البحرين إعادة تدوير المخلفات بند رئيسي في عقود شركات النظافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البحرين: إعادة تدوير المخلفات بند رئيسي في عقود شركات النظافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البحرين: إعادة تدوير المخلفات بند رئيسي في عقود شركات النظافة

المنامة ـ وكالات

افتتح الدكتور نبيل محمد أبوالفتح وكيل وزارة شؤون البلديات فعاليات أسبوع حماية البيئة للعام الحالي تحت شعار (معاً نحو عاصمة نظيفة) والذي تنظمه بلدية المنامة تحت رعاية الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع المجلس البلدي بالتعاون مع شركة مدينة الخليج للتنظيف وبمشاركة عقارات السيف والمجلس الأعلى لحماية البيئة وعدد من المتطوعين من كلية بلوتيكنيك. وتأتى هذه الفعالية بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق يوم 5 من الشهر القادم، وتستمر حتى يوم السبت القادم. وأعرب الدكتور نبيل محمد أبوالفتح وكيل وزارة شؤون البلديات عن سعادته بهذه الفعالية التي تساعد على نشر الوعي لدى جميع فئات المجتمع في مجال حماية البيئة، حيث أشار في تصريحات على هامش الفعالية إلى أن الكثير من المخلفات في البحرين يتم دفنها ولا يتم إعادة تدويرها وانه حان الوقت سواء من قبل الحكومة أو المواطنين لإعادة تدوير المخلفات، مشيرا إلى انه قبل التفكير في إنشاء شركة أو مصنع لإعادة تدوير المخلفات يجب أن يكون هناك وعى لدى المواطنين بهذا الأمر، وهذا الوعي يبدأ من البيت أولا . وكشف الدكتور نبيل محمد أبو الفتح عن أن وزارة البلديات ستشترط في العقود الجديدة مع شركات النظافة ضرورة وضع بند رئيسي في المناقصات الجديدة، يتعلق بإعادة تدوير المخلفات على مستوى المملكة. مضيفا انه أصبح اليوم الاهتمام بصحة المواطن وبالبيئة شيئا أساسيا على مستوى العالم، وأيضا الحفاظ على الموارد وإيجاد البدائل لتلك الموارد وأوضح انه لابد من استخدام وسيلة غير دفن النفايات، وبالتالي نخسر تلك الأراضي التي تدفن فيها النفايات والمخلفات، فيجب التقليل من عملية دفنها والمحافظة على مصادرنا وتنمية اقتصادنا وبيئتنا. وأكد أن البحرين لا تقوم حاليا بتصدير النفايات، ولكن هناك بعض النفايات التي لا يوجد إمكانية لإعادة تدويرها في البحرين، ويمكن في المستقبل تصديرها مثل الإطارات. وحول متأخرات شركات النظافة قال وكيل الوزارة ان الوزارة تحاول قدر الإمكان أن تدفع تلك المتأخرات ولكن الوزارة لديها مستحقات كثيرة على المواطنين (رسوم البلدية) والتي تقدر بنحو 34 مليون دينار والمفترض تحصيلها من هيئة الكهرباء والماء وما زالت عالقة حتى الآن، مضيفا أن البلدية تعتمد على مواردها الذاتية وعندما يتخلف الكثير من المواطنين عن دفع الرسوم يصبح لديها عجز في الميزانية، مؤكدا التزام الوزارة وحرصها على دفع مستحقات شركات النظافة أولا بأول. وفى ختام تصريحاته أشاد الدكتور نبيل محمد أبوالفتح وكيل وزارة شؤون البلديات بالجهود التي يبذلها الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي لبلدية المنامة في إطلاق فعاليات أسبوع حماية البيئة والتي تعتبر سلسلة من الحملات التوعوية المستمرة للنظافة، منوهاً بأهمية أن تلامس هذه الحملات جميع الفئات العمرية من أجل الحفاظ على البيئة العامة للمملكة. من جانبه أكد المهندس الشيخ محمد بن أحمد الخليفة مدير عام بلدية المنامة أن هناك تفاعل كبير من قبل المواطنين مع فعالية أسبوع حماية البيئة مشيرا إلى أن تلك الحملة مستمرة حتى آخر العام لتثقيف الناس وتعريفهم بموضوع إعادة استخدام المخلفات، سواء بالمدارس أو الجامعات أو جمعيات المجتمع المدني، مؤكدا اهتمامهم الكبير بالنشء بشكل خاص. وأشار إلى أن هناك نقطة رئيسية لإعادة فرز المخلفات في المنامة في مجمع البحرين الذي يوجد به حاويات مخصصة لعملية فرز المخلفات، مضيفا أن بلدية المنامة بصدد إقامة مواقع أخرى في منطقة الجفير ومنطقة أسواق المنامة، بالإضافة إلى المجمعات التجارية والمدارس التي سيكون بها حاويات معينة للمساعدة في فرز المخلفات على ان تكون الخطوة القادمة هي إنشاء مصنع لتدوير النفايات، مؤكدا أن الوزارة تسير الآن في مراحل الإعداد حاليا. كما أكد المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة مدير عام بلدية المنامة أن رعاية وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني ومشاركة وكيل وزارة شؤون البلديات في إطلاق فعاليات أسبوع حماية البيئة هو دعم لمسيرة العمل البلدي في توعية المجتمع بالمسؤولية والشراكة الجماعية حول حماية البيئة من الأضرار التي يتسبب بها أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن أسبوع حماية البيئة يهدف إلى غرس مفهوم المسؤولية والشراكة الجماعية في المحافظة على حماية البيئة والوصول إلى أعلى مستوى من الوعي البيئي، إلى جانب توعية المجتمع الى أن النظافة سلوك حضاري ولابد من تعاون الجهود الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني للحد من الإضرار بالبيئة، بالإضافة إلى نشر الوعي بآثار المخلفات على البيئة والمظهر الجمالي للعاصمة، إلى جانب توعية الناشئة وزرع روح المحافظة على حماية البيئة وإرشادهم وتوعيتهم بالطرق السليمة للتخلص من المخلفات. وأضاف أن إعلان منظمة المدن والعواصم الإسلامية باختيارها لبلدية المنامة ضمن أفضل أربع شخصيات ومؤسسات عربية في مجال حماية البيئة للعام الحالي، زاد من مسؤوليتنا في هذا المجال، وأصبحت أكبر من ذي قبل، قائلا إن مبادرات ومشاريع بلدية المنامة التوعوية الصديقة للبيئة لن تتوقف وستستمر على المدى الطويل، مشيراً إلى أن أسبوع حماية البيئة ليست أول مبادرة للبلدية على صعيد التوعية البيئية ولكنها امتداد لحملة التوعية التي تم تدشينها العام الماضي تحت شعار (معاً نحو عاصمة نظيفة) والتي قام بتدشينها وزير البلديات، بالإضافة إلى حملات التوعية التي قامت بها بلدية المنامة في المدارس الحكومية في العاصمة وحملات تنظيف سواحل العاصمة أيضاً وحملات التشجير والتجميل. ووجه المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة الدعوة لحضور فعاليات أسبوع حماية البيئة إلى الهيئة الإدارية والتعليمية والطلابية للمدارس الحكومية في العاصمة لخلق جيل واع وذات ثقافة عالية لحماية البيئة، بالإضافة إلى دعوته جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع للمشاركة والمساهمة في هذه الحملة باعتبارها تتعمق في الحفاظ على البيئة بشكل عام، حيث ستتضمن فعاليات أسبوع حماية البيئة تنفيذ برامج توعية تثقيفية بيئية على مختلف المستويات والمضامين، وتقديم محاضرات وورش عمل عن كيفية التقليل من إنفاق المخلفات، وتقديم ورش عمل عن كيفية إعادة استخدام المخلفات، وأساليب التخلص من المخلفات بطريقة سليمة وحضارية للمساهمة في حماية البيئة، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل عن إعادة استخدام المخلفات في الأعمال الفنية والاستخدامات المتعددة. منوهاً إلى أنه تم اختيار إقامة الحملة في مجمع السيف التجاري جاء بهدف التواصل المباشر مع المجتمع وتحفيز العمل والمسؤولية المشتركة بين البلدية ومؤسسات المجتمع المدني بما يحقق أهداف الحملة التوعوية، مضيفا أن البلدية تعمل جاهدة على إشراك مختلف الشرائح العمرية في الحملات والأنشطة التربوية والترفيهية المتعلقة بحماية البيئة مما يساعد على ترسيخ ثقافة بيئية في سلوك الناشئة للمحافظة على بيئة نظيفة وصحية. وأشار إلى أن الحملة موجهة إلى الطلبة والناشئة، وقد تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لاستقطاب عدد 4 مدارس حكومية ابتدائية يومياً لتوعية الطلاب وتعريفهم بمسؤوليتهم تجاه حماية البيئة، حيث يتراوح عدد المدارس الحكومية في العاصمة في المرحلة الابتدائية 20 مدرسة. كما أوضح أن مفهوم شعار الحملة ينبثق من المسؤولية والشراكة الجماعية بين المؤسسات الرسمية والمختصة وأفراد المجتمع المدني، إذ أن مسؤولية حماية البيئة غير مقتصرة على الجهات الرسمية فقط فكل فرد في المجتمع مسؤول عنها، مضيفا انه بتعاون الجميع يمكن أن نسهم جميعاً في الحفاظ على بيئة صحية وسليمة لأجيال الحاضر والمستقبل. ووجه المهندس محمد بن أحمد آل خليفة مدير عام بلدية المنامة كل الشكر والتقدير إلى الوزير لرعايته أسبوع حماية البيئة، والدكتور نبيل أبو الفتح وكيل وزارة شؤون البلديات لافتتاح فعاليات أسبوع حماية البيئة، كما وجه الشكر لشركة مدينة الخليج لدعمهم الدائم للحملات التوعوية البيئية للبلدية، وإلى عقارات السيف لإتاحة الفرصة للبلدية لإقامة فعاليات أسبوع حماية البيئة في مجمع السيف التجاري، والمجلس الأعلى لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لمشاركتها في هذه الفعاليات. من جانبها أشارت فاطمة إبراهيم اختصاصي أول علاقات عامة وإعلام ببلدية المنامة الى أن فعاليات أسبوع حماية البيئة المقامة في مجمع السيف التجاري تتضمن 4 أجنحة متعلقة بالمواد التي يمكن تدوريها كالورق والزجاج والمعدن والبلاستيك، حيث يعرض المشاركون في كل جناح كيفية الاستفادة من تلك المواد وإعادة استخدامها. واستعرضت الطالبة ندى سلمان من جامعة البحرين بوليتكنيك تجربتها في إعادة استخدام البلاستيك، حيث أشارت إلى أن دول الخليج تستخدم على سبيل المثال زجاجات المياه البلاستيكية بكميات يمكن أن تبني بناء مثل برج خليفة بالزجاج البلاستيكي، مشيرة إلى أن تلك الكميات الهائلة من البلاستيك إذا لم يتم إعادة استخدامها مرة أخرى ستمثل عبئا كبيرا على الاقتصاد بالإضافة إلى أضرارها الشديدة على البيئة، واستشهدت بان إلقاء الزجاجات البلاستيكية في البحر على سبيل المثال يهدد الكائنات البحرية التي تأكل هذه الزجاجات وتتسبب في قتلها. وقالت انه يمكن إعادة تعبئة تلك الزجاجات مرة أخرى أو استخدامها في زرع بعض النباتات.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين إعادة تدوير المخلفات بند رئيسي في عقود شركات النظافة البحرين إعادة تدوير المخلفات بند رئيسي في عقود شركات النظافة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya