ذكر سمكة المهرج يتحوّل إلى أنثى بعد موت شريكة حياته
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ذكر سمكة "المهرج" يتحوّل إلى أنثى بعد موت شريكة حياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذكر سمكة

سمكة "المهرج"
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أنَّ "والد نيمو" قد تحوّل ليصبح والدته في الوقت الذي عاد فيه من رحلته، وعلى عكس فيلم ديزني الشهير "العثور على نيمو"، لم يكن والد نيمو الذي التقاه في نهاية الفيلم عندما عاد إلى شقائق النعمان، وذلك لأن ذكور أسماك المهرج تغير جنسها عندما يموت شريك حياتها، لتأخذ دورها في حماية الأراضي وزملائها من الأسماك.

 وبيّنت الدراسة، أنّ مهام إناث سمكة المهرج تكون للدفاع عن منازلهم، وبحث خبراء من جامعتين في باريس التغيرات السلوكية والفسيولوجية والهرمونية في سمكة المهرج، على مدى عدة سنوات قبالة جزيرة موريا في بولينيزيا الفرنسية، وتعيش اسماك المهرج في المناخات الاستوائية بين شقائق النعمان حيث يبقون حياتهم بأكملها فيها.

وتميل الأسماك الذكور إلى الاعتناء بالبيض بينما تعمل الإناث كحراس أمن، وتصدر نداءات تحذيرية، بل وتطلق هجمات، وقد كان معروفا لبعض الوقت أن الأسماك البرتقالية المخططة بشكل مميز، في الرسوم المتحركة، تصبح أنثى إذا مات شريكها، لكن الدراسة الجديدة تكشف كيف يمكن أن تصبح لزجة، وفي الفيلم، تموت والدة نيمو عن طريق سمكة باراكودا ولكن والده، مارلين يبقى على قيد الحياة، ويفقد نيمو، وهو الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة، ويتعرض للملاحقة من قبل أسماك القرش وبعد ذلك يجد طريقه إلى والده في نهاية المطاف،

 ولضمان بقاء مجموعة اسماك المهرج، يتحول مارلن، الذكر ليصبح مارلين، الأنثى كما يقول الباحثون، وفي لقطات جديدة غير عادية، يلتقطون اللحظة التي تسبح فيها سمكة مهرج أنثى بعيدا عن منزلها للهجوم على سمكة قرش تقترب.

وأفادت الدكتورة سوزان ميلز، وهي عالمة أحياء تطورية من مدرسة إكول براتيك ديس، بأنّ "الأنثى عدوانية في الحيوانات المفترسة وتحمي النعمان، إذا كانت هذه الأنثى قد ماتت هذه الأنثى، تغيير الذكور، والد نيمو، الجنس وتصبح إناث منجبة، حتى عندما يعود نيمو أخيرا مرة أخرى إلى شقائق النعمان في نهاية الفيلم، فانه في الواقع التقى والدته، يظهر الفيديو أنثى تسبح لشن هجوم على أسود القرش بين المرجانية التي تمر على حافة أراضيها".

وتوجد أسماك المهرج في المحيط الهندي، ويقوم الذكور برعاية الأبوية، إنهم يرعون بيضهم  لإبقائها خالية من الفطريات والحطام، ولإعطائهم ماء غني بالأكسجين، وتعتبر إناث اسماك المهرج أكبر وأكثر عدوانية من الذكور. وتحمي النعمان وتهاجم الحيوانات المفترسة، حتى أسماك القرش.

 ووجد الباحثون أنه إذا ماتت الأنثى يغيّر الذكور الجنس خلال بضعة أسابيع، وهناك حاجة إلى الكثير من التغييرات الهرمونية لتصبح أنثى تمامًا، ثم يتزاوجون مع الذكور الأصغر سنًا من المراهقين الذين يعيشون بالفعل على شقائق النعمان، ويقوم الفريق الآن بالتحقيق في كيفية تأثر هذه الخصائص الهرمونية والسلوكية والفسيولوجية بتغير المناخ والتغيرات الأخرى التي يسببها الإنسان مثل ضجيج محرك القوارب، وعرضت نتائج الدراسة الحالية في ندوة الذكرى الخمسين لجمعية مصائد الأسماك في الجزر البريطانية في جامعة اكستر التي عقدت في الفترة ما بين  3 إلى 7 يوليو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكر سمكة المهرج يتحوّل إلى أنثى بعد موت شريكة حياته ذكر سمكة المهرج يتحوّل إلى أنثى بعد موت شريكة حياته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya