صورة لغلة صيادَي طيور تغضب عشاق البيئة في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صورة لغلة صيادَي طيور تغضب عشاق البيئة في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صورة لغلة صيادَي طيور تغضب عشاق البيئة في لبنان

بيروت ـ وكالات

قام صياد لبناني بنشر صورة على موقع "فيسبوك" لرجلين واقفين بفخر بجانب سيارة افتُرش غطاؤها الأمامي بالعصافير التي اصطاداها. إلا أن هذه الصورة لم تأت برد الفعل الذي كان يبتغيه الشاب، من إعجاب أو تهنئة، بل أثارت استهجان واستياء الكثيرين. ورغم أن الشاب قد أزال الصورة، إلا أن صفحة على "فيسبوك" تحمل اسم "STOP Shooting Birds!! in Lebanon" أو "أوقفوا اصطياد العصافير في لبنان" كانت قد سارعت بنشر الصورة التي علق عليها العديد من محبي الطبيعة، معربين عن غضبهم. ورصد موقع "greenprophet" بعض التعليقات، حيث كتب أحد المدافعين عن الطبيعة: "هل فكر أحدهم بإجراء دراسة نفسية لمعرفة ما الأسباب التي تدفع هؤلاء الصيادين للقيام بهذه المجازر بحق الطيور؟ قد تجدي هذه الدراسة نفعاً فإيجاد حل للمشكلة"، مضيفاً أن مثل هذه التصرفات تجعله "يخجل" من كونه لبناني الجنسية. وتساءل معلق آخر هل هذه التصرفات تهدف لإثبات رجولية ما، أو هل للصياد جينات مشتركة مع شخصيات متوحشة مرت عبر التاريخ كجنكيز خان أو بول بوت أو هيتلر، معتبراً أن مثل تلك التصرفات تسيء بسمعة لبنان. كما كان لقلة من الصيادين رأيهم أيضاً فدافع أحدهم عن ناشر الصور، مذكراً أنهم في حين يصطاد الطيور، غيره يقتل البشر. وهذا التعليق أثار غضب الكثير من المعلقين الذين تهافتوا للرد عليه. ومن جانبه رفض صاحب الصورة التعليق على الموجة التي أثارها، معتبراً أن نشر الصورة للتنديد بصيد الطيور لا يفيد لبنان. يذكر أنه في دراسة أعدتها وزارة البيئة اللبنانية في 2001، وجدت أن الملايين من الطيور المهاجرة، التي تنتمي إلى 37 نوعاً منها خمسة مهددة بالانقراض، تقتل سنوياً في لبنان. ورغم أن الصيد ممنوع في لبنان منذ عام 1990 إلا أن القوانين ليست مطبقة بحزم وتنشر موسمياً العشرات من صور الصيد على "فيسبوك" دون أن يخشى أصحابها عقوبات القانون أو انتقادات محبي البيئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة لغلة صيادَي طيور تغضب عشاق البيئة في لبنان صورة لغلة صيادَي طيور تغضب عشاق البيئة في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya