الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر

المحاصيل الزراعية في طوباس
طوباس - وفا

معظم الأراضي التي يتم زراعتها سنويا بالمحاصيل الحقلية في طوباس، ما زالت حتى اليوم كما هي دون زراعة، جراء  انحباس الأمطار وعدم انتظامها، فيما ينتظر الفلاح الفلسطيني بفارغ الصبر، أمطار الخير ليبدأ موسمه الزراعي.

وقال مدير الأرصاد الجوية الفلسطينية، يوسف أبو أسعد: إن تساقط الأمطار بشكل عام يبدأ مع فصل الخريف، وتتراوح نسبة الهطول في هذه الفترة ما بين 10-20% من المعدل السنوي العام.

وأضاف: لم تتجاوز كمية الأمطار في محافظة طوباس منذ بداية الخريف أكثر من 37 ملم، أي ما نسبته 9% فقط من المعدل العام، وهي نسبة قليلة جدا، جعلتها من أخفض النسب بين محافظات الضفة والقطاع.

وتشكل هذه النسبة المنخفضة من الأمطار عائقا أمام الزراعة الحقلية في المحافظة، وبحسب مدير زراعة محافظة طوباس أحمد عبد الوهاب، فإن تأخر سقوط الأمطار سبب رئيسي في تأخر زراعة المحاصيل الحقلية لغاية هذه الأيام، التي غالبا ما يتم زراعتها بعد سقوط كمية أمطار تتراوح ما بين 50-70 ملم.

وقال: 'في الوضع الطبيعي يتم زراعة المحاصيل الحقلية قبل شهر كانون أول، لكن في الموسم الحالي حالت كمية الأمطار المنخفضة دون إقدام المواطن في محافظة طوباس على زراعة أرضه'.

تتوزع مناطق الزراعة الحقلية في محافظة طوباس على أكثر من منطقة، منها: سهول طوباس، البقيعة، الحديدية، سلحب، التي تعتبر من أكبر المساحات الزراعية، إضافة إلى منطقة الأغوار التي تحتاج إلى أمطار مبكرة نظرا إلى ارتفاع حرارتها.

ورأى عبد الوهاب أن التأخير في زراعة المحاصيل، الناتج عن قلة نسبة الأمطار وتأخر نزولها هذا الموسم، سيؤثر سلبا على نمو المحاصيل، وكمية الإنتاج المستقبلية.

ويصل إجمالي مساحة أراضي الزراعة الحقلية في طوباس إلى حوالي 50 دونما، وتقدر كمية الإنتاج السنوي من 10-12 ألف طن من الحبوب، وتأتي في المرتبة الرابعة في الضفة الغربية من حيث الإنتاج، بحسب مدير دائرة الإرشاد في زراعة طوباس المهندس رائد بشارات.

وقال: قياسا مع السنوات الماضية، فإن موسم الزراعة الحقلية الحالي لم يبدأ لغاية هذه الأيام، بسبب عدم انتظام سقوط الأمطار، مشيرا إلى أن مجال الزراعة ينتهي حتى العشرين من شهر كانون الأول.

ورأى بشارات أن نجاح الموسم بالرغم من تأخره، يعتمد على كمية الأمطار وتوزيعها، خاصة في أشهر: كانون الأول، وشباط، وآذار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya