جودة البيئة تؤكد أن دولة الاحتلال تدمر مكونات التنوع البيولوجي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"جودة البيئة" تؤكد أن دولة الاحتلال تدمر مكونات التنوع البيولوجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

التنوع البيولوجي
رام الله - وفا

قالت سلطة جودة البيئة في بيان صحفي أصدرته لمناسبة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي الذي صادف يوم أمس، إن دولة الاحتلال تدمر مكونات التنوع البيولوجي في فلسطين.

وتحتفل جميع دول العالم بيوم التنوع البيولوجي في الثاني والعشرين من أيار من كل عام، والذي اعلن عنه بموجب قرار من الجمعية العامة للامم المتحدة في 20 كانون الاول 2000، واتخذته يوما دوليا للتنوع البيولوجي.

وقالت سلطة جودة البيئة، إن هذا اليوم يُشكل إحدى الوسائل الرئيسية لشحذ الوعي العام تجاه المحافظة على التنوع البيولوجي وعناصره وقضاياه الملحة والمعاصرة، وخصص هذا التاريخ تحديدا لإحياء ذكرى اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 أيار/مايو 1992 بحسب الوثيقة الختامية لمؤتمر نيروبي لإقرار النص المتفق عليه لاتفاقية التنوع البيولوجي. وقد اعتاد العالم أن يخصص لكل عام شعار محدداً ليسلط الضوء على القضايا الأكثر إلحاحا لذلك العام، وشعار يوم التنوع البيولوجي لهذا العام 2016 حول "تعميم التنوع البيولوجي، استدامة البشر وسبل معيشتهم".

وأردفت: على الرغم من صغر مساحة فلسطين إلا أنها تعد من أجمل بقاع العالم؛ وذلك لطبيعتها الخلابة التي تتميز بتنوع الغطاء النباتي والحياة البرية والناجم عن التباين الجغرافي والمناخي وتنوع التربة واختلاف تركيبها الجيولوجي، بالإضافة إلى التباين في التضاريس الطبيعية، من مناطق صحراوية ومناطق جبلية يصل ارتفاعها إلى ما يزيد عن ألف متر فوق سطح البحر، وإلى مناطق سهلية ساحلية تمتد على مستوى سطح البحر وإلى مناطق غورية تنخفض 394 متراً عن مستوى سطح البحر؛ مما أدى إلى كون فلسطين متحفاً طبيعياً يزخر بثروة هائلة من النباتات البرية والكائنات الحية بأنواعها.

وتقدر عدد الأنواع الحية في فلسطين، حسب البيان، حوالي 51,000 نوع حيث تشكل هذه الأنواع ما يقرب من 3? من التنوع البيولوجي العالمي. ويقدر عدد الأنواع الحيوانية حوالي 30,904 أنواع؛ منها 30,000 نوع من اللافقاريات، و373 من الطيور، و297 من الأسماك، و92 من الثدييات، و82 من الزواحف، و5 من البرمائيات. بالإضافة إلى 2,850 نوعاً من النباتات ضمن 138 عائلة. 

وأشارت سلطة جودة البيئة إلى مواصلتها العمل مع كافة القطاعات المختلفة من أجل تعميم وإدماج التنوع البيولوجي ومفاهيم البيئة بشكل عام في االخطط وألأستراتيجيات الوطنية والأعمال الأستثمارية والبحوث والدراسات العلمية وفي المناهج التعليميةالمتنوعة، "للحفاظ على هذا التراث الطبيعي لنا وللأجيال القادمة، بالاستغلال الأمثل لموارده وإيقاف التعديات والمهددات التي تواجه التنوع البيولوجي مما سيجعل هذا البلد الذي نحيا فيه بلداً آمناً. وقد انضمت دولة فلسطين عام 2014 الى اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية والتي تعتبر معاهدة دولية ملزمة قانونا لها غايات ثلاثة: حفظ التنوع البيولوجي؛ والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي؛ والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية. ويتمثل هدفها العام في تشجيع الأعمال التي تقود إلى مستقبل مستدام.

وأكدت على الألتزام بمواصلة تنفيذ متطلبات اتفاقية التنوع البيولوجي، اذ قدمت التقارير المطلوبة حول التنوع البيولوجي "الحيوي" الى سكرتير الاتفاقية، والذي يأتي ضمن الاستراتيجات الوطنية لحفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، كما أعدت الاستراتيجية والخطة الوطنية للتنوع البيولوجي.

وقالت إن دولة فلسطين تعمل على الحد من تدهور وإنجراف عناصر التنوع البيولوجي وإيقاف المهددات والمخاطر التي تواجهه، "إلا ان دولة الاحتلال الأسرائيلي تعمل على تدمير اسسس ومكونات التنوع البيولوجي التي تحفظ الحياة والسلامة على الارض بتحويلها للمحميات الطبيعية والغابات والمساحات الخضراء والاراضي الزراعية والمراعي الى مستوطنات للمستوطنين الذي تستجلبهم من شتى أنحاء العالم والذين يعيثون فساداً في الأرض، كما أنشئت جداراً عنصرياً فاصلاً ساهم في تدمير البيئات الطبيعية للحياة البرية وتقطيع أوصالها".

وأوضحت أن انضمام دولة فلسطين الى اتفاقية التنوع البيولوجي يأتي في اطار تحقيق العدالة البيئية في فلسطين كما هي في دول العالم، "حيث ان الاتفاقية تضع دولة الاحتلال امام مسؤولياتها الدولية والقانونية في ظل سياستها التدميرية والاستيطانية لمناطق التنوع الحيوي "البيولوجي" والمصادر الطبيعية في فلسطين، لأن أعمال الأحتلال وسياساته مخالفة لاحكام الاتفاقية التي تؤكد على حق الشعوب بالتحكم والأستخدام المستدام لمواردهم الطبيعية ضمن سيادتهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جودة البيئة تؤكد أن دولة الاحتلال تدمر مكونات التنوع البيولوجي جودة البيئة تؤكد أن دولة الاحتلال تدمر مكونات التنوع البيولوجي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya