المغرب يؤثث اجتماعًا تحضيريا لقمة المناخ في الإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يؤثث اجتماعًا تحضيريا لقمة المناخ في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يؤثث اجتماعًا تحضيريا لقمة المناخ في الإمارات

الاجتماع التحضيري لقمة المناخ
أبوظبي - المغرب اليوم

انطلقت الأحد في أبو ظبي أعمال الاجتماع التحضيري لقمة المناخ بحضور ما يزيد على 1000 مسؤول رفيع المستوى وصناع قرار وخبراء عالميين، لرسم ملامح السياسات والمبادرات وتحديد مسودات القرارات التي سيتناولها جدول أعمال " قمة الأمم المتحدة للمناخ " التي ستعقد في نيويورك أيلول المقبل.

ومثل المغرب في هذا الاجتماع وفد ترأسه نزهة الوفي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي تستمر فعالياته ليومين، مناقشات وجلسات عمل رفيعة المستوى، تشارك فيها أبرز الشخصيات العالمية الداعية للعمل من أجل المناخ. 

اقرا ايضا :

خبراء يُؤكدون أنَّ تدمير الطبيعة يُهدد البشرية بقدر التغير المناخي

وتهدف المناقشات والجلسات المقررة إلى تحديد أفضل الطرق المتاحة لمعالجة وتجنب الآثار الكارثية المحتملة للتغير المناخي على كوكب الأرض وموارده وسكانه، والعمل على التكيف معها.

ويحضر الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، وممثلي الدول الأكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية وتداعيات التغير المناخي والتكيف معها.

وأكد المتحدثون في الجلسة الافتتاحية على أهمية تكثيف العمل العالمي الجماعي، وضرورة اتخاذ إجراءات متعددة الأطراف باعتبارها الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسانية عبرها مواجهة التغير المناخي، ورفع قدراتها على التكيف مع تداعياته السلبية وما يخلفه من ظواهر مناخية متطرفة.

وفي هذا الصدد قال الأمين العام للامم المتحدة اونطونيو غوتيريس إن حركة التغير المناخي وتداعياته عالميا باتت تفوق سرعة التحرك الدولي لمواجهته.

وتابع في هذا الصدد "في كل أسبوع نشهد كارثة طبيعية جديدة، تجبر أعدادا متزايدة من البشر على النزوح من مناطقهم، وخلال الأسبوع الماضي سجلت تقارير علمية ارتفاع سرعة ذوبان الجليد في منطقة الهمالايا، ما يؤكد أن الخطر والتهديد يزداد يوما بعد الآخر ويتطلب تسريع وتيرة العمل وتحقيق التزام فعلي لحماية البشرية والكوكب بشكل عام".

وسجل الأمين العام الأممي أن هناك جهودا كبيرة تبذل لموجهة التغير المناخي لكنها غير كافية، داعيا للتركيز على الوفاء بالتزامات وتعهدات اتفاق باريس للمناخ.

وأبرز أنه "أمامنا أقل من 12 عاما فحسب لمواجهة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الأرض والعمل على خفض مسبباتها، وإلا سنصل لمرحلة لن تفلح أية جهود لمعالجتها أو التغلب عليها أو تفادي الكوارث التي ستسببها".

وأضاف أن عدم كفاية الجهود العالمية للعمل من أجل المناخ شكل الدافع الرئيس وراء الدعوة إلى عقد قمة الأمم المتحدة للمناح في نيويورك سبتمبر المقبل، لضمان التزام كافة القادة وصانعي القرار عالميا بوقف حركة التعدين عن الفحم بحلول 2020، وخفض انبعاثات الكربون عالميا بنسبة 25 بالمائة بحلول 2030، والوصول إلى معدل تحييد انبعاثات الكربون بشكل كامل بحلول 2050، واعتماد آليات ومعايير بناء خضراء للبنية التحتية، والعمل على دعم الصندوق الأخضر للعمل من أجل المناخ بتوفير 100 مليار دولار لتعزيز جهود مواجهة تغير المناخي عالميا وبالأخص في الدول النامية. 

من جانبه قال ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات إن اجتماع أبوظبي للمناخ يوفر المنصة المثلى لممثلي القطاعين الحكومي والخاص وصناع القرار والخبراء والمختصين ومسؤولي الأمم المتحدة لتحديد توجهاتهم وطموحاتهم تجاه المناخ وتوسعة سقف العمل السياسي والفني من أجل المناخ والوقوف على أهم القرارات والإجراءات الواجب طرحها خلال قمة الأمم المتحدة المقبلة.

وأكد أن تداعيات التغير المناخي والتأثير السلبي للاحتباس الحراري لا تعرف الحدود بين الدول، لذا يجب أن يكون التعامل معها عالميا يشمل الكوكب ككل ولا يقتصر على المناطق المتضررة أو القادرة على الإنفاق فحسب.

وأضاف "في ظل عملنا من أجل المناخ يجب أن نلتفت إلى منظور آخر في التعامل مع هذا التغير، حيث يمكننا إذا وظفناه بالشكل الصحيح الانتقال إلى حقبة جديدة من النمو والتطور، فلا يجب أن نتعامل معه كتحدي وتهديد فحسب، بل كفرصه يمكن استغلالها لتحقيق نمو اقتصادي عبر تعزيز التحول لمنظومة الاقتصاد الأخضر وزيادة حركة الاستثمار والتمويل الأخضر عالميا".

يذكر أن اجتماع أبوظبي للمناخ وضمن تركيزه على تعزيز دور الشباب في العمل من أجل المناخ شهد مشاركة ما يزيد عن 500 شاب من طلبة ومتطوعين ونشطاء في العمل من أجل المناخ من دولة الإمارات ودول عدة أخرى حول العالم.

قد يهمك أيضًا:

توقعات بحدوث كارثة مناخية في جزيرة "غرينلاند" مع تسارع عملية ذوبان الجليد

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن مخاطر الاحتباس الحراري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يؤثث اجتماعًا تحضيريا لقمة المناخ في الإمارات المغرب يؤثث اجتماعًا تحضيريا لقمة المناخ في الإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya