مشروع تجريبي لتخضير الصحراء في قطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشروع تجريبي لتخضير الصحراء في قطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع تجريبي لتخضير الصحراء في قطر

الدوحة ـ وكالات

يحظى مشروع تجريبي لتخضير الصحراء بالاهتمام في منطقة اشتهرت بناطحات السحاب الشاهقة، وهو مخطط رائد يقول مطوروه إنه قد يحول خارطة المنطقة من صحراء إلى مراكز حيوية لإنتاج الغذاء والمياه النقية.ويتضمن "مشروع تخضير الصحراء" الممتد على الساحل على مساحة هيكتار في مدينة مسيعيد الصناعية، مجموعة من التقنيات الخضراء بما في ذلك الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، وتعمل على تطويره شركة نرويجية منذ عام 2008، بتكلفة بلغت 5.3 مليون دولار.وحول المشروع،  قال أحد مؤسسيه، المهندس البريطاني، مايكل بولاين: "في بداية العمل كنا ندرك بشدة مقترحات الكثير من الناس بمعالجة كل قضية على حدة، سواء كان ذلك نقص المياه، أو التصحر أو التغيير المناخي."وأضاف: " كنا نحرص للغاية على تطوير حلول متكاملة تعالج تحديات متعددة في نفس الوقت.. إذا قارنت الأنظمة من صنع الإنسان بالأنظمة البيئية فهناك بعض الاختلافات الصارخة، لذلك نميل لتطوير أنظمة بسيطة غير مترابطة.. فالأنظمة الإيكولوجية معقدة، ومتداخلة."ويبدو التداخل جلياً في كافة ملامح تصميم البيوت الزجاجية، حيث تساعد الكهرباء المولدة عبر الطاقة الشمسية، في ضخ مياه البحر للموقع لاستخدامها للتكييف داخل الدفيئة، ويتم ذلك بواسطة تنقيط المياه إلى مناخل كرتونية يسهل اختراقها تسمى المبخرات، تعمل على تبريد وترطيب الهواء الصحراوي الجاف، وخلق بيئة مواتية لزراعة المحاصيل.وتجمع قطرات البخار المتراكم داخل البيوت الزجاجية لاستخدامها كمياه في ري المحاصيل.فيما تستخدم مياه البحر الفائضة عن تبريد البيوت الزجاجية في تبريد مجسات توليد الطاقة الشمسية، التي تهيئ بدورها بيئة صالحة للزراعة خارج البيوت الخضراء وتعيد تخضير مناطق بالصحراء، بحسب باولاين. أما المتبقي من مياه البحر فينتهي في أحواض يستخرج منها كلورايد الصوديوم والجبس وكربونات الكالسيوم لاستخدامات تجارية.ويتصادف افتتاح المشروع التجريبي مع مؤتمر المناخ للأمم المتحدة المقرر عقده في العاصمة القطرية، الدوحة، خلال الفترة من 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وحتى السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تجريبي لتخضير الصحراء في قطر مشروع تجريبي لتخضير الصحراء في قطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya