علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات

زورقي صيد عائدين الى الضفة في بحيرة تانغانييكا في اوفيرا، بجمهورية الكونغو الديموقراطية
هونولولو ـ أ.ف.ب

 يلحق الاحترار المناخي الاذى بالمحيطات اكثر من اي وقت مضى ناقلا الامراض الى البشر والحيوانات ومهددا الامن الغذائي في العالم على ما جاء في تقرير علمي.

واجرى 80 عالما من 12 بلدا هذه الابحاث، على ما اوضح خبراء اجتمعوا في هونولولو في اطار مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

واوضح المدير العام للاتحاد اينغر اندرسن امام الصحافيين المجتمعين في اطار المؤتمر الذي يشارك فيه تسعة الاف شخص من قادة دول ومدافعين عن البيئة، "نعرف جميعا ان المحيطات توفر الحياة للارض. الا اننا نسبب المرض لهذه المحيطات".

وقال دان لافولي احد المعدين الرئيسيين للدراسة وهي بعنوان "تفسيرات حول احترار المحيطات"، ان التقرير هو "الدراسة الاشمل والاكثر منهجية التي تنجز حول عواقب احترار المحيطات".

وقد امتصت مياه الارض اكثر من 93 % من الحرارة الاضافية الناجمة عن الاحترار منذ السبيعنات مما يحد من الحرارة التي يشعر بها على سطح اليابسة ويعدل من وتيرة الحياة في المحيطات على ما اكد الخبير نفسه.

واضاف "المحطيات حمتنا وعواقب ذلك هائلة".

 

- هجرة نحو القطبين -

وشملت الدراسة كل الانظمة البيئية البحرية المهمة من الجراثيم الى الحيتان مرورا باعماق المحيطات وهي اظهرت ان قناديل بحر وطيورا وعوالق  هاجرت باتجاه القطبين والبرد لمسافات طويلة.

واضاف لافولي ان هذه الهجرة المناخية "هي 1,5 الى خمس مرات اسرع مما نشهده على الارض. انا بصدد تغير المواسم في المحيط".

فارتفاع الحرارة سيغير على الارجح نسبة الذكورة لدى السلاحف لانه مع الاحترار يرجح ولادة اناث اكثر من الذكور. وتؤدي الحرارة الى انتشار اكبر للجراثيم في مياه الارض.

واوضح لافولي "عندما تتشكل لدينا رؤية شاملة نرى مجموع العوامل المثيرة للقلق".

ويحوي التقرير دراسات تظهر ان الاحترار المناخي يؤثر على الاحوال الجوية ويتسبب بعدد متزايد من العواصف. وربع الاستنتاجات الواردة في الدراسة جديدة.

واكد التقرير انه يملك ادلة مفادها ان احترار المحيطات "يؤدي الى ارتفاع في الامراض في صفوف النبات والحيوانات" وهي امراض قد تصيب البشر ايضا.

واكد دان لافولي "لم نعد مراقبين غير معنيين. من دون ان ندري وجدنا انفسنا في انبوب التجارب الذي ينجز فيه الاختبار".

وقد اتى الاحترار المناخي على شعب مرجانية بوتيرة قياسية ما يؤدي الى خفض عدد انواع الاسماك التي تحرم من موطنها الطبيعي.

واكد التقرير "في جنوب شرق آسيا يتوقع تراجع في محاصيل صيد السمك بنسبة 10 الى 30 % بحلول العام 2050 مقارنة بالفترة بين 1970-2000" داعيا الى ضرورة التحرك سريعا من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

وقال غوستاف كارل لوندن مدير البرنامجين البحري والقطبي في الاتحاد "علينا ان نخفض بشكل كبير جدا انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة. لا شك في اننا السبب وراء كل ذلك. ونحن نعرف ما هي الحلول".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya