سمك الحفش يعود إلى نهر الدانوب بعدما كان ضحية الكافيار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سمك الحفش يعود إلى نهر الدانوب بعدما كان ضحية الكافيار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سمك الحفش يعود إلى نهر الدانوب بعدما كان ضحية الكافيار

سمك حفش في نهر الدانوب
فيترين - أ.ف.ب

اعاد خبراء بتأن كبير وسط تصفيق الحضور حوالى الفي بلعوط من سمك الحفش الى مياه نهر الدانوب ما يحمل املا جديدا لهذا النوع من الاسماك المهدد بالاندثار.

وقد ولدت هذه الاسماك التي يتأرجح لونها بين الرمادي والاخضر والبالغ طولها حوالى عشرة سنتيمترات في مزرعة لتربية الاسماك، ونقلت مسافة 400 كيلومتر في شاحنة صهريج قبل ان تصل الى بلدة فيترين البلغارية.

وقد اتى اطلاقها في مياه النهر فجرا في مطلع فصل الصيف وهي الدفعة الاخيرة في سلسلة مماثلة سمحت منذ الخريف الماضي بادخال خمسين الف بلعوط من سمك الحفش في اكبر انهر اوروبا في اقصى بلغاريا رومانيا.

هذه العملية الواسعة قادها الصندوق العالمي للطبيعة المنظمة غير الحكومية المعنية بحماية البيئة وشارك في تمويلها الاتحاد الاوروبي. وتهدف هذه العملية الى انقاذ نوع "استمر من دون اي تغيير يذكر منذ ايام الديناصورات" على ما توضح الاخصائية في الصندوق العالمي للطبيعة فيسيلينا كافراكوفا . الا ان اقبال الناس على الكافيار وهو بيض سمك الحفش يهدد باندثارها الكامل.

وتشير كافراكوفا الى ان "انواع البيلوغا والسيفروغا وسمك الحفش الملكي صنفت على المستوى العالمي على انها مهددة بشكل خطير". اما حفش الدانوب الذي اعيد اطلاقه في مياه النهر الان فهو مصنف على انه "هش" لكن "وضعه خطر للغاية".

وسمك الحفش صاحب الخطم المسنون يمكنه ان يستمر مئة عام وقد يبلغ طوله ستة امتار. وكان منتشرا جدا في السابق في جزء كبير من اوروبا. لكن لم يعد له اثر الا في الجزء الاخير من نهر الدانوب. وهو يتواجد في غالب الاحيان في البحر الاسود باستثناء النوع الذي يبقى دائما في المياه العذبة، ويصعد النهر من اجل التوالد.

 حتى السبعينات كانت اسماك الحفش تصعد التيار وصولا الى النمسا الا ان بناء سد في صربيا يحول دون ذلك منذ تلك الفترة.

وتمنع الحكومتان الرومانية والبلغارية صيد هذه الاسماك منذ العام 2010. ويؤكد صياد محلي يدعى رومين ايفانوف "على اي حال لم نسمع منذ فترة طويلة" بصياد في الدانوب اصطاد سمكة حفش.

ويعول الخبراء الذين اعادوا البلاعيط الى مياه النهر على ان غالبيتها ستصمد لتتمكن بعد ثلاث او اربع سنوات من وضع البيوض في الدانوب.

ويمكن التعرف على كل بلعوط من خلال رقم صغير موصول الى سلك فولاذي رفيع يمر عبر الزعنفة اليسرى. وينوي الصندوق العالمي للطبيعة اخذ عينات من هذه البلاعيط بانتظام لقياس نموها وتنقلها ونمط حياتها.

ويقول ستويان ميهوف احد مسؤولي المشروع في الفرع البلغاري للصندوق العالمي للطبيعة "كل هذه المعلومات الاساسية لحماية اي نوع من الانواع تنقصنا الان".

وفي مؤشر مشجع عثر خبراء من هذه المنظمة غير الحكومية في الدانوب الصيف الماضي على سمكتي حفش بيلوغا شابتين بفارق شهرين وهو امر نادر جدا. وقد شوهدت ايضا خلال السنة الحالية سمكتا سيفريغ وحفش الدانوب.

وينبغي الانتظار الان سنوات عدة قبل الحصول على انباء سارة كهذه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمك الحفش يعود إلى نهر الدانوب بعدما كان ضحية الكافيار سمك الحفش يعود إلى نهر الدانوب بعدما كان ضحية الكافيار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya