معهد ماساتشوستس يطور روبوتًا يستطيع السباحة وصيد الأسماك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معهد "ماساتشوستس" يطور روبوتًا يستطيع السباحة وصيد الأسماك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد

تطوير روبوت جديد
واشنطن ـ المغرب اليوم

طور مجموعة من مهندسي معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، روبوت يمكنه السباحة، من مادة تشبه الهلام كما يمكنه التقاط سمكة حية باستخدام مخالب.لا يكون لديك سرعة لاستخدام الشبكة أو البراعة الكافية في استخدام الخيط والصنارة، لكن الروبوت الذي صمم بتمويل من الجيش الأميركي والمصنوع من الهلام يمكن إعطاء الصيادين بعض المميزات التنافسية.

ويشبه الروبوت، بشكل ملحوظ قناديل البحر، وتم تمويله جزئيًا من قبل إدارة البحوث البحرية الأميركية، كما يمكن أن يتحرك عن طريق ضخ المياه من خلال الجسم، ويمكنه تكوين حلقة بسرعة حول السمك من خلال تضخيم المياه، مما يعطيها قبضة سريعة وحازمة.

ويوضح شريط فيديو نشره معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا واحدًا من هذه الروبوتات الشفافة تقريبا، وهى تنقض على فريستها وتحاصرها بأذرعها الشفافة أيضًا.

ويقول الباحثون إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تستخدم لتطوير أنواع جديدة من الأدوات للتعامل مع الأعضاء والأنسجة البشرية أثناء العمليات الجراحية، ويمكن أيضا أن تستخدم لالتقاط والإفراج عن الحيوانات الحية.

وقال المهندس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الدكتور زيونا تشاو، والذي قاد المشروع: "إن الروبوت شفافة تقريبًا، ومن الصعب جدا رؤيتها، مضيفًا :" عند تحرير الأسماك، تكون سعيدة جدا لأن الروبوتات لينة ولا تضر بالأسماك".

ويتكون الروبوت من مادة الهيدروجل، وهي مادة صلبة من الهلام تشبه المواد المطاطية، كما يتكون من هياكل جوفاء وأنابيب تسمح للماء أن تضخ عبر الروبوت، كما تعطيه صلابة، ويعمل بنظام الدفع بطريقة مشابهة لطريقة ضخ المياه المستخدمة في الحبار الذي يسبح في الماء.

وبدلا من ضخ المياه باستخدام العضلات، تستخدم الروبوتات مضخات لحقن الماء في هياكلها الجوفاء، مما يتيح لهم تحريك أطرافها بسرعة؛ وتنتج قوة تكفي للامساك بلطف بالسمكة.

ويعتبر الهيدروجل مادة لينة وأيضا خاملة، ما يجعلها مثالية للاستخدام في التطبيقات الطبية، وقد يؤدي استخدام قابضات مادة الهيدروجيل مع الأعضاء البشرية إلى المساعدة في الحد من الأضرار التي لحقت بهم والأنسجة المحيطة بها خلال عملية جراحية.

وقال الدكتور تشاو:'إن مادة الهيدروجل لينة، ورطبة، وحيوية، ويمكن أن تشكل تصاميم أكثر ودية للاستخدام مع الأعضاء البشرية "

وقد استلهم الدكتور تشاو وزملائه، الذين تم تمويلهم جزئيًا من قبل مكتب الولايات المتحدة للبحوث البحرية ، الفكرة من الكائنات الحية لتطوير الروبوتات، وعلى وجه الخصوص فقد نظروا إلي الثعابين الشفافة، وهذا الاكتشاف الجديد يعتبر تطويرًا جديدًا يمكن أن يجعل من الروبوتات أداة مثالية للتطبيقات العسكرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد ماساتشوستس يطور روبوتًا يستطيع السباحة وصيد الأسماك معهد ماساتشوستس يطور روبوتًا يستطيع السباحة وصيد الأسماك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya