أشهر بحيرات العراق تعاني الإهمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشهر بحيرات العراق تعاني الإهمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشهر بحيرات العراق تعاني الإهمال

بغداد ـ وكالات

بحيرة ساوة واحدة من أشهر البحيرات في العراق حيث انها عبارة عن بحيرة كبيرة مغلقة من الماء المالح تقع في قلب الصحراء بين بغداد والبصرة. ونظرا لجمالها وتفردها يصف البعض تلك البحيرة بأنها "لؤلؤة الجنوب". فهي محاطة بجرف من الكثبان الرملية التي توفر حاجزا طبيعيا يحفظ الماء فوق مستوى الأرض. ويمثل ماء البحيرة التي لا تتصل بأي نهر أو بحر لغزا للباحثين منذ قرون.وقال علي حسين رئيس مركز ابحاث ودراسات جامعة المثنى "هناك من يعتقد انها مرتبطة بالبحر الاحمر أو بحيرات أخرى بعيدة. هناك من يعتقد انها مرتبطة الى حد ما بمياه جاية (قادمة) من حركة الامطار في حوض الدمام. هناك من يعتقد من البادية الغربية. فهناك عدة اجتهادات على الارجح ان هذه البحيرة مياهها جاية من المياه الجوفية في هذا الموقع". وأضاف حسين انه عثر على أنواع من الأسماك والأحياء المائية في بحيرة ساوة التي تمتد لنحو أربعة كيلومترات طولا وكيلومتر واحد عرضا. وأوضح حسين قائلا "كل الدراسات تجمع بأن هناك أربع انواع من الاحياء السمكية الصغيرة ما تنمو الا بحجم معين كأن يكون الحجم أقصى شيء تصل حوالي 15 الى 20 سم وتبقى على هذا المعدل. الفوائد المهمة للاسماك والاحياء المائية انه جزء من الطيور المهاجرة تستفيد وتتغذى على هذه الانواع المصادر السمكية والغريب انه لا يمكن استهلاكها (بشريا)".ويقول حسين ان العناصر الأساسية المكونة لماء بحيرة ساوة هي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكبريت والكلور والكربونات مشيرا الى انه مع اجراء مزيد من الدراسات يمكن استخدامها في علاج الأمراض الجلدية. ويضيف "كثير من الناس بالمنطقة وبالمناطق المحيطة بها 'اللي عنده امراض جلدية يجون يسبحون مرة او مرتين يشعر اكو تحسن' يعني امراض صدفية وامراض جلدية اخرى- ايضا هذا هو جواب جزئي انه نعم تصلح للعلاج الطبيعي لعدد من الامراض الجلدية. بس هذا الموضوع يحتاج الى دراسات علمية وبالتالي التوصل الى حقائق ودراسات دقيقة لامكانية اقتراح انشاء مجمع طبي لعلاج انواع معينة من الامراض الجلدية". وكان بحيرة ساوة ذات يوم منطقة شعبية للجذب السياحي حيث يكثر زوارها من مدينة السماوة القريبة ومن كل أنحاء العراق. لكن اهمال البحيرة على مدى سنوات حولها الى ما يشبه مدينة الأشباح على غرار الكثير من المناطق السياحية والأثرية في العراق. وقال متخصص في تضاريس الأرض يدعى سعيد جاسم "أقيم هنا منتجع سياحي وكان يزخر بعدد السائحين وكانت المنشآت اللي تلاحظ امامك الان.. حقيقية كانت زاخرة لكن بعد 1990 بعد حرب الخليج الاولى تعرضت الى التخريب والسلب والنهب ومن ثم أُعيدت الكرة عام 2003". وذكرت وسائل اعلام محلية ان وزارة السياحة والآثار العرقية تبحث حاليا عن مستثمرين للمساعدة في مشروعات سياحية بالديوانية في محاولة لانعاش السياحة في مناطق بارزة محليا بينها بحيرة ساوة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر بحيرات العراق تعاني الإهمال أشهر بحيرات العراق تعاني الإهمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya