الفتح الرباطي  كاريزما بَطل يخلق صداعا في رأس الأقوياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفتح الرباطي .. "كاريزما بَطل" يخلق صداعا في رأس الأقوياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفتح الرباطي ..

الفتح الرباطي
الرباط - المغرب اليوم

يعد الفتح الرباطي من أكثر الأندية التي تجعلك تتحسس بوضوح مدى تطوره، ليس رياضياً فقط، وإنما على المستوى التسييري الذي يعتبر من بين النقاط السوداء التي تؤثر على الصورة العامة للكرة المغربية، بينما أولاه مسؤولو الفريق العاصمي أهمية كبيرة تبثت هوية النادي منذ تولي حمزة الحجوي الرئاسة قبل 3 سنوات.

ولفت الفتح الرباطي الأنظار إليه بعد "المفاجآت" التي حققها في النسخة الحالية من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، آخرها إخراج النادي الصفاقسي التونسي من المنافسة على أرضه والتأهل على حسابه إلى المربع الذهبي للمنافسة، في انتظار فصول أخرى من مغامرته الإفريقية، التي يعتبر فيها التتويج حلماً مشروعاً.

التّتويج..؟ الفتح يُناقش الأمُور بروية!

أشاد حمزة الحجوي، رئيس نادي الفتح الرباطي بالنتائج التي حققها فريقه في منافسات الكاف، مشيراً إلى أن الأمر ليس بصدفة، وإنما ثمرة عمل قاعدي اشتغل عليه الطاقمين الإداري والتقني منذ سنوات، وهو ما أتى أكله وبدأ الفريق يستفيد منه مع توالي التجارب.

وعن ما إذا كان التتويج بالكأس القارية هدفاً للفتح الرباطي بعد تخطيه عقبة النادي الصفاقسي، وبلوغه دور النصف، قال الحجوي إن فريقه يناقش الأمور بروية، ويفكر في كل دور على حدة، خاصةً وأن أبناء وليد الركراكي حققوا الهدف المتفق عليه من المشاركة في النسخة الحالية، ألا وهو بلوغ دور الربع.

الوُجود محليّاً..

في الوقت الذي كان فيه المتتبعون للشأن الكروي ينتظرون ظهوراً مميزاً للفتح الرباطي خلال الموسم الماضي، خاصةً وأنه كان حاملاً للقب البطولة آنذاك، تفاجأ الشارع الرياضي بتذبذب مستوى الفريق ونتائجه في الدوري المحلي الذي أنهاه أبناء الركراكي في المركز السابع، الأمر الذي بعث الشك في نفوس المحبين، متسائلين عن ما إذا كان توهج الفتح الرباطي مجرد صدف متفرقة أم أن الفريق فعلاً قد يجني ثمار سياسته الفريدة تسيرين وتقنياً.

وأوضح الحجوي في حديثه للصحيفة أن فريقه يتشبع فعلاً بكل ما هو إيجابي في طريقة تسيير وتدبير شؤون النادي، مردفاً "العام الماضي لم نظهر بشخصية البطل ولم نستطع الدفاع عن لقبنا.. كان ذلك نتيجة لأخطاء أجزم أننا تعلمنا منها.. فنحن كمكونات الفريق الفتحي، صراحةً، لم نكن نعرف كيف نتعامل مع معطى تتويجنا بالدوري لأول مرة في التاريخ.. فضلاً عن أن الفريق كان ملتزماً بالمنافسة على أكثر من واجهة وهو مل نكن جاهزين له، خاصةً في ما يخص التركيبة البشرية التي نتوفر عليها.. لكنني أؤكد أننا تداركنا هذه الأخطاء الآن، بتنا أكثر استئناساً بالهوية التي خلقناها للفريق وأصبحنا أكثر إيماناً بقدرتنا على مقارعة الكبار ونكون مرشحين للتتويج بالألقاب إلى جانب القوى التقليدية محلياً وقارياً".

هُوّية الفريق مُثبّتة

طمأن الحجوي، في نفس التصريح، الجماهير الفتحية، على حاضر الفريق ومستقبله، مبدياً تفهمه للتخوفات التي طالت بعض المتتبعين بعد تخلي الفريق على مجموعة من اللاعبين الذين كانوا من دعائمه الأساسية إلى وقت قريب، موضحاً "نعمل وفق رؤية تقنية محضة، صحيح أن لاعبين مهمين رحلوا عنا، لكننا طعمنا الفريق بأسماء جديدة تناسب سياستنا، كما خفضنا من المعدل السني للمجموعة تماشياً مع هوية الفريق ومشاريعه..".

وأضاف المتحدث نفسه أن إدارة النادي، بتنسيق مع الفريق التقني، تعمل على إنتاج لاعبين من طينة مراد باتنا ومروان سعدان وكذا محمد فوزير.. هؤلاء كونهم الفريق وواكبهم فاستفاد منهم رياضياً وكذا مادياً.. وهذا أمر هام جداً، وسنكرره مع لاعبين آخرين وهكذا..".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتح الرباطي  كاريزما بَطل يخلق صداعا في رأس الأقوياء الفتح الرباطي  كاريزما بَطل يخلق صداعا في رأس الأقوياء



GMT 20:35 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل الفتح يدافع عن صدارته أمام وفاء سيدي مومن

GMT 13:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعين حمزة الفارق لإدارة مباراة "الجديدي" و"الفتح"

GMT 19:56 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"أمل الفتح" يحقق الفوز أمام "يعقوب المنصور" ببطولة الهواة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya