حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى جرائم إبادة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى "جرائم إبادة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى

التسرب النفطي ألحق أضرارا بالغة بالبيئة في دلتا نهر النيجر
واشنطن - المغرب اليوم

تسعى حملة عالمية إلى رفع مستوى الجرائم البيئية إلى مستوى الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، في محاولة للحيلولة دون تدمير البيئة، وذلك من خلال سن قوانين دولية في هذا الشأن.وقد دعت الحملة، التي تطلق على نفسها اسم "أوقفوا إبادة البيئة على الأرض"، إلى اعتبار "التدمير الكلي للأنظمة البيئية وتدميرها وتخريبها"، بمثابة حروب الإبادة وجرائم الحرب.
وإذا ما اعتبرت كذلك، فإن المحكمة الجنائية الدولية ستكون قادرة على محاكمة الشركات بشأن حوادث التلوث الكبيرة والخطيرة، مثل انسياب النفط في البحار بكميات كبيرة أو في مناطق مثل دلتا نهر النيجر.وستكون هذه الحملة، التي تبدأ مع انطلاق مؤتمر حول جرائم الإبادة البيئية في بروكسل، الخطوة الأحدث في تحرك طويل الأمد بدأ خلال سبعينيات القرن الماضي، لوضع إجراءات أكثر قسوة من أجل حماية البيئة عالمياً.

يشار إلى أن الجرائم البيئية كانت واحدة من خمس جرائم كبرى تغطيها اتفاقية روما التي أنشئت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية، غير أن هذا البند اختفى من المفاوضات التي جرت في الأمم المتحدة.وقال أحد الأكاديميين، الذي درس المسألة، إنه لم يتمكن من معرفة سبب اختفاء البند، لكنه عبر عن اعتقاده بأن جماعات ضغط ذات صلة بالصناعة النووية مارست ضغوطها في هذا الشأن، بحسب ما نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية.
وجمعت الحملة حتى الآن أكثر من 170 ألف توقيع في أوروبا لدعم سن مثل هذا القانون في الاتحاد الأوروبي، حيث سيتم تقديم التماس للبرلمان الأوروبي على أمل أن يجيزه أعضاء البرلمان، وبالتالي محاولة إلحاقه ضمن القوانين في المحكمة الجنائية الدولية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى جرائم إبادة حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى جرائم إبادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya