افتتاح المؤتمر الخامس للموقِّعين على اتفاقيَّة حماية الحوتيّات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

افتتاح المؤتمر الخامس للموقِّعين على اتفاقيَّة حماية الحوتيّات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح المؤتمر الخامس للموقِّعين على اتفاقيَّة حماية الحوتيّات

طنجة - و.م.ع

افتتحت في طنجة، الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الخامس للأطراف الموقِّعة على اتفاقيَّة حماية حوتيَّات البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسِّط والمنطقة الأطلسيَّة المتاخمة، بحضور صاحب السموّ الأمير ألبيرت الثاني أمير موناكو . ويجمع هذا المؤتمر، الذي شارك في جلسته الافتتاحية وزير الفلاحة والصَّيد البحريّ السيد عزيز أخنوش والعديد من الشخصيات، أزيد من 100 خبير ينتمون إلى الدول الأعضاء، أو تلك التي لها صفة ملاحِظ في اتفاقية حماية حوتيّات البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسِّط والمنطقة الأطلسية المتاخِمة وممثِّلي المنظَّمات والمؤسَّسات الدوليَّة الشريكة في هذه المبادرة . وتستضيف إمارة موناكو الأمانة الدائمة للاتفاقية، التي تهدف أساسًا إلى الحدّ من الأخطار التي تهدِّد الثديِيات البحريّة عبر زيادة المعرفة حول هذه الثدييات وواقع هذه الأحياء المائية، وتعزيز القدرات وبرامج المعلومات. وبعد أن أشاد صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، باحتضان المغرب للمؤتمر المؤتمر الخامس للأطراف الموقِّعة على اتفاقية حماية حوتيات البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط والمنطقة الأطلسية المتاخمة، أشار إلى أن المغرب يتقاسم مع تركيا وأسبانيا ميزة جغرافية لها خصوصيتها، والتي تتمثل أساسًا في كونه يطل على بحرين من ثلاثة بحور تمثل منطقة ومجال اهتمام الاتفاقية. كما أشاد أمير موناكو بالمساهمة النشطة للمغرب، الذي وقع على هذه الاتفاقية منذ نحو 14 عامًا، في مختلف هياكل الاتفاقية من خلال استضافة المملكة لمختلف الأنشطة، من ضمنها ورش التكوين التطبيقية الخاصة بدراسة جنوح ونفوق الحوتيات، وجلسة خاصة باللجنة العلمية والمؤتمر الدوري الخاص بحماية الحوتيات في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، الذي انعقد في أكتوبر من سنة 2011 في مدينة الجديدة . وأضاف أن المغرب عبر قطاعه المشرف على الصيد البحري، يتعاون منذ سنتين بشكل مضطرد مع الأمانة الدائمة لاتفاقية حماية حوتيات البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط والمنطقة الأطلسية المتاخمة، لدعم برنامج "وال ووتشين "المستدام الخاص بمراقبة الحيتان، والذي من شأنه خلق موارد جديدة مدرَّة للدخل مع ضمان حماية الحوتيات من الانقراض . وأشار إلى أن حماية الحوتيات يتطلب مواجهة التهديدات التي تطال هذه الأحياء البحرية والمحافظة على البيئة التي تأويها، ومن هذه المسؤولية تأتي أهمية ودور اتفاقية حماية حوتيات البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط والمنطقة الأطلسية المتاخمة، والتي من خلال قراراتها وتوصياتها،التي تقوم على أساس وعي علميّ ومسؤول، تشجِّع على التوصُّل إلى فهم أفضل للوضع،كما تساعد على الاختيار الدقيق والأمثل للتدابير الواجب اتخاذها لحماية والحفاظ على المحيط البيئي. من جانبه، أفاد السيد عزيز أخنوش أن تنظيم المؤتمر الخامس للأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية يدخل في إطار دعم المؤهلات والقدرات المؤسساتية والعلمية للمنظمة، التي تهم جانبًا مشتركًا من التراث الإقليميّ وتعكس التعاون الوثيق الذي يجمع الجهات المعنية في مجال له في نفس الوقت إمكانيات حقيقية إلا أنه حساس للغاية . وأضاف أن المؤتمر في حدّ ذاته تعبير عن الرغبة في العمل المشترك لتحقيق الأهداف المنوطة باتفاقية حماية حوتيات البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط والمنطقة الأطلسية المتاخمة من أجل الحد من الأخطار التي تهدد الثدييات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، بما في ذلك التحديات المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراريّ وتحمُّض المحيطات، التي تؤثِّر سلبًا على الموارد البحرية. وشدَّد السيد أخنوش على أن "هذا المعطى الخطير يدفعنا للعمل بجدّية من أجل تبنِّي استراتيجية ورؤية تعاون توحِّد الجهود المتبادلة من أجل تطوير الآليات اللازمة لضمان تنمية مستدامة للموارد المتواجدة على سطح الأرض".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المؤتمر الخامس للموقِّعين على اتفاقيَّة حماية الحوتيّات افتتاح المؤتمر الخامس للموقِّعين على اتفاقيَّة حماية الحوتيّات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya