جودة الهواء في الصين تزداد سوءً خلال أول شهرين من 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جودة الهواء في الصين تزداد سوءً خلال أول شهرين من 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جودة الهواء في الصين تزداد سوءً خلال أول شهرين من 2017

تلوث الهواء
بكين - شينخوا

 ذكرت بيانات رسمية أن جودة الهواء في الصين ازدادت سوءً على أساس سنوي في أول شهرين من 2017، ويرجع سبب ذلك أساسا إلى الظروف الجوية غير المواتية وانتعاش القطاعات عالية التلوث.

وذكرت وزارة حماية البيئة في بيان لها أنه في الشهرين الأولين ، تمتعت 338 مدينة رئيسية في جميع أنحاء الصين بهواء عالي الجودة بنسبة 64.6 في المائة من الأيام بانخفاض 4.8 نقطة مئوية عن العام السابق.

وارتفع متوسط كثافة الجسيمات الدقيقة بي أم 2.5 في تلك المدن بنسبة 12.7 في المائة لتصل إلى 71 ميكروغراما لكل متر مكعب .

وفي منطقة بكين-تيانجين-خبي انخفضت حصة الأيام ذات الهواء عالي الجودة بمقدار 19 نقطة مئوية لتصل إلى 44.7 بالمائة في نفس الفترة وارتفعت كثافة بي أم 2.5 بنسبة 48 بالمائة مقارنة بالعام السابق .

وانخفضت حصة الأيام مع الهواء الجيدة في بكين بنحو 22.5 نقطة مئوية لتصل إلى 54.2 بالمائة.

وكانت مدينة هايكو في مقاطعة هاينان جنوبي الصين لديها أنظف هواء من بين 74 مدينة رئيسية في البلاد بينما كانت مدينة شيجياتشوانغ حاضرة مقاطعة خبي هي الأكثر تلوثا .

وأرجع تساي فا خه، الخبير في أكاديمية البحوث الصينية لعلوم البيئية، أسباب تدهور جودة الهواء جزئيا إلى الظروف الجوية غير المواتية لتفريق الملوثات بما في ذلك الرياح الخفيفة والرطوبة المرتفعة في بعض المناطق .

وقال تساي إن انتعاش قطاعات عالية التلوث يؤثر أيضا على نوعية الهواء .

أضاف أنه بسبب انتعاش الإنتاج والطلب منذ النصف الأخير من العام الماضي، ازداد الإنتاج وانبعاث الملوثات للقطاعات شديد التلوث .

وقال تشن جي نينغ رئيس وزارة حماية البيئة في وقت سابق من الشهر الجاري إن الصين في الاتجاه الصحيح لمعالجة تلوث الهواء .

وقال تشن إنه في الأعوام الثلاثة الماضية زادت أيام الهواء عالي الجودة في منطقة بكين-تيانجين-خبي ودلتا نهر اليانغتسي ودلتا نهر اللؤلؤ.

وأضاف أن الحملة ضد تلوث الهواء لا يمكن أن تكتمل خلال فترة قصيرة من سنتين أو ثلاث سنوات ولكنها تحتاج إلى وقت طويل نسبيا.

وبحسب ما ذكر في تقرير عمل الحكومة للعام الحالي "سنجعل سماءنا زرقاء مرة أخرى".

وفي عام 2017، ستخفض الصين انبعاثات كل من ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين بنسبة 3 في المائة وتخفض كثافة بي أم 2.5 في المناطق الرئيسية بشكل ملحوظ .

وفي أوائل مارس الجاري تعهدت بكين والمناطق المحيطة بها بتكثيف جهودها في خفض تلوث الهواء من أجل تحقيق هدف تخفيض متوسط كثافة بي أم 2.5 السنوي في المنطقة إلى 60 ميكروغراما لكل متر مكعب هذا العام.

وأعلن الاجتماع التنسيقي عن معالجة تلوث الهواء في بلدية بكين وبلدية تيانجين ومقاطعة خبي والمناطق المجاورة يوم أول مارس الجاري أن بكين تخطط لاستثمار 18 مليار يوان في معالجة تلوث الهواء هذا العام وستخفض استهلاك الفحم بمقدار 3 ملايين طن وتغلق 500 مصنع مسبب للتلوث على الأقل وتراقب سيارات الديزل الثقيلة مراقبة صارمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جودة الهواء في الصين تزداد سوءً خلال أول شهرين من 2017 جودة الهواء في الصين تزداد سوءً خلال أول شهرين من 2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya