سيدة فلسطينية تكرس حياتها لانقاذ الكلاب الضالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدة فلسطينية تكرس حياتها لانقاذ الكلاب الضالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة فلسطينية تكرس حياتها لانقاذ الكلاب الضالة

سيدة فلسطينية تكرس حياتها لانقاذ الكلاب الضالة
بيت ساحور ـ المغرب اليوم

تدخل ديانا جورج بعبيش ملجأ الكلاب البرية الذي أقامته في مدينة بيت ساحور، وتحقن  فخد كلب أبيض لعلاجه من عضة كلب أحدثت ثقبا فيه،  قبل نقله إلى عيادة بيطرية لمتابعة العلاج.

وديانا بعبيش سيدة فلسطينيية في الأربعين من العمر، أسست قبل ثلاث سنوات "جمعية الحيوان والبيئة"، ثم أقامت بعد ذلك ملجأ مساحته ثمانون مترا مربعا يتّسع لأربعين كلبا من تلك التي تعثر عليها في حاجة للعناية.

عندما تدخل ديانا إلى الأقفاص لتتفقد صحة الكلاب والنظافة، تتهافت عليها هذه الحيوانات البرية وتداعبها.

وتكرّس ديانا حياتها لهذا المشروع، وقد اعتنت جمعيتها حتى الآن بمئتي كلب صغير و130 كلبا كبيرا.

وهي ليست طبيبة بيطرية ولا علاقة لها بالطب أصلا، فقد عملت لعشرين عاما في القطاع المصرفي وأدارت مصارف في بيت جالا وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، لكنها تعلّمت حقن الكلاب وإعطائها الأدوية بالخبرة والتجربة.

- دعم أجنبي -

وتقول لمراسلة وكالة فرانس برس "عندما بدأنا بتأسيس الجمعية، لم يكن لدينا أي دعم، كنا ننفق من أموالنا الخاصة حتى تراكمت علينا الديون".

وتضيف "بعد ذلك، توجهنا إلى السكان المحليين الذين تعاطف البعض منهم وساعدونا، وبعدها تواصلنا مع الجهات الاجنبية".

ثم نالت الجمعية دعما من مؤسسة بريجيت باردو، وتستعد لتلقي دعم أيضا من جمعيات أخرى بريطانية وألمانية.

تقدّر ديانا عدد الكلاب البريّة في بيت لحم بعشرة آلاف، "منها ما يتعرّض للتعنيف والتعذيب"، وتتلقى الجمعية بلاغات من مواطنين ومن مؤسسات مثل الدفاع المدني بوجود كلب جريح أو محتاج للرعاية.

وتضطر الجمعية لنقل الكلاب إلى المستشفيات الإسرائيلية في بعض الحالات مثل الكسور.

تأمل ديانا أن تبذل السلطات الفلسطينية اهتماما أكبر بالحيوانات المعنّفة، وتقول "هذه الحيوانات خلقها الله على الارض ليكون لها وجود وأهمية، وهي لا تنطق، لذا علينا أن نتكلم عنها ونساعدها".

وتشدد على أن التحدي الكبير هو أن يتقبّل الناس وجود هذه الحيوانات.

- اكتفاء ذاتي -

تؤهّل الكلاب في الجمعية، وتعرض بعد ذلك للتبني، و"هناك إقبال عليها لأنها كلاب كنعانية بلدية ذكية، فبالرغم من أننا نتعامل معها باللغة العربية إلا أنها سرعان ما تتعلم اللغات الأخرى".

وقّعت بلديات محافظة بيت لحم على اتفاقيات لعدم تسميم الكلاب أو قتلها، وتسعى الجمعية لإيجاد طرق لإخصاء هذه الحيوانات والحد من تكاثرها، بحسب ديانا. لكن بعض المؤسسات ما زالت  تعمل على التخلّص من الكلاب بالسمّ أو بالرصاص.

ومن ضمن مشاريع الجمعية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية للتوعية حول الاهتمام بالحيوانات وعدم إلحاق الأذى بها.

وتشدد ديانا على ضرورة تعاون السكان المحليين في محافظة بيت لحم التي تضم مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والقرى المحيطة، والتي يبلع عدد سكانها نحو مئتي ألف نسمة.

ومن الأهداف التي تعمل الجمعية على تحقيقها تأمين الاكتفاء الذاتي في العناية بالحيوانات، من خلال الحصول على أرض لبناء ملجأ كبير وعيادة محلية بكامل معداتها، بحيث تنتفي الحاجة لنقل الحيوانات إلى المستشفيات الإسرائيلية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة فلسطينية تكرس حياتها لانقاذ الكلاب الضالة سيدة فلسطينية تكرس حياتها لانقاذ الكلاب الضالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya