وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزيرة البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر أن التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية يمثل أولوية قصوى لمصر لكونها من أكثر الدول تضررا من هذه الآثار.وأكدت الوزيرة - خلال إلقائها كلمة مصر بالجلسة الوزارية رفيعة المستوى باجتماعات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ التاسع عشر والتي تختتم أعمالها اليوم ببولندا - أن هناك العديد من القضايا والرؤى المشتركة نأمل أن نصل فيها إلى توافق أمام التحديات التي تواجهنا جميعا في ظل خطورة وحجم المشكلة وكذلك ضيق الوقت المتاح للحل.وأضافت أنه "من أجل تحقيق الهدف النهائي للاتفاقية، ينبغي أن تكون التعديلات المطلوبة مبنية على أساس دقيق من التقييم العلمي وشاملة لموضوعات التكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات وليس هذا فحسب وإنما أيضا هناك أبعاد أخرى لا تقل أهمية بل تتساوى وتتشابك مع الأبعاد المذكورة مثل تدابير الاستجابة والخسائر والأضرار والتعويضات عن آثار الكوارث ليست المحتملة فقط بل أيضا ما بدأ يصيب العالم منها مثل ما حدث مؤخرا في الفلبين ومن قبله في اليابان ومن قبلهما في جنوب شرق آسيا ولهذا فنحن نرى أن الكوارث لا تفرق هنا بين دول متقدمة وأخرى نامية بل الكل سواء أمام هذه الكوارث والكل يجب أن يتوافق على الحل".وأوضحت وزارة البيئة - في بيان صادر لها اليوم بهذا الشأن - أن إسكندر أشارت في كلمتها إلى أن هناك بعض النقاطالمهمة التي تراها مصر لازمة لتحقيق العدالة الدولية والتنمية المستدامة في ظل حساسية القضية وهى أنه يجب الفصل بين التزامات التخفيف للدول المتقدمة وبين أنشطة التخفيف الطوعية في الدول النامية والمرتبطة بشكل مباشر بالدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات المقدم من الدول.وأضافت أنه "وعلى الرغم مما تواجهه المفاوضات من صعوبة نتيجة تشابك الموضوعات وتعقيداتها إلا أن مبدأ التوافق والتراضي بين الأطراف أعضاء الاتفاقية يضمن مساهمة المجتمع الدولي في المشاركة والتصدي لهذه القضية ولذلك نؤكد على ضرورة مناقشة موضوعات تغير المناخ من خلال الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ فقط وعدم نقلها لمحافل دولية أخرى نظرا لما قد يمثله ذلك من التفاف على الإجماع أو فرض حلول أو إجراءات لا تتوافق والأولويات".ونوهت إسكندر بأن التكيف يمثل الهدف الأسمى من هذه الاجتماعات مع التأكيد على أهمية وضع قائمة بالدول الأكثرتضررا من آثار تغير المناخ في ضوء المعايير التي وضعتها الاتفاقية بما يساهم في تحديد المشروعات ذات الأولوية للتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ وكذلك قضية الخسائر والأضرار والتعويضات وتدابير الاستجابة.وأكدت أن هناك إجماعا عاما بين جميع المشاركين على ضرورة التوصل لخفض حقيقي ومؤثر وسريع للانبعاثات، وفي هذا الإطار فإن مصر تؤكد على أهمية تطبيق مبدأ المسئولية المشتركة ولكن المتباينة بمراعاة ما ورد في الاتفاقية بشأن المسئولية التاريخية للدول المتقدمة بما يعكس ضرورة قيامها بقيادة مسئولية خفض الانبعاثات والتي نتج عنها الالتزامات الواردة في اتفاق (كيوتو) وخطة عمل بالي باعتبارهما مؤشرا على مدى احترام الدول المتقدمة لتنفيذ التزاماتها الدولية، مشددة على ضرورة وضع أهداف متوسطة المدى لخفض الانبعاثات.واختتمت وزيرة البيئة كلمتها بدعوة مؤتمر الأطراف لإصدار توجيهات إلي المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة لتيسير إجراءات تسجيل المشروعات وتبني آليات وإجراءات تناسب الدول النامية وتتوافق وإمكانياتها التنموية والاقتصادية وكذلك اعتبارمشروعات ألية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول (كيوتو) هي الأساس لبناء أية نظم جديدة لتجارة الانبعاثات أو ما ينتج عن أنشطة التخفيف سواء للأليات السوقية أو غير السوقية ولندعو معا لبناء نظام متكامل لإدارة هذه الأنشطة يكون متوازنا ويحقق طموحات الجم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya