حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني

عمان - المغرب اليوم

أفاد "حزب الخضر الأردني" في بيان صحفي له يتعلق بالرنامج النووي الأردني (تلقي "غدي نيوز" نسخة منه اليوم) الاربعاء (30-10-2013)، بأن اهمية هذه القضية وتأثيرها على حياة ومستقبل الشعب الاردني بأكمله بات موضوعا رئيسيا وهاما بعيد توقيع الاردن رسميا على تنفيذ برنامجه النووي، ويستحق منا الخروج عن صمتنا والدفاع بصوت عال عن حق الشعب الاردني في الحياة بامن وأمان واستقرار خصوصا انه بات وشيكا من دخول دائرة الخطر المحدق وشبه المؤكدة مع بدء تنفيذ البرنامج النووي .وجاء في لبيان: "اننا كمواطنين اردنيين من مختلف انتماءاتنا وتوجهاتنا السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية نقف بشدة وبحزم و كصف واحد ضد الاستمرار في تنفيذ هذا البرنامج النووي حفاظا على ارواح الشعب الاردني باكمله ومستقبل ابنائه والاردن معا".وأضاف: "اننا لا نكترث بتجارب الآخرين من الدول التي سبقتنا في امتلاك وانتاج الطاقة النووية والايجابيات التي حققتها تلك الدول من استخدامها للطاقة النووية، لان الاردن ليس في وضع جغرافي وطبيعي وسياسي واقتصادي شبيه بوضع مثل تلك الدول، ونحن على قناعة تامة بأن تلك الدول لو كانت تواجه مثل هذه الظروف التي يواجهها الاردن لما اقدمت حتى على التفكير بامتلاك وانتاج الطاقة النووية ذات المخاطر المؤكدة والتي لا يمكن تجنبها او تفاديها او التنبؤ بمستوى خطرها باي حال من الاحوال .وأردف: "اننا نستغرب جدا كيف تفكر الحكومة الاردنية بتنفيذ ذلك البرنامج وهي رابع دولة في العالم فقرا في تأمين المياه لمواطنيها وتفكر في انشاء مفاعل نووي يتطلب ما لا يقل عن 100 مليون متر مكعب سنويا، وتعاني من عجز عام ومرتفع ومتزايد في الميزانية العامة وتفكر بتنفيذ برنامج نووي عالي التكلفة، تضاريسه غير مستقرة ومعرض في اي لحظة لزلزال - لا قدر الله - لا يعلم درجة قوته الا الله ولا تصلح جغرافيته  لوجود مفاعيل نووية مطلق، نستغرب كيف وصل وطننا الى مستوى حاد في التدهور البيئي واللاوعي بشأنه، تقدم الحكومة بجراة غير معهوده تسبق الزمن بعقود للتفكير ببناء مفاعل نووية. بل ونستغرب كيف لم يأخذ الاردن الرسمي قرارا واضحا برفض هذا التوجه نحو بناء المفاعيل النووية، وهو يعي تماما ان الاردن ينعم بأمن وبأمان واستقرار وسط منطقة هي اشبه بالجحيم من حوله وغير مستقرة وغير آمنة، وبالتالي لا يمكنه تفادي اي عمل عسكري او تخريبي ضد المفاعيل النووية لا قدر الله. نستغرب ونستغرب كيف يملك الاردن ما يغنيه لسد حاجته من نقص الطاقة باقل التكاليف بما يملكه من مصادر كبيرة جدا للطاقة المتجددة كالشمس والرياح والصخر الزيتي ويتجه نحو الخيار النووي.وتابع البيان: "لم يعد هنالك مجال للإستغراب والدهشة بعدما اقدمت حكومتنا الموقرة على تنفيذ خيارها النووي دون الاخذ برأي الشعب واستشارته، ودون الاخذ بالعوامل السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي يمر بها الوطن والمواطن، غير مكترثة لاهمية ذلك ولخطورة ما اقدمت عليه، وان دل ذلك على شيء فانما يدل على استقلال ارادة الشعب عن ارادة الحكومة" .وجاء في البيان: "لقد بتنا على قناعة تامة ومؤكدة باننا  نقف امام حكومة مغامرة ومقامرة تعبث بارواحنا  مستقبل اجيالنا ولا تقيم لها قدرا او وزنا او قيمة، فهل نبقى بعيدين عن قضيتنا وامننا واستقرارنا ؟ ونسلم ارواحنا مجانا ضحية اجراءات حكومية غير حكيمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني حزب الخضر الأردني يرفع الصوت ضد النووي الأردني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya