مشروع علمي لابنة 12 عاما يدهش خبراء الأحياء المائية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مشروع علمي لابنة 12 عاما يدهش خبراء الأحياء المائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع علمي لابنة 12 عاما يدهش خبراء الأحياء المائية

سمكة أسد البحر
واشنطن - الروسية

أجرت الأمريكية لاورين أرينغتون في الـ 12 من العمر مشروعا علميا حول السمكة التي تغزو مياه العديد من المحيطات حول العالم بأعداد هائلة، أثبتت فيه امكانية انتقالها لبيئات جديدة.
وسمكة أسد البحر من الأسماك فائقة الجمال، التي تتميز بألوان جذابة متناسقة وهي من الأسماك بطيئة الحركة غير العدائية.
وكان الغرض من مشروع لاورين هو المعرض العلمي في مدرستها، لكنه أحدث موجات من الدهشة بين علماء الأحياء.
وتقول لاورين عن مشروعها: "هذه السمكة رائعة الجمال ذات أشواك سامة يمكن العثور عليها في العديد من المحيطات حول العالم، لكنها انتقلت مؤخرا  إلى بيئات جديدة لتحل محل أنواع أصلية في هذه البيئات".
اهتمام لاورين كان منصبّا على كيفية انتقال السمكة إلى مياه أقل ملوحة من مياه المحيطات مثل مصبات الأنهار، وكان والدها العالم المتخصص ببيئة الأسماك والحاصل على درجة الدكتوراه يعتقد أن السمكة لا يمكن أن تعيش في بيئات تقل ملوحتها عن 12/1000، وهي الدرجة التي تعادل ثلث ملوحة مياه المحيطات.
لكن لاورين أخذت السمكة إلى مياه تقل ملوحتها عن نصف هذه الدرجة 6/1000، ووجدت أن السمكة تحيا بصورة طبيعية.
وأوضح هذا الكشف لعلماء الأحياء المائية أن السمكة السامة يمكن أن تغزو أكثر من بيئة. وأكد كريغ لايمان أستاذ علم البيئة في جامعة ولاية نورث كارولينا هذه النتائج في دراسة جديدة - وحصلت لاورين على الشكر والتقدير من الجامعة.
يذكر أن خطر السمكة يكمن في السم الذي تحمله الغدة السمية في كل شوكة من الأشواك الثمانية عشر على ظهرها وخصوصا الأشواك التي توجد في الزعنفة الظهرية.
 وعند انزعاجها تكون عدائية تندفع باتجاه عدوها وفي نفس الوقت تلتوي لتجعل هجومها بالأشواك الظهرية التي تحمل الغدد السمية فتجرح عدوها وتغرس فيه أشواكها السامة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع علمي لابنة 12 عاما يدهش خبراء الأحياء المائية مشروع علمي لابنة 12 عاما يدهش خبراء الأحياء المائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya