أبوظبي بيئة مثالية لمحاصيل تغيِّر العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبوظبي بيئة مثالية لمحاصيل تغيِّر العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبوظبي بيئة مثالية لمحاصيل تغيِّر العالم

دبي ـ وكالات

عندما تفكر في طبيعة إمارة أبوظبي قد تتصور وجود شواطئ رملية وكثبان متموجة من الرمال تتخللها هنا وهناك بعض النباتات التي قد تثيرها الرياح بين الحين والآخر، وهو مشهد لا يتسم بالكثير من الخصوبة الزراعية والخضرة. ولكن هذه المنطقة الحارة والجافة تمتلك بالفعل إمكانات كبيرة لدعم نوع من الحياة يمكن أن يساهم في التطور الاقتصادي والبيئي للإمارة. فبعض المساحات الشاسعة من صحراء وساحل أبوظبي، يمكن أن تصبح يوماً ما مزارع لنوع واعد من المحاصيل التي توفر طاقة مستدامة وسلعة تصديرية قيّمة. وهذا المحصول هو أنواع معينة من الطحالب، وهي نباتات بسيطة تنمو في المياه وليست لها جذور أو سيقان أو أوراق حقيقية كما هو الحال في النباتات الأخرى، ويمكن زراعتها بسهولة هنا. إن المناخ المناسب ووفرة أشعة الشمس يجعلان من أبوظبي بيئة مثالية لزراعة ونمو الطحالب -وعند القيام بالمعالجة المناسبة، يمكن تحويل هذه الطحالب إلى مصدر للطاقة، أي إلى وقود حيوي. ويتميز الوقود الحيوي المستخلص من الطحالب بالعديد من المزايا الإيجابية مقارنة بمصادر الوقود الحيوي الأخرى. إذ يمكن زراعة الطحالب بسهولة على الأراضي الجافة أو المالحة، أو الأراضي القاحلة التي لا تصلح للزراعة، بمفهومها التقليدي. وهذه ميزة مهمة أخرى حيث لا ينطبق عليها الجدال القائم حول “الغذاء مقابل الوقود” الذي كثيراً ما تحتدم سجالاته ضد أشكال أخرى من الوقود الحيوي، مثل الإيثانول المستخرج من الذرة، على اعتبار أن تخصيص أراضٍ خصبة لزراعة الإيثانول الموجه لإنتاج وقود حيوي من شأنه أن يؤثر سلباً على حجم الأراضي والمياه المخصصة لإنتاج الغذاء. وقد احتد هذا السجال خلال السنوات الأخيرة، وخاصة مع تنامي معدلات إنتاج الإيثانول، وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الغذائية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي بيئة مثالية لمحاصيل تغيِّر العالم أبوظبي بيئة مثالية لمحاصيل تغيِّر العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya