مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة

رام الله - وليد ابوسرحان

اقتلع مستوطنون، صباح السبت، أكثر من 100 شجرة زيتون مثمرة في منطقة الكرم الغربي في قرية قريوت جنوب نابلس، في حين يواصل المزارعون الفلسطينيون قطف محصول زيتونهم، وذلك في ظل مسلسل تصاعد الاعتداءات على المزارعين الفلسطينيين والتنكيل بهم. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن "مستوطنين من مستوطنة "عيليه" المحاذية للقرية، قاموا باقتلاع أكثر من 100 شجرة زيتون مثمرة في منطقة الكرم الغربي الواقعة غربي القرية"، فيما استنكر محافظ نابلس اللواء جبرين البكري "الاعتداء من قبل المستوطنين"، مطالبا المواطنين بـ "مواصلة قطف ثمار الزيتون في جميع الأماكن في المحافظة، رغم اعتداءات المستوطنين المتكررة"، داعيا الهيئات الدولية والإنسانية إلى "التدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءات المستوطنين". ومع شروع المزارعين الفلسطينيين بالتوجه إلى حقولهم لقطف زيتونهم هذه الأيام، صعد المستوطنون من اعتداءاتهم على المزارعين لمنعهم من الوصول لحقولهم، بحجة أن تلك الأراضي هي أراض إسرائيلية. وفي حين يواصل المستوطنون قطف ثمار أشجار الزيتون الفلسطينية القريبة من مستوطناتهم المقامة على أراضي المواطنين، بحجة أنها أملاك لهم، شرعت مجموعات من المستوطنين خلال الأيام الماضية بالتصدي لعشرات الفلاحين المتوجهين لحقولهم ومنعهم من الوصول إليها. وهاجم عشرات المستوطنين، ظهر الخميس، المزارعين في قرية بورين (جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة) وطردوهم من حقولهم، بحجة أن تلك الأراضي هي أراض إسرائيلية وأراضي الآباء والأجداد للمستوطنين. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن أكثر من 100 مستوطن من مستوطنة "يتسهار"، اعتدوا على قاطفي زيتون ومتضامنين جنوب قرية بورين، وسلبوهم معداتهم، مضيفا أن "مواجهات اندلعت بين المواطنين والمستوطنين في أعقاب ذلك". وقال نمر الطيراوي من بورين: إن المستوطنين كانوا يحملون العصي والآلات الحادة والمواسير وطردونا بعد تهديدنا ورشقنا بالحجارة. وأشار إلى "مجموعات أخرى من المستوطنين هاجمت عائلة الزبن والطيراوي من البلدة، مع أن متضامنين أجانب حضروا لمساندة أهالي القرية في موسم قطف الزيتون. وعقب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال القرية ودارت مواجهات بين الجنود وعشرات الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، علما بأن الجيش اقتحم القرية لردع الأهالي ومنعهم من مقاومة المستوطنين المهاجمين". وتشهد مختلف أرياف الضفة الغربية عشرات الاعتداءات من قبل المستوطنين بحق المزارعين في موسم قطف الزيتون كل عام. وفيما يحضر المزارعون أنفسهم لقطف زيتونهم يتهيئوا نفسيًا لمواجهة اعتداءات المستوطنين، الذين يقدمون على سرقة محصول أشجارهم، وخصوصًا القريبة من المستوطنات والواقعة خلف جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية، وعزل مساحات شاسعة من أراضي المواطنين المزروعة في الأشجار خلفه، لتصبح المعاناة مضاعفة من أجل الوصول إليها. وللوصول إلى تلك الأراضي المعزولة بالجدار، على المزارعين الحصول على تصاريح دخول إليها من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الحصول على عدد قليل من التصاريح يصل بعض المزارعين إلى أراضيهم بعد طول انتظار على بوابات وفتحات تحت سيطرة جيش الاحتلال في جدار الفصل، ليجدوا أن محصول أشجارهم قد قطف وسرق من قبل المستوطنين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya