه الظاهرة في واحدة من أسماك القرش التي تضع بيوضاً، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Fish Biology.

وكان جنين سمك السلور غير طبيعي، وأول نموذج لاكتشاف سمك قرش برأسين مولودٍ من قبل الأنواع التي تبيض. وقام الباحثون بفتح البيض بعناية من أجل دراسة هذا الجنين الغريب.
وأوضح قائد البحث البروفيسور فالنتين سانز-كوما، أنه غير متأكد مما إذا كان الجنين سيعيش لو تُرك ليفقس بشكل طبيعي. فمن المرجح أن هذه الأجنة لا تعيش لفترة طويلة بعد الفقس، وهو ما قد يفسر لماذا لم يُعثر على أسماك قرس برأسين فقست سابقا من البيض.

وما يزال هذا اللغز يحير العلماء في حين أن أعدادها تزداد بشكل كبير. وقد افترض فريق الأستاذ فالنتين أن تكون الطفرات الوراثية هي السبب وراء اكتشافهم هذا النوع من سمك السلور.
وقد زُرعت الأجنة في المختبر مع ما يقرب من 800 عينة أخرى، ويمكن أن يأتي ارتفاع معدلات الطفر لدى أسماك القرش من جراء مجموعة من العوامل، بما في ذلك العدوى الفيروسية أو التلوث، كما افترض بعض الباحثين أن يكون الإفراط في الصيد هو السبب في ذلك.

كما اكتشف عالم البحار نيكولا ييمان مؤخرا أول سمكة قرش برأسين في البحر الكاريبي، وهو يزعم أن ارتفاع معدلات انتشار أسماك القرش برأسين في أماكن طبيعية يمكن أن يكون بسبب الإفراط في الصيد.

وزعم عالم آخر هو الدكتور فيليب غالفان-ماغانيا، أن الهستيريا أو القلق حول أسماك القرش برأسين في غير محله، إذ يقول إن أعداد هذه الأسماك ليست تنمو على الإطلاق.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء لغز زيادة أعداد أسماك القرش ذات الرأسين يحير العلماء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya