منطقة البانتانال جنة مخفية في البرازيل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

منطقة البانتانال جنة مخفية في البرازيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منطقة البانتانال جنة مخفية في البرازيل

تمساح في منطقة بانتانال البرازيلية
كاسيريس - أ.ف.ب

 قطع مانفريد فولغا مسافة عشرة الاف كيلومتر ليصل الى منطقة بانتانال البرازيلية، ولم يذهب تعبه سدى، ففي بحر ثلاثة ايام، صادف تماسيح استوائية، وببغاوات زرقاء، وفهدا ضاريا.ويقول هذا المهندس الالماني البالغ 53 عاما "بعد هذه التجربة شعرت بشيء مميز..كنت اسمع دائما عن الشعور الذي ينتاب المرء حين يصادف فهدا".ومنطقة بانتانال هي اكبر المناطق الرطبة في العالم، وقد فتحت امام حركة السياحة اول الامر لكونها جنة لصيادي الاسماك ، وخصوصا على ضفاف نهر باراغواي، في منطقة كاسيريس في ولاية موتو غروسو.وتستضيف المدينة في شهر حزيران/يونيو من كل سنة مهرجانا دوليا للصيد الرياضي يجذب 250 الف شخص، في اكبر مسابقة صيد نهري في العالم، بحسب موسوعة غينيس للارقام القياسية.
لكن الاجراءات الجديدة المتبعة في مجال الحفاظ على البيئة جعلت السياحة تنحو منحى آخر، فقد اصبحت هذه المنطقة المحمية مركزا لمراقبة الحيوانات البرية جاذبة عشاق الطبيعة من مختلف نواحي العالم.ويقول خورخي امادي المسؤول عن البيئة في السلطات المحلية في كاسيريس لوكالة فرانس برس "في نهاية التسعينات من القرن الماضي، كان الصيادون يقصدون المنطقة ويعودون منها باطنان من السمك، اما اليوم فقد بتنا نحظر صيد اكثر من سمكة واحدة لكل صياد".ويشهد فندق "ال اوتيل باهيازينيا" الواقع على مسافة مئة كيلومتر من كاسيريس، على هذا التغيير. فهذا الفندق المشيد قبل 17 عاما لاستضافة الصيادين بات مقصدا للسياح الاجانب المولعين بمراقبة الطبيعة والحياة البرية.وللوصول الى هذا الفندق ينبغي ركوب الطائرة الى كويابا عاصمة ولاية ماتو غروسو على بعد 1300 كيلومتر غرب برازيليا، ثم ركوب السيارة لمسافة 230 كيلومتر الى كاسيريس، ومن بعدها الانطلاق في رحلة على متن قارب تمتد على ساعتين ونصف الساعة.
ويقول مدير الفندق تياغو سيلفا "في الماضي كان لدينا نوعان من السياح، الصيادون ومحبو مراقبة الحيوانات، اليوم تغيرت الامور مع فرض قيود على على الصيد".ليوناردو ماكادو دي اوليفيرا برازيلي في الثالثة والاربعين، يحب ان يمضي اجازة في الطبيعة يتخللها بعض الصيد مع مجموعة من 15 صديقا.قبل 17 عاما كانوا يقصدون بانتانال للصيد، مقيمين على متن فندق عائم يجوب النهر على مدى ست ليال.ويقول وهو يباهي بسمكة من عشرة كيلوغرامات استخرجها من مياه النهر "الآن لم يعد صحيحا وصفنا باننا سياح صيد، فالكمية المتاحة لنا حاليا ضئيلة جدا..في الحقيقة انه صيد رياضي اكثر من كونه صيدا عاديا..لكن ذلك يمنحنا حماسا اكبر".وباتت بانتانال محمية طبيعية حقيقية، يعيش فيها اكثر من ثلاثة الاف نوع من النبات والحيوانات، من الببغاء الملون، والبط البري، الى الافاعي والاسماك المفترسة، الى الفهد، احد اكثر الحيوانات ضراوة في العالم.
وتقول ميريس كونكيل وهي دليل سياحي في المنطقة "تزايد عدد الحيوانات في البانتانال حاليا بفضل منع الصيد".وتضيف "اعمل مع اوروبيين يأتون لمشاهدة هذه الحيوانات، والاهتمام الاكبر ينصب على الفهد والافاعي الضخمة والاسماك المفترسة".وتبلغ مساحة هذه المنطقة 210 الاف كيلومتر مربع، معظمها في البرازيل، وتمتد ايضا الى بوليفيا والبرتغال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة البانتانال جنة مخفية في البرازيل منطقة البانتانال جنة مخفية في البرازيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya