كارثة بيئية تضرب السواحل الجنوبية للكويت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كارثة بيئية تضرب السواحل الجنوبية للكويت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارثة بيئية تضرب السواحل الجنوبية للكويت

الكويت - المغرب اليوم

أكد الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية لم تكد تمضي 24 ساعة على تصريحات مسؤولي  الهيئة العامة للبيئة بأنهم يتابعون الوضع البيئي ويقومون بدورهم الرقابي حتى انكشفت الحقيقة حيث شهد ساحل الخيران نفوق هائلا للمحار بصورة مرعبة، مما اثار الذعر بين رواد البحر الذين تساءلوا اين الجهات المختصة من هذه الظاهرة الخطرة، وهل بحرنا ملوث ام هناك اسباب اخرى وراء نفوق المحار في هذه المنطقة، كما تزايدت المخاوف من امتداد نفوق المحار الى مناطق بحرية اخرى في البلاد.مؤكدا بأن من كشف عن كارثة نفوق المحار هو فريق الغوص التابع للمبرة التطوعية وليس هيئة البيئة التي تدعي إحكامها للرقابة على السواحل.وكشف الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الاخضر البيئية على أن ناشطي الجماعة رصدوا مؤخرا العديد من حالات النفوق المتكررة لأنواع مختلفة من الأسماك منها الدلافين ونفوق للسلاحف ايضا واليوم يأتي نفوق المحار ليؤكد أن وضع البيئة الكويتية في خطر.كما أعلن الهاجري أن جماعة الخط الأخضر البيئية كسبت العديد من القضايا البيئية التي تثبت عدم سلامة البيئة الكويتية والتي تثبت صحة كافة التحذيرات التي أطلقتها من خطورة البيئة البحرية وتسمم الاسماك بالملوثات.مضيفًا بأن حالات النفوق التي سبق واعلنت عنها الخط الأخضر تم تصويرها وتوثيقها جميعا من قبل ناشطو جماعة الخط الاخضر البيئية الكويتية .وحذر الهاجري من إتهام القدر بقتل المحار كما سبق وان صرح بعض المسؤولين الذين يدعون ان حوادث النفوق هي قضاء وقدر ولأسباب طبيعية حيث لا يمكن أن يحدث مثل هذا النوع من النفوق ان لم يكن هناك تلويث للبيئة.مؤكدا بإن جماعة الخط الاخضر تملك من الأدلة ما يثبت التخبط والعشوائية في معالجة الأوضاع البيئية في البلاد واتخاذ البعض للمناصب البيئية على أنها مناصب وجاهية ليس اكثر.وحذر الهاجري من أن محار وأسماك الكويت مشكوك في سلامتها بعد الازمات البيئية التي تعرضت لها البلاد وأن جماعة الخط الاخضر البيئية سبق وأن قدمت العديد من الدراسات الدولية والمحكمة التي تثبت بأن أسماك الكويت مسرطنة وملوثة وأن تناولها يهدد صحة وسلامة أفراد المجتمع.وكشف الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الاخضر البيئية على أن ناشطي الجماعة رصدوا مؤخرا العديد من حالات النفوق المتكررة لأنواع مختلفة من الأسماك منها الدلافين ونفوق للسلاحف ايضا واليوم يأتي نفوق المحار ليؤكد أن وضع البيئة الكويتية في خطر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة بيئية تضرب السواحل الجنوبية للكويت كارثة بيئية تضرب السواحل الجنوبية للكويت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya