المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية

قمر إصطناعي
الرباط ـ المغرب اليوم

يستعد المغرب لإطلاق قمر إصطناعي جديد يحمل اسم «محمد السادس B»، هو الثاني في أقل من سنة، وذلك من قاعدة «كورو» في جزيرة «غويان» الفرنسية جنوب المحيط الهادئ. وأفادت مصادر مطلعة بأن كلفة بناء القمرين وتصنيعهما تجاوزت 600 مليون يورو، بتمويلات مغربية وبتعاون تقني مع فرنسا. وتوقعت المصادر أن يتزامن إطلاق القمر الإصطناعي الثاني مع ذكرى المسيرة الخضراء في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على غرار القمر السابق الذي دخل الخدمة في ذلك التاريخ، وهو مصدر مهم للمعلومات بالنسبة إلى مختلف الإدارات والمؤسسات الرسمية.

وسيُستخدم القمر الثاني لأغراض الطقس ومراقبة الحدود والتغيرات المناخية والزراعية والطوبوغرافية، وحركة السفن والنشاط البحري، والتوسع العمراني للمدن، وحماية الغابات ومراقبة التصحر وزحف الرمال، وغيرها من الاستخدامات المرتبطة بالتنمية والأمن.

وسيحلق القمر المغربي في مدار حول الأرض على ارتفاع نحو 700 كيلومتر. ويعتبر المغرب ثالث دولة في القارة الأفريقية تملك أقماراً إصطناعية، إلى جانب مصر وجنوب أفريقيا. وأشارت المصادر إلى أن القمر «محمد السادس B» يستطيع التقاط وإرسال صور عالية الدقة إلى الأرض انطلاقاً من الفضاء الخارجي، وتحيين قاعدة البيانات وأنظمة تخزين المعلومات داخل المحطات الأرضية كل 6 ساعات. ويتمتع القمر بأحدث الأنظمة في مراقبة حركة دوران الأرض، إذ يمكنه تصوير أشياء صغيرة قد لا تتعدى 50 سنتيمتراً والدوران حول الأرض بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة. وتؤكد جهات مغربية أن إطلاق أقمار إصطناعية لأغراض تنموية وأمنية من شأنه تعزيز الاستقرار والتنمية والتبادل التجاري وتحفيز الاقتصاد والإنتاج الزراعي وحماية موارد البحر، إضافة إلى تعقب تهريب السلع والهجرة السرية والشبكات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود.

واستعان المغرب بالقمر الأول في تجميع معطيات زراعية ومناخية وبيئية ساعدت على تطوير الإنتاج الزراعي غبر «مخطط المغرب الأخضر»، كما ساعدت الصور المرسلة إلى الأرض في تعقب حركة السفن الأوروبية المخالفة لقواعد الصيد في المياه الإقليمية المغربية. ويُعتبر موضوع الهجرة السرية ومراقبة الحدود أحد أهم استعمالات الأقمار الأصطناعية بسبب هاجسها الأمني، والمخاوف من تدفق مزيد من المهاجرين الأفارقة عبر الحدود الجنوبية والشرقية. وتتنافس المغرب وإسبانيا والجزائر على تملك مزيد من الأقمار الإصطناعية لأغراض حماية الحدود وحركة تنقل المهاجرين السريين من جنوب الصحراء.

وكان المغرب أطلق قمر «زرقاء اليمامة» من قاعدة «بايكونور» في كازاخستان عام 2001 بمساعدة روسية، وتم وضعه في مدار جوي على بعد ألف كيلومتر من سطح الأرض لتجميع معطيات خاصة بالطقس والمناخ والبيئة والبحار.

وأشادت وزارة الخارجية الأميركية بالجهود المغربية لمحاربة الإرهاب وتدفق المهاجرين، ودعت المغرب إلى نقل تجربته إلى دول أخرى في القارة والمنطقة. وتبدو واشنطن من المشجعين لتجارب الأقمار الإصطناعية المغربية في إطار تبادل المعلومات الاستراتيجية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية



GMT 20:44 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان يؤكد انسياب الصادرات الحيوانية إلى السعودية

GMT 08:46 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 1ر5 درجات تضرب جنوب شرق إيران

GMT 08:35 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشارك فى الاجتماع الـ 16 لمجلس الوكالة الدولية للطاقة

GMT 04:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يقتلع 200 شجرة زيتون ويجرف 13 دونما في بيت أولا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya