نبيل فجر خبير بيئي مغربي يتوهّج في تجارب ميدانية دولية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نبيل فجر- خبير بيئي مغربي يتوهّج في تجارب ميدانية دولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيل فجر- خبير بيئي مغربي يتوهّج في تجارب ميدانية دولية

نبيل فجر يتحدث بشان النفايات الصلبة والسائلة
الرباط-المغرب اليوم

  وصل نبيل فجر إلى ما يقارب 20 سنة من الاستقرار في جمهورية ألمانيا الفيدرالية؛ البلاد التي قصدها من أجل التخصص في علوم تدبير النفايات الصلبة والسائلة.جمع الخبير البيئي المغربي تجارب دولية هامة في مجال عمله، بالغا مكانة رفيعة، ويبقى مقتنعا بأن ما ظفر به في الهجرة استند إلى أسس من التعليم العمومي المغربي. حتى نيل الإجازةبمدينة الرشيدية عانق نبيل فجر الحياة سنة 1975، وفي الحاضرة نفسها، الحاملة اسم "قصر السوق" سابقا، أقبل على الظفر بنصيبه من المعرفة قبل الالتحاق بالجامعة.أكمل فجر مرحلة التعليم الثانوية في مؤسسة سجلماسة الشهيرة، متحصلا على شهادة الباكالوريا قبل التوجه إلى جامعة محمد الخامس، في مدينة الرباط، لاستكمال مساره التكويني.دخل نبيل فضاءات التعليم العالي الخاصة بكلية العلوم حين ارتأى التخصص في البيولوجيا والجيولوجيا؛ ممضيا أربعة مواسم كاملة بالعاصمة المغربية قبل مغادرتها بشهادة إجازة. الهجرة المنتظرةيقول نبيل فجر إن فكرة الهجرة راودته طيلة سنوات، وقد تبلورت بشكل حاسم خلال السنة النهائية من طور الباكالوريا وإن كان تنفيذها قد استلزم وقتا.ويضيف المتحدث نفسه: "كنت أريد الذهاب إلى الاتحاد السوفياتي في البداية، لكن تطور الأحداث الدولية جعلني أتراجع عن الفكرة، ثم مال التفكير صوب الدراسة في ألمانيا".حرص فجر، بعد الحصول على شهادة الإجازة في الرباط، على التمهيد لهجرته المنتظرة بالخضوع لتكوين في التواصل باللغة الألمانية، وبعدها توجه إلى مدينة "كارلسروه" بهذه البلاد الأوروبية.احتكاكات وتقاليدحاول نبيل فجر استثمار ما خبره خلال تغيير الاستقرار من الرشيدية إلى الرباط في "التجربة الألمانية"، مراهنا على ذلك في ضبط الإيقاع بالفضاء الجديد الذي اختار أن يربط به مستقبله الدراسي والمهني.يؤكد "ابن قصر السوق" أن التنظير يبقى غير مطابق للواقع إجمالا، وأن وصوله إلى وجهته الأوروبية جعله واعيا بأن التعبير اللغوي عائق تزيد حدته بمواجهة ثقافة تختلف عن الثقافة المغربية. "حرصت على تفادي عوائق البداية بتطوير المستوى في اللغة الألمانية، كما أعطاني الاحتكاك بالمجتمع القدرة على الاندماج الفعّال دون السقوط في فخ الاستلاب"، يزيد فجر بخصوص هذه الفترة.العلوم البيئيّةوازن نبيل فجر بين دراسته البيولوجيا والجيولوجيا سابقا في جامعة محمد الخامس المغربية، والفرص المتاحة ضمن العرض الأكاديمي الألماني من أجل التخصص في العلوم البيئية بجامعة "كارلسروه".بدأ المغربي نفسه التحصيل الأكاديمي عقب 6 شهور من تعميق المدارك في اللغة الألمانية، وبعد النجاح في الاختبارات التحضيرية، ليضع اسمه في لائحة الطلبة المقبولين بالفوج الجديد للشعبة المبتغاة.أنجز فجر بحث نهاية الدراسة في جمهورية الصين الشعبية، بناء على تنسيق قائم بين مؤسسته ونظيرة لها في البلد الآسيوي، ليتخرج مهندس دولة في البيئة-تخصص "تدبير النفايات الصلبة والسائلة".من التنظير إلى الممارسة يرى نبيل فجر أن النظام الأكاديمي الألماني ساعده في الجمع بين الجانب النظري وشق الممارسة، لافتا الانتباه إلى أن "جامعة كارلسروه" تمنح طلبتها حيزا زمنيا للاشتغال في مختبرات تربط المعرفة بالتطبيق.عمل المنتمي إلى صف الجالية، فور تخرجه مهندسا، بمكتب ينكب على دراسة التعامل مع النفايات عبر العالم، مشاركا في إنجاز مشاريع بعدد من البلدان؛ من بينها الجزائر وتونس وتركيا وألبانيا والمملكة المغربية.انتقل فجر، ضمن تجربتين إضافيتين لاحقتين، إلى الاشتغال بشركة رائدة في إنشاء مطارح النفايات ومعالجة المياه بدول متعددة، ثم جرى تعيينه خبيرا بيئيا في قضايا تهم الدولة الألمانية ومنطقة الغرب الإفريقي.مخلّفات النقل السككيّ
يكشف نبيل فجر أنّه يبقى منفتحا على كل التجارب المهنية التي تتيح تطوير الخبرات التي راكمها، لذلك قبل الارتباط مع شركة السكك الحديدية في ألمانيا من أجل إطلاق مسار آخر يقود صوب تطور إضافي.ويضيف الخبير البيئي: "عملي الحالي يقترن بمشروع للناقل السككي الألماني لبناء أكبر محطة قطارات أوروبية في مدينة شتوتغارت، زيادة على تعزيز شبكة الربط السككي في عموم أنحاء البلاد".ينخرط فجر، من موقعه الوظيفي الحالي، ضمن تجارب لتحليل النفايات والوقوف على درجة خطورتها، ثم تعيين وجهاتها من أجل معالجتها، وهو تعاط ينصب على ما يعادل 40 مليون طن من المخلّفات الصلبة. الاسس المغربيةيفخر نبيل فجر بوضعه أسس النجاح اعتمادا على الدراسة التي حظي بها في المؤسسات العمومية بالوطن الأمّ، معتبرا أن مدّ سكّة التعلم إلى ألمانيا عزز المكتسبات بمدارك إضافية وشحذها في ميادين تطبيقية.وانطلاقا من كل ذلك، يقول الخبير عينه: "أنصح الشابات والشبان المغاربة، سواء المرتبطين بالنجاح في المملكة أو الساعين إلى تجارب دولية، بالتركيز الشديد خلال التحصيل بمختلف محطات التعليم"."كل الطموحات والطموحين مطالبون بالتشبث بما يريدون حتى تحقيقه، والتميز لا يكون بالصدفة وإنما يتأتّى عبر العمل بجدّ والاستغلال الذكي للفرص التي تساير الإمكانيات المتاحة"، يختم نبيل فجر.  

قد يهمك ايضا :

كوبرا شديدة السمية تبتلع أفعى في مشهد مرعب يحبس الأنفاس

أفعي كوبرا تنشر حالة من الذعر في مدينة غرب ألمانيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل فجر خبير بيئي مغربي يتوهّج في تجارب ميدانية دولية نبيل فجر خبير بيئي مغربي يتوهّج في تجارب ميدانية دولية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya