السوريون يستنفذون مصادر المياه الشحيحة في الاردن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السوريون يستنفذون مصادر المياه الشحيحة في الاردن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السوريون يستنفذون مصادر المياه الشحيحة في الاردن

عمان ـ أ ف ب

حذرت منظمات اغاثية بريطانية الجمعة من ان وجود مئات آلاف من اللاجئين السوريين في الاردن يستنزف مصادر المياه الشحيحة في هذا البلد الى "الحد الأقصى".وقال كريستيان سنود من منظمة "اوكسفام" في بيان مشترك مع الصليب الاحمر البريطاني، ان "حالة الطوارئ المتعلقة باللاجئين السوريين تسلط الضوء على مشكلة المياه وهي احدى المشكلات الملحة في الاردن".واضاف انه "يتوجب ايجاد حلول للتعامل مع مشكلة شح المياه في الاردن، ويجب القيام بذلك بشكل عاجل".واعتبر سنود ان "الجهود الصغيرة الرامية الى الحفاظ على المياه ضرورية لكنها ليست كافية لمعالجة مشكلة اكبر وطويلة الامد"، موضحا ان "حكومة الأردن ستحتاج الى كثير من المساعدة، طويلة الأجل وواسعة النطاق، من حكومات العالم لمعالجة هذه المسألة الهامة".واستقبلت المملكة الصغيرة موجات من لجوء الفلسطينيين والعراقيين بسبب الصراعات في العقود الماضية وتستضيف الآن اكثر من 450 الف سوري، منهم ما يزيد عن 120 الفا بمخيم الزعتري (85 كلم شمال شرق عمان) قرب الحدود مع سوريا.واكد البيان ان "نظام التزويد المائي في الاردن تحت ضغط شديد ويتنزف الى الحد الاقصى مع تدفق اعداد اكبر من اللاجئين الفارين من سوريا".ويضطر الاردن الذي ينمو عدد السكان فيه بمعدل 3,5 بالمئة سنويا، الى سحب المياه الجوفية منذ الثمانينات لمواجهة ازمة المياه المزمنة.وبحسب البيان فان أكثر من 3500 متر مكعب من المياه تنقل يوميا الى مخيم الزعتري لتزويد اللاجئين بمياه نظيفة للشرب والطبخ والتنظيف، مضيفا "انها مسألة وقت فقط قبل ان تنفذ المصادر الرئيسية للمياه، وبعض المناطق تجاوز سحب مياهها الجوفية ثلاثة أضعاف معدل التغذية". واشار الى ان اللاجئين لا يستطيعون شراء المياه المفلترة والمعقمة في المملكة الصحراوية، التي تعتبر احدى افقر 10 دول للمياه في العالم، والتي تشكل الصحراء 92 بالمئة من اراضيها.وقال البيان ان "هناك زيادة في حالات الإسهال بين الأطفال الصغار الذين لا يكون لديهم خيار سوى شرب الماء مباشرة عند تدفقه من الصنبور".واوضح ان اوكسفام "اعتمدت لبرامجها في مخيم الزعتري تدابير لحفظ المياه مثل صنابير تفتح لفترات قصيرة من الوقت لمنع إهدار المياه. ودعت المنظمات كذلك الى توعية افضل بين اللاجئين القادمين لمشاكل المياه في الأردن". وتعتمد المملكة بشكل كبير على مياه الأمطار لتغطية احتياجاتها مع تزايد عدد سكانها البالغ 6,8 ملايين نسمة بنسبة 3,5 بالمئة سنويا، في حين يفوق العجز السنوي 500 مليون متر مكعب.وتشير التوقعات الى ان البلاد ستكون بحاجة الى 1,6 مليار متر مكعب من المياه سنويا بحلول العام 2015.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون يستنفذون مصادر المياه الشحيحة في الاردن السوريون يستنفذون مصادر المياه الشحيحة في الاردن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya