البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع "قراقير" صيد الأسماك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع

دبي ــ وام

أصدر معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه قرارا بشأن تنظيم وتصنيع واستيراد واستخدام " قراقير " صيد الأسماك .. وذلك في إطار حرص وزارة البيئة والمياه على تحقيق أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق بحماية وتنمية الثروات المائية الحية. وسمح قرار رقم / 706 / لسنة 2013 بصيد الأسماك القاعية باستخدام " القراقير " للصيادين حاملي التراخيص الصادرة من الوزارة على مدار العام بجانب السماح لهم الصيد بالطرق الأخرى كالخيط والسنارة ما عدا الصيد بواسطة الشباك. ونص القرار على أن يسمح بتصنيع واستيراد وتداول واستخدام " القراقير " وفقا لمواصفات محددة ومنها ألا يقل ارتفاع القرقورعن / 5 ر31 بوصة..ما يعادل 80 سنتيمترا / وأن لا يقل طول قطر قاعدة القرقور عن /9 ر68 بوصة..ما يعادل 175 سنتيمترا / فيما لا تقل فتحات القراقير عن / 5 ر1 في 5 ر1 بوصة..ما يعادل 8 ر3 في 8 ر3 سنتيمتر/. كما منع القرار استخدام المنشل " المشخط " في رفع القراقير واشترط أن تحمل القراقير أرقاما موحدة وواضحة ومطابقة لرقم القارب بما فيها رمز الإمارة. يذكر أن المنشل " المشخاط " عبارة عن أداة ثقيلة الوزن مصنوعة من الحديد مزودة أطرافها بعدة خطاطيف تستخدم في رفع القراقير بطريقة التغطيس " الشواح " حيث يتم إنزالها إلى قاع البحر وجرها لمسافات عديدة مما يتسبب في تدهور البيئة و تدمير الأحياء القاعية والتي تنمو عادة بشكل بطيء لسنوات عديدة. كما تعمل عملية التجريف على إثارة الرسوبيات القاعية وتعكير المياه وقتل الكائنات الثابتة فيما يعد تدمير الشعاب المرجانية واقتلاعها من أماكنها أثناء عملية السحب للوصول إلى مواقع القراقير من أكثر الأضرار المباشرة تأثيرا على البيئية البحرية حيث أن بيئة الشعاب المرجانية من أهم البيئات لما تتميز به من تنوع بيولوجي وإنتاجية عالية إلى جانب أنها تمثل موائل للعديد من الكائنات البحرية ويؤدي تدميرها إلى فقدان التنوع البيولوجي وخاصة مواقع حضانة و تكاثر الأسماك. كما تسبب هذه الأداة ضجيجا نتيجة احتكاكها بالصخور و تؤدي إلى طرد الأسماك والأحياء المائية إلى أماكن أخرى وتنعكس آثارها في إحداث خلل بالأنظمة البيئية البحرية ويتضاعف تأثير القراقير في حالة عدم العثور عليها أو فقدان أو تلف الأجهزة المستخدمة في تحديد مواقعها لتظل تلك القراقير محابس للأسماك إلى أن تتحلل هيكلها بعد فترة من الزمن. و" القراقير" هي عبار عن أقفاص أو مصائد للأسماك تصنع من أسلاك معدنية و تعد وسيلة من أقدم وسائل صيد الأسماك في الدولة و دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya