عنصر من الجيش الحر يداوي قطة جرحت بقصف النظام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عنصر من الجيش الحر يداوي "قطة" جرحت بقصف النظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عنصر من الجيش الحر يداوي

دمشق - وكالات

على الرغم من القتل ودوي أصوات القنابل والصواريخ التي تطلقها قوات النظام الجائر بسوريا على ذلك الشعب الذي عانا القهر من هذا النظام، فإن الإنسانية لم تفارق البعض وكانت موجودة رغم الألم. وكما أن البشر لم تسلم من هذه الحرب، كذلك هو حال هذه "القطة" التي جرحت جراء القصف الغاشم من قبل نظام الأسد، ليعثر عليها أحد عناصر الجيش الحر، ويقوم بعلاجها ولسان حاله كما يقول الشاعر: (طبيب يداوي الناس وهو سقيم). ولم تكن هذه القصة هي الوحيدة التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت هناك صورة أخرى لأحد جنود الجيش الحر وهو يسقي قطة ما تبقى لديه من عصير، بعد أن نال منها العطش ما نال، وأشبعت من غبار القصف وشهقت برائحة البارود، وهو ينظر إلى نهاية الشارع الذي يجلس على أحد أرصفته بنظرات الخوف والتقرب لما هو قادم. وكانت سوريا قد شهدت في الأيام الماضية قصفاً جائراً من قبل نظام الأسد، استهدف بشكل عام حمص، والقصير بشكل خاص، ولا تزال المعارك العنيفة التي تشهدها مدينة القصير الاستراتيجية مستمرة، وسط محاولات من قبل قوات النظام وحزب الله للتقدم إلى نحو المدينة القريبة من الحدود مع لبنان. وبالتزامن مع تعزيزات من الدبابات والمدفعية، دفعت بها قوات النظام وحزب الله إلى محيط القصير تتعرض المدينة وقرى الحميدية وعرجون والضبعة لقصف عنيف من الطيران الحربي وصواريخ أرض أرض. وتدور معارك طاحنة في القصير هي الأعنف منذ هجوم قوات النظام ومقاتلي حزب الله على المدينة الاستراتيجية قبل أسبوع. ويتراوح معدل القصف وفقاً للمعارضة بين 30 و40 قذيفة في الدقيقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنصر من الجيش الحر يداوي قطة جرحت بقصف النظام عنصر من الجيش الحر يداوي قطة جرحت بقصف النظام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya