الحد من انبعاثات السفن يحمى بيئة البحر الأحمر وتنوعه البيولوجي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحد من انبعاثات السفن يحمى بيئة البحر الأحمر وتنوعه البيولوجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحد من انبعاثات السفن يحمى بيئة البحر الأحمر وتنوعه البيولوجي

البحر الأحمر
القاهرة ـ المغرب اليوم

أوصت ورشة العمل الوطنية التى عقدتها وزارة البيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا) بضرورة العمل على الحد من الانبعاثات الناتجة عن السفن للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وحماية التنوع البيولوجي فيه ، بالإضافة إلى ضرورة إتباع سياسات تقليل الانبعاثات مما يساهم فى تقليل تكلفة النقل البحرى ويساعد على دعم الإقتصاد الوطنى والإقليمي للدول من خلال تقليل الوقود المستهلك .

كما أوصت الورشة -التي عقدت تحت عنوان "فعاليات إستخدام الطاقة والحد من انبعاثات السفن (بإتفاقية ماربول الملحق السادس)" واختتمت أعمالها امس - بضرورة توحيد الجهود بالدول الأعضاء بالهيئة لحماية بيئة البحر الأحمر وتنوعه الاحيائى بما يخدم حياة الشعوب ويحقق التوزان بين الأنشطة الإقتصادية بالنقل البحرى وحماية البيئة.

وأكدت ضرورة قيام الدول المنتجة والشركات العاملة فى مجال البترول بإنتاج وقود يتوافق مع الاشتراطات العالمية من حيث نقاؤه ومستوياته التى تحد من الانبعاثات الناتجة عنه بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية ويساهم فى حماية البيئة .

كما تم خلال الورشة عرض الإجراءات الخاصة بالانضمام إلى المحلق السادس باتفاقية ماربول والتى تتخذ مصر خطوات جادة فى الإنضمام إليه ، وعبر المشاركون عن تقديرهم للجهود المبذولة من الهيئة خلال التدريب.

وأكد الدكتور سليم مغربى الخبير البيئى الدولى بالهيئة الإقليمية عن إستعداد الهيئة تقديم كافة المساعدات العلمية والتقنية والتدريبات التى تحتاجها الدول الأعضاء ومنها مصر لتوضيح كافة المعلومات المتعلقة بحماية بيئة البحر الأحمر.

جدير بالذكر أن ورشة عمل "فعاليات إستخدام الطاقة والحد من إنبعاثات السفن إتفاقية ماربول الملحق السادس" تناولت قضايا كفاءة تشغيل الطاقة وإجراءات كفاءة الطاقة التشغيلية بالسفن بالإضافة الى تحديد التدابير التشغيلية الرئيسية لتحسين كفاءة الطاقة والمدخلات بعمليات تشغيل السفن بما يتماشى مع الملحق السادس باتفاقية ماربول.

كما تضمنت الورشة عرض مؤشر تصميم كفاءة الطاقة وكيفية وضع خطة فاعلة لإدارة كفاءة الطاقة بالسفن بالإضافة إلي عرض المبادئ التوجيهية الداعمة للفصل الرابع من إتفاقية ماربول للملحق السادس حول حساب تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة بالسفن المطلوبة علاوة على أساليب التحقق من تقنيات توفير الطاقة.

وشملت الورشة عرض تجارب الموانئ الخضراء وتقنيات وفوائد الطاقة على الشاطئ والجوانب التنظيمية لإمداد الطاقة على الشاطئ ضمن مبادرات الميناء الأخضر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد من انبعاثات السفن يحمى بيئة البحر الأحمر وتنوعه البيولوجي الحد من انبعاثات السفن يحمى بيئة البحر الأحمر وتنوعه البيولوجي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya