دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا

دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا
نيويورك - أ ش أ

نيويورك في 30 أبريل/أ ش أ/ أصبحت الملاريا، وهي عدوى طفيلية ينقلها البعوض، وتؤثر على نحو 3.2 مليار شخص في 95 بلدا، مرضاً شائعا بين الشباب والفقراء.

وقد تسببت الأدوية الفعالة مثل:" الكلوروكين"، و"الأرتيمسفينات"، في انخفاض وفيات الملاريا بنسبة قدرت بـ 60 % في جميع أنحاء العالم بين عامي 2000- 2015، حيث شهدت الإمريكتان وأفريقيا أكبر قدر من التحسينات، ومع ذلك تم الإبلاغ عن 216 مليون حالة ملاريا جديدة في عام 2016، حدث معظمها في نيجيريا، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وأوغندا وساحل العاج، وموزمبيق، ليلقى مايقرب من 445.000 شخص حتفه متأثر بالإصابة بالعدوى، كان 70% منهم من الأطفال دون الخامسة.

وطرحت الدراسة تساؤلا، إذا كانت الملاريا مرضا قابلا للشفاء فى ظل وجود علاج فعال، فلماذا لا تزال تفتك بالكثيرين؟،
وكشف بحث جديد أجري في كلية الطب جامعة"نيويورك" الأمريكية، أن صناعة الأدوية أحد أسباب استمرار الفجوة فى انتشار الملاريا في العالم النامي، ففى العديد من البلدان الإفريقية الفقيرة فإن العديد من أدوية الملاريا قد انتهت صلاحيتها أو مغشوشة.

على الصعيد العالمي، تحدث حوالى 200،000 حالة وفاة يمكن الوقاية منها كل عام بسبب الأدوية المضادة للملاريا المغشوشة، وقد تكون الأدوية غير القياسية أو المطابقة للمواصفات الدوائية مسؤولة عن وفاة مايصل إلى 116000 حالة وفاة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وحدها سنويا، وفقا لتقديرات "منظمة الصحة العالمية" الأخيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الأدوية المغشوشة انتشارا واسعا، حيث تشير التقارير إلى ارتفاع معدلات الأدوية المغشوشة المعالجة للملاريا بنسبة بلغت 90% بين عامى 2005 – 2010، وفي 2012 ، وجد فريق بحث مشكل من قبل "معاهد الصحة القومية الأمريكية" ، أن حوالى ثلث الأدوية المضادة للملاريا التي تم توزيعها في جنوب شرق آسيا، وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كانت ذات جودة رديئة.

وقبل بضع سنين، كانت 44% من إجمالى الإمدادات الدوائية المكافحة للملاريا فى السنغال، تفشل فى إختبارات مراقبة الجودة.
ووجدت تقارير مختلفة أن العديد من الأدوية المغشوية تصنع في الهند، تليها الصين، ثم هونج كونج وتركيا، ويبدو أن بعض شركات تصنيع الأدوية غير الشرعية أو غير المرخصة على اتصال مع جماعات الجريمة المنظمة لتوزيع هذه العقاقير، وبشكل عام يتم تقليد أدوية الملاريا بنوعين من الأدوية المضادة للملاريا الشائعة :" الكينينين" و"الأرتيميسين".

ودق البحث ناقوس الخطر من أن الأدوية المضادة للملاريا، التى يتم توزيعها فى دول العالم النامى، قد تكون أيضا دون المستوى المطلوب .. ويتم إنتاج هذه الأدوية من قبل شركات مصنعة غير شرعية أو غير مرخصة ولا تتوافق منتجاتها الدوائية مع معايير منظمة الصحة العالمية، وهذه الأدوية، التي يتم إنتاجها عمدا أو عن غير قصد، لا تمنع الإصابة بالملاريا لدى المرضى الذين يتناولونها، بل الأسوأ من ذلك، إنها يمكن أن تؤدى لتطوير طفيل الملاريا لمقاومة الأدوية وهو ما يشكل خطرا كبيرا لكل من يعيش فى مكان به مرض ملاريا.

وحتى الآن، تم الإبلاغ عن مقاومة الأدوية المشتقة من الأرتيميسينين في جنوب شرق آسيا ، لكن الأطباء يخشون من انتشار المقاومة.
ووفقاً "لمنظمة الصحة العالمية "، يُقدر أن العلاجات الطبية المتكررة بسبب العقاقير غير الفعالة تبلغ تكاليفها على المرضى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومقدمي الرعاية الصحية ككل حوالي 38.5 مليون دولار سنوياً.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya