تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية

انكماش بحيرات العالم
لندن - المغرب اليوم

على مرّ العصور، كانت بحيرات العالم مصدراً للمياه أو الأسماك للإنسان، أو بيئة تعيش فيها الحيوانات المائية أو المحبة للمياه، وأيضاً مناطق جذب للسياح، لكن يبدو أن كل هذه المميزات كانت من الماضي.

فقد أكد خبراء بيئيون أن عدداً متزايداً من البحيرات في العالم تجف بسرعة كبيرة، لأسباب منها إساءة استخدام المياه والتغير المناخي.

وتكشف صور صادمة التقطت من الأقمار الاصطناعية، أن بحيرات مثل بحر "آرال" في أوزبكستان وبحيرة "أورمية" في إيران والبحر الميت بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، تصبح أصغر وأصغر كل عام.

وبدأت بحيرة "بحر آرال" في الجفاف خلال ستينيات القرن الماضي بسبب الإفراط في استخدام مياهها في زراعة الأراضي الجافة في الاتحاد السوفيتي السابق، حتى أصبحت مساحتها الآن 10 بالمئة تقريباً من المساحة الأصلية، بعد أن خسرت 167 بليون غالون من المياه.

كما بدأت بحيرة "أورمية" في الانكماش بسبب بناء السدود على الأنهار التي تمدها بالماء، حتى خسرت 40 بالمئة من مساحتها.

ولم يسلم البحر الميت أيضاً من التآكل، ويقل منسوب المياه فيه بنحو 3 أقدام كل عام، فيما اتفقت السلطات الأردنية والفلسطينية والإسرائيلية على ضخ 35 بليون غالون من مياه البحر الأحمر به، لحمايته من الجفاف.

كما تعاني بحيرة "أوين" في الولايات المتحدة من الانكماش بشكل مطّرد، بعد أن تحوّل مجرى النهر المغذي لها إلى قناة لوس أنجلس، بقرار من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا.

والآن، تنفق السلطات نحو 1.2 بليون دولار لحماية البحيرة من أن تصبح بركة من الطين.

الأمر ذاته في بحيرة "فاغيبين" في مالي، التي جفّت تماماً تقريباً بحلول عام 1990 بسبب نقص الأمطار، وبحيرة "أسال" في جيبوتي التي تبخرت مياهها بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى الخمسين أحياناً، في ظاهرة يعتقد أنها ترتبط بالاحتباس الحراري.

وتقول خبيرة البحيرات والباحثة في معهد كاري في نيويورك ليزا بور، إن التدخل البشري "السيئ" وراء ظاهرة انكماش البحيرات.

وأضافت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "البحث المستفيض بشأن أسوأ هذه الكوارث، يظهر أن السبب الأساسي هو تحويل مجاري المياه أو سوء إدارة مصادر المياه ما يحرم البحيرات من الكميات الكافية لها".

وترى أن "التغير المناخي يمكن أن يفاقم المشكلة"، مشيرة إلى أن "كل البحيرات حول العالم، باستثناءات قليلة، ترتفع درجة حرارتها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya