11  شخصية سياسية تعاقبوا على رئاسة مجلس النواب المغربي منذ الاستقلال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

11 شخصية سياسية تعاقبوا على رئاسة مجلس النواب المغربي منذ الاستقلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 11  شخصية سياسية تعاقبوا على رئاسة مجلس النواب المغربي منذ الاستقلال

11 شخصية سياسية تعاقبوا على رئاسة مجلس النواب المغربي منذ الاستقلال
الرباط - عمار شيخي

إذا كان المغرب شهد منذ الاستقلال، تنظيم 9 انتخابات تشريعية، أسفرت عن تشكيل مجالس نواب مختلفة ومتمايزة، فإن عدد رؤساء المجلس بلغ 11 رئيسًا تعاقبوا على رئاسته، أولهم الراحل عبد الكريم الخطيب الذي أسس حزب "العدالة والتنمية"، وهو امتداد لحزب "الحركة الشعبية" التي كان يتزعمها الخطيب في الستينيات من القرن الماضي. وبعد إعلان الملك الراحل حالة الطوارئ سنة 1965، تم حلُّ المجلس، وهو ما رفضه آنذاك عبد الكريم الخطيب، الذي ظل على رأس المجلس سنتين فقط، وترأس الراحل أيضا عبد الهادي بوطالب، مجلس النواب الثاني في تاريخ المغرب، وذلك بعد رفع حالة الطوارئ سنة 1970، وهو  الرئيس الوحيد الذي لم يكن ينتمي الى أي حزب. بينما ترأس المجلس أربعة سياسيين من  التجمع الوطني للأحرار، وهم على التوالي "ولد سيدي بابا، 1977-1983" و"أحمد عصمان، 1984-1992" و"مصطفى المنصوري، 2007-2010" و"رشيد الطالبي العلمي 2014-2016".

أما "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، فقد ترأس المجلس لثلاث ولايات تشريعية، وهي السادسة والسابعة ، من سنة 1997 وحتى سنة 2007، وكان الزعيم الاتحادي عبد الواحد الراضي هو رئيس المجلس، والذي عاد بعد سنتين ليكمل الولاية الثامنة للمجلس التي بدأها التجمعي مصطفى المنصوري، ليكون بذلك رئيس مجلس النواب الوحيد الذي شغل هذا المنصب لمدة 12 سنة.

أما حزب "الاستقلال" فقد ظفر بالرئاسة مرتين، الأولى خلال الولاية التشريعية الثالثة واستمرت سنتين، 1971-1972، وتقلد المنصب الاستقلالي مهدي بن بوشتة، والثانية كانت خلال الولاية التشريعية الحالية، قبل انسحاب حزب الاستقلال من حكومة عبد الاله ابن كيران، حيث انتخب سنة 2012 عبد الكريم غلاب رئيسا للمجلس، وظل في منصبه لمدة ثلاث سنوات. وأخيرا، ترأس محمد جلال سعيد، عن حزب الاتحاد الدستوري المجلس خلال الولاية التشريعية الخامسة والتي امتدت من سنة 1992 وحتى سنة 1997.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11  شخصية سياسية تعاقبوا على رئاسة مجلس النواب المغربي منذ الاستقلال 11  شخصية سياسية تعاقبوا على رئاسة مجلس النواب المغربي منذ الاستقلال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya