أبحاث جديدة تكشف أن الإنسان أثر على كيمياء كوكب الأرض
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أبحاث جديدة تكشف أن الإنسان أثر على كيمياء كوكب الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث جديدة تكشف أن الإنسان أثر على كيمياء كوكب الأرض

أحد المعادن الجديدة
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة، أن التعدين وغيرها من الأنشطة البشرية صنعت أكثر من 200 من المعادن الجديدة، وأوضح الباحثون أن تقريرهم يدعم فكرة أننا في "عصر جديد للرجل" وهو معروف أيضا باسم عصر الأنثروبوسين، واستغرق الأمر 4.5 بليون عام من المزج لهذه العناصر لتتلاقى طبيعيا في مكان وعمق ودرجة حرارة معينة للسماح بتكوينها، وشكل هذا المزج أكثر من 5200 معدنًا معترفًا بها رسميا، ونشأت معظم هذه المعادن من خلال ما أسماه العماء "حدث الأكسدة الأعظم" قبل ملياري عام، ولكن في الورقة العلمية التي نشرت في مجلة "journal American Mineralogist"، وجد فريق الباحثين في مرصد "Deep Carbon" دليلا على وجود مجموعة متميزة.

ودرس الباحثون 208 من المعادن، التي أنتجت بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الأنشطة البشرية ومعظمها أنشيء في منتصف القرن 18، واقترح الباحثون أن هذا الاكتشاف يعزز فكرة الدخول إلى عصر جديد يتسم بتأثير الإنسان على بيئة كوكب الأرض، والذي يعرف باسم "الأنثروبوسين"، وهو حقبة جيولوجية مقترحة والتي ربما تدخل رسميا في المقياس المدى الزمني الجيولوجي، ونشأت معظم المعادن نتيجة الأنشطة البشرية من خلال التعدين، ووجد الكثير منها حول المصاهر في مقالب خام والجدران حول الأنفاق، ومن بين 208 من المعادن التي تم تحديدها يحتوي 29 منها على الكربون، وفي ظل نشأة ما يصل إلى 29 معدن من الأنشطة البشرية إلا أن 14 منها ليس لديهم حوادث طبيعية مسجلة.وهناك نحو 12 معدن متعلقة بمناجم اليورانيوم، مثل معدن "andersonite"، ويوجد في الأنفاق في بعض مناجم اليورانيوم المهجورة في جنوب غرب الولايات المتحدة، وفي أماكن على طول جدران الأنفاق يصبح الحجر الرملي مشبع بالماء الذي يحتوي على عناصر تشكل قشرة جميلة من الأصفر والبرتقالي والبلورات الخضراء، ويصل سعر عينة من معدن andersonite إلى 400 استرليني من أحد هواة الجمع نضرا لبريقه الأخضر الزاهي تحت الضوء الأسود.

وأوضح قائد الدراسة، من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن العاصمة، الدكتور روبرت هازن، "استمر تطور المعادن طوال تاريخ الأرض، لنتخيل 250 عاما بالنسبة إلى 2 بليون عام، وهذا هو الفرق بين غمضة العين في ثلث من الثانية وشهر واحد، ببساطة نحن نعيش في عصر لا مثيل له من التنوع غير العضوي، وإذا كان حدث الأكسدة الأعظم هو حدث التشكيل في تاريخ الأرض فالأثر الجيولوجي السريع والواسع لعصر الأنثروبوسين يعد علامة تعجب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة تكشف أن الإنسان أثر على كيمياء كوكب الأرض أبحاث جديدة تكشف أن الإنسان أثر على كيمياء كوكب الأرض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya