مسؤول تفجير الصخور يهدد البنية التحتية بـ مكة المكرمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسؤول: تفجير الصخور يهدد البنية التحتية بـ مكة المكرمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول: تفجير الصخور يهدد البنية التحتية بـ مكة المكرمة

الرياض ـ وكالات

أعلن مساعد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية للشؤون الفنية، الدكتور عبدالله محسن العطاس عن اكتشاف «بديل آمن» للتفجيرات التقليدية التى تستخدم فى قطع الصخور للأعمال الإنشائية، والتى تهدد البنية التحتية بمكة المكرمة، حيث إن أغلب العاصمة المقدسة عبارة عن منطقة جبلية صخرية. وأضاف العطاس، فى تصريحات له، اليوم الأربعاء، إن الهيئة عملت بالتعاون مع كلٍ من «أمانة العاصمة المقدسة» و جامعة الملك عبدالعزيز، وشرطة العاصمة المقدسة، وهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة» على دراسة العديد من الخيارات، والتقنيات، والطرق المتاحة لأعمال تهذيب وقطع الصخور ضمن مدينة «مكة المكرمة». حيث تم التوصل إلى آلية عمل للحد من انطلاق الطاقة الناتجة من الموجات القصية الرأسية والأفقية الناجمة عن التفجير المدنى والتى تسبب تكسيرات وتشققات تحت أرضية للصخور مسببة فى إحداث تغييرات تحت الأرض ضمن مسارات النظام الهيدروليكى للمياه الجوفية الطبيعية، بالإضافة للمحاذير الأخرى الناتجة عن الاهتزازات، وتطاير الأتربة، والصخور، وبما يحق استدامة تلك المشاريع. وأضاف العطاس، لصحيفة «اليوم» السعودية، إن المركز الوطنى لرصد الزلازل والبراكين، يرصد بشكل مستمر العديد من الهزات الأرضية بسبب التفجيرات بالطرق التقليدية؛ ما يؤثر على البنية التحتية. وطالب بأن تُعطى البدائل الجديدة الفرصة لتجربتها وتقيمها، للتأكد من خلوها من الآثار الجانبية، مقارنة بالطرق التقليدية، من خلال توصيات بعدم السماح باستخدام التفجير المدنى لتهذيب الجبال، وتفتيت الصخور، ضمن مدينة مكة المكرمة، مشيراً إلى استخدام البدائل الأخرى الأكثر أمنا وأقل ضررا على البنية الجيولوجية التركيبية للصخور، وكذلك البنية التحتية. كذلك إخضاع جميع المشاريع التطويرية والإنمائية للتقويم الجيوتقنى والجيولوجى والهيدروجيولوجى والبيئى واعتمادها من قبل هيئة المساحة الجيولوجية بهدف ضمان عدم تأثير تلك الأعمال على المسارات الطبيعية للمياه الجوفية، بالإضافة الى اعتماد جميع المشاريع التنموية والتطويرية من قبل أمانة العاصمة المقدسة وهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية. من جانبه أوضح مدير مركز أبحاث ودراسات «زمزم» بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، المهندس سامر شومان، أن مادة التفتيت الكيميائية تعد مأمونة بيئيا وتشغيليا، ولا ينتج عن استخدامها تشققات ثانوية فى الصخور المحيطة بموقع العمل، أو تطاير أو موجات تنتج عنها ارتجاجات أرضية، وأصوات عالية وهى آمنة. وأكد شومان، أن مادة التفتيت الكيميائية تم تجربتها وكانت آمنة، مطالبا الشركات بتجربتها للحد من المشاكل الناجمة من الطرق التقليدية القديمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول تفجير الصخور يهدد البنية التحتية بـ مكة المكرمة مسؤول تفجير الصخور يهدد البنية التحتية بـ مكة المكرمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya