تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية

انكماش بحيرات العالم
لندن - المغرب اليوم

على مرّ العصور، كانت بحيرات العالم مصدراً للمياه أو الأسماك للإنسان، أو بيئة تعيش فيها الحيوانات المائية أو المحبة للمياه، وأيضاً مناطق جذب للسياح، لكن يبدو أن كل هذه المميزات كانت من الماضي.

فقد أكد خبراء بيئيون أن عدداً متزايداً من البحيرات في العالم تجف بسرعة كبيرة، لأسباب منها إساءة استخدام المياه والتغير المناخي.

وتكشف صور صادمة التقطت من الأقمار الاصطناعية، أن بحيرات مثل بحر "آرال" في أوزبكستان وبحيرة "أورمية" في إيران والبحر الميت بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، تصبح أصغر وأصغر كل عام.

وبدأت بحيرة "بحر آرال" في الجفاف خلال ستينيات القرن الماضي بسبب الإفراط في استخدام مياهها في زراعة الأراضي الجافة في الاتحاد السوفيتي السابق، حتى أصبحت مساحتها الآن 10 بالمئة تقريباً من المساحة الأصلية، بعد أن خسرت 167 بليون غالون من المياه.

كما بدأت بحيرة "أورمية" في الانكماش بسبب بناء السدود على الأنهار التي تمدها بالماء، حتى خسرت 40 بالمئة من مساحتها.

ولم يسلم البحر الميت أيضاً من التآكل، ويقل منسوب المياه فيه بنحو 3 أقدام كل عام، فيما اتفقت السلطات الأردنية والفلسطينية والإسرائيلية على ضخ 35 بليون غالون من مياه البحر الأحمر به، لحمايته من الجفاف.

كما تعاني بحيرة "أوين" في الولايات المتحدة من الانكماش بشكل مطّرد، بعد أن تحوّل مجرى النهر المغذي لها إلى قناة لوس أنجلس، بقرار من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا.

والآن، تنفق السلطات نحو 1.2 بليون دولار لحماية البحيرة من أن تصبح بركة من الطين.

الأمر ذاته في بحيرة "فاغيبين" في مالي، التي جفّت تماماً تقريباً بحلول عام 1990 بسبب نقص الأمطار، وبحيرة "أسال" في جيبوتي التي تبخرت مياهها بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى الخمسين أحياناً، في ظاهرة يعتقد أنها ترتبط بالاحتباس الحراري.

وتقول خبيرة البحيرات والباحثة في معهد كاري في نيويورك ليزا بور، إن التدخل البشري "السيئ" وراء ظاهرة انكماش البحيرات.

وأضافت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "البحث المستفيض بشأن أسوأ هذه الكوارث، يظهر أن السبب الأساسي هو تحويل مجاري المياه أو سوء إدارة مصادر المياه ما يحرم البحيرات من الكميات الكافية لها".

وترى أن "التغير المناخي يمكن أن يفاقم المشكلة"، مشيرة إلى أن "كل البحيرات حول العالم، باستثناءات قليلة، ترتفع درجة حرارتها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية تعرف سبب انكماش بحيرات العالم التي تعيش فيها الحيوانات المائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya