لجنة إثيوبية تؤكد ضرورة استمرار دعم الاثيوبيين لمشروع بناء سد النهضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لجنة إثيوبية تؤكد ضرورة استمرار دعم الاثيوبيين لمشروع بناء سد النهضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة إثيوبية تؤكد ضرورة استمرار دعم الاثيوبيين لمشروع بناء سد النهضة

أديس أبابا

أكدت لجنة إثيوبية ضرورة أن يستمر دعم المواطنين الاثيوبيين لمشروع بناء سد النهضة من أجل ضمان إنجاح هذا المشروع. وأوضح مركز / والتا / الاعلامى الاثيوبى الذى أورد النبأ الليلة الماضية أن هذه اللجنة شكلها مكتب تنسيق تعبئة المشاركة العامة فى بناء سد النهضة ، وشاركت فيها مكاتب حكومية ومؤسسات عامة ومنظمات دينية وغيرها . وأضاف " انه تم خلال اجتماع اللجنة إطلاع المشاركين على الوضع الراهن للمشروع والجهود الدبلوماسية الى تبذلها الدولة بشأن السد " . ومن جانبه ، قال وبشيت ديميك مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة المياه والرى الاثيوبية إن نقص الطاقة يمثل أحد التحديات ، ولذلك فإن الدولة تولى إهتماما بتوليد الطاقة بالقوى المائية حتى يمكن الحفاظ على استمرارية النمو الاقتصادى، وإن مشروع سد النهضة يعتبر أكبر مشروعات توليد الطاقة بالقوى المائية من أجل زيادة إمدادات الطاقة. ومضى قائلا " إن إثيوبيا بدأت مشروع بناء السد بعد إجراء دراسات علمية وبيئية ومائية ، وأن هذه الدراسات تؤكد أن مشروع السد لن يلحق ضررا بدول المصب ، وأظهرت كل الدراسات أن السد سيفيد السودان ومصر مثلما سيفيد إثيوبيا ، ولكن فى ظل وجود إفتراضات بأن لهما حقوقا شاملة فى مياه النيل فإن حكومة مصر تواصل إثارة القضية بين حكومات مختلفة ومنظمات دولية مثل روسيا وايطاليا والاتحاد الأوروبى ودول الخليج وتنزانيا ، ومع ذلك فإن كافة تلك الاجراءات لن توقف إثيوبيا عن بناء السد طالما يتم تنفيذ المشروع من خلال القدرات المالية المحلية " . وأضاف المسئول الاثيوبى قائلا " إن موقف مصر حتى الآن ليس ناجما عن إعتبارات فنية بشأن السد ولكنه نابع من إدعاءات بشأن مايسمى بالحقوق التاريخية ، ومع ذلك فإن الشىء الأساسى يتمثل فى ضرورة الالتزام بمبدأ المنفعة المتبادلة لأنه يمثل الخيار الوحيد لتجنب مثل تلك الشكوك " . ومن جانبهم ، فإن بعض المشاركين فى اللجنة قالوا إنه من حق إثيوبيا كدولة ذات سيادة أن تستغل مواردها طالما أن ذلك لايؤثر على دول أخرى، ولكن لايمكن لأحد أن يمارس ضغوطا على إثيوبيا من أجل إيقاف أو إبطاء بناء السد ، وحتى الآن فإن مصر والسودان هما اللتان تستفيدان وحدهما من مياه نهر النيل ، وهذا يحرم دول حوض النيل الأخرى من هذا الحق ، ولكن هذا الوضع تغير لأن كافة الاثيوبيين يقفون معا من أجل بناء السد لأنه سيساهم بدرجة كبيرة فى إنهاء الفقر وفى ضمان تحقيق النهضة الاثيوبية. وأكد المشاركون أن الشعب الاثيوبى يقدم كافة الدعم اللازم ، بما فى ذلك الدعم المالى والقوى العاملة اللازمة لتحقيق مشروع السد ، ولذلك فإنه يتعين على الحكومة مواصلة إعطاء قوة الدفع اللازمة للتعبئة المطلوبة لزيادة الدعم من أجل إستكمال بناء السد بنجاح. وأشار المركز الاعلامى الاثيوبى إلى أن المشاركين أكدوا أيضا ضرورة إلتزام الحكومة الحذر إزاء أى "تحرك مصرى" سواءً كان تحركا سياسيا أو دبلوماسياً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة إثيوبية تؤكد ضرورة استمرار دعم الاثيوبيين لمشروع بناء سد النهضة لجنة إثيوبية تؤكد ضرورة استمرار دعم الاثيوبيين لمشروع بناء سد النهضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya