أبرز الانجازات التي حققها فريق الفتح الرباطي المغربي في تاريخه الرياضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من بنها بطل مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي سنة 2010

أبرز الانجازات التي حققها فريق "الفتح الرباطي" المغربي في تاريخه الرياضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز الانجازات التي حققها فريق

فريق "الفتح الرباطي" المغربي
الرباط - المغرب اليوم

 مخاض تاريخي

 يُمكن اعتبار نادي الفتح الرياضي أحد أعرق وأقدم الأندية في المملكة المغربية. ولم يتمكن من الحصول على اعتراف ذاتي من السلطات الإدارية حتى يوم 10 أبريل/ نيسان 1946.

في البدايات، تكون النادي من 5 فروع رياضية وهي : كرة القدم، الجمباز، كرة السلة، كرة اليد والدراجات. حاليا، يتكون الفتح الرياضي من حوالي 12صنف وفرع رياضي ويُعتبر من بين أكبر الأندية مُتعددة الرياضات بالمغرب.

وإن كان فرع كرة القدم هو الأبرز بالنادي فذلك يرجع بالأساس إلى الشعبية الجارفة لهذه الرياضة، كما تمكنت فروع رياضية أخرى بنادي الفتح من التألق وطنيا، خاصة فريق كرة السلة الحاصل على أكبر عدد ألقاب في الثمانية عقود الأخيرة، أزيد من 30 لقبا، من بينهم 17 بطولة، 8 كؤوس العرش و2 من مسابقة كأس المغرب.
 
إنجازات الفتح
 
*6 مرات لقب بطولة كأس العرش.

*بطل مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي “الكاف” سنة 2010.

*بطل المغرب سنة 2016.

 ذكريات منسية

قام نادي الفتح الرياضي بإطفاء شمعته 68 في شهر أبريل الماضي .. بعد أندية الوداد الرياضي والنجاح الرياضي، بإمكان نادي الفتح الرياضي أن يفتخر اليوم بكونه قد شكل مثالا حيا قبل الاستقلال .. في الوقت الذي كان فيه الرجال والنساء يطؤون تحت وطأة المُستعمر. سعي مسؤولي النادي خلف الاستقلال ساهم في تأسيس مؤسسة واسم الفتح الرياضي في سنة 1944.

بعد سنتين من المنع، الكفاح والمفاوضات مع السلطات الإدارية للحماية من أجل وضع جديد للنادي، جاء ذلك في العاشر من شهر أبريل 1946 .. وتشرف النادي بأن يختار له المغفور له جلالة الملك محمد الخامس اسما والأمير مولاي عبد الله رئيسا شرفيا.
 
استفاقة بعد الاستقلال
 
انطلاقا من ذلك التاريخ، قام الفتح الرياضي بحرق المراحل للوصول إلى القسم الوطني في موسم 1949-1950 بأقدام لاعبين موهوبين من قبيل محمد التونسي وعبد الرحمان الصحراوي تحت رئاسة السيد المعطي بخاي .. قبل أن يتمكن النادي من المشاركة لأول مرة في كأس شمال إفريقيا موسم 1952-1953، وحافظ النادي على مكانته في الأقسام الأولى لعشرات السنين. دون الحصول على لقب، خلد النادي اسمه بأسماء قوية مثل العربي بنمبارك لاعبا ومدربا، وحسن أٌقصبي، التي ساهمت مستوياته في انتقاله إلى نادي نيم حينها.
 
نجوم في المنتخب
 
منذ تأسيسه، لم يتوان نادي الفتح الرياضي في تزويد المنتخبات الوطنية بأسماء وازنة، وخاصة الأسماء التي استدعيت لتمثيل المنتخب الوطني في تظاهرات دولية ويتعلق الأمر بكل من بلمكي، التونسي، الوزاني إلياس كركاش، حموتة، لمرابط، العياشي، الحسين قيود (المدعو زاز)، شيشا، أقصبي، فتاح، صمام، كبير، بليندة، المغراوي، الصغير، لغريسي، فتاح، بنعيسى، حسين، الأبيض، بيهي، حمو، شيبا، احديود، بيضوضان، السويدي، الغزواني، رابحت .. والقائمة طويلة.

 مسار استثنائي

خلال مساره، لم يعرف الفتح الرياضي أوقاتا ميمونة، وتمكن النادي من الوصول إلى نهائي مسابقة كأس العرش في موسم 1960-1961 والتي خسرها أمام مولودية وجدة بهدف نظيف، ولأن المصائب لا تأتي فرادى، سقط الفتح الرياضي في نفس الموسم للقسم الموالي، ولأنه نادي كبير، عاد الفتح الرياضي لمكانته بعد موسم واحد فقط في موسم (1961-1962).

سبع سنوات بعد الهزيمة في النهائي، تمكن الفتح الرياضي من الحصول على أول لقب له في مسابقة كأس العرش سنة 1967 بعد فوزه في المباراة النهائية على أرضية ملعب “دونور” بالدار البيضاء أمام النهضة الرياضية السطاتية بنتيجة (2-1)، بهدفي فتاح ولعروسي.

بعد هذه السنة، لم يتمكن الفتح الرياضي من التوهج إذ تباينت نتائجه بين السلب والإيجاب.

كما عرف الفتح الرياضي أوقاتا من الذروة والنجاح بقيادة الثلاثي فتاح، بوشتة وأقصبي : هذا الأخير رسم أحلى ذكريات ناديي نيم وستاد ريمس بفرنسا، وكانت مباراته التكريمية أمام ريال مدريد سنة 1972 ختاما للذكرى لمسيرة موفقة لأحد أبرز هدافي المغرب في التاريخ.

1972-1973 الفتح يعيش من جديد نشوة الفوز بلقب كأس العرش بنتيجة (3-2) في المباراة النهائية أمام الاتحاد الزموري للخميسات بملعب الانبعاث بأكادير، وسجل بليندة ثنائية واللاعب الصغير الهدف الآخر .. وفي نفس السنة، شارك الفتح في الكأس المغاربية لأبطال الكؤوس، حينها انهزم في المباراة النهائية أمام مولودية الجزائر بالضربات الترجيحية.

ثلاثة سنوات بعد ذلك، عاد الفتح ليحصد لقبه الثالث في مسابقة كأس العرش بملعب مارشان بطنجة أمام النادي القنيطيري بهدف نظيف من توقيع خالد الأبيض، وشارك حينها الفتح في كأس العرش للأندية أبطال الكؤوس بتونس وخرج من ربع النهائي.

وانتظر الفتح الرياض حتى موسم 1994- 1995، ليحصد اللقب الرابع في الكأس الخالدة بثنائية في مرمى أولمبيك خريبكة من توقيع فاسيلي وحمو.

وبعد مشاركة شرفية في الكأس الإفريقية للكؤوس في العام التالي ( إقصاء في ربع النهائي أمام عرب كونتراكتور)، قبل أن يدخل الفتح في سنوات عجاف بنزوله للقسم الثاني والتي دامت زهاء 10 سنوات.

وفي سنة 2007، ومع مجيء مكتب مسير جديد برئاسة منير الماجيدي، استفاق الفتح الرياضي من سباته وعاد لقسم الأضواء سنة 2009، وخسر نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي (1-1) وهزيمة بالضربات الترجيحية .. بعدها بسنة، حقق الفتح الرياضي ثنائية تاريخية بفوزه بكأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي.

وبعد حصوله على مركز وصافة الدوري المغربي موسم 2010-2011، أكد الفتح الرياضي أنه عاد للتمركز بين أفضل أندية الدوري المغربي.

حاليا، وبالحديث عن المقاربة الجديدة للسياسة الحكيمة لفرع كرة القدم بنادي الفتح الرياضي، ووضع النقاط على الحروف بخصوص هذه الأمور : تكوين الشبان في كرة القدم. وضع بنيات تحتية وتجهيزات رياضية. وفي هذا التوجه، يمكن التطرق إلى مثالين وهما مركب الأمير مولاي الحسن الذي يتوفر حاليا على تجهيزات تخول له استضافة مجموعة من الأصناف الرياضية، إضافة إلى المركز الصحي الذي يتوفر على تجهيزات وموارد بشرية خاصة بجميع الفئات التابعة لنادي الفتح الرياضي.

كما أن مدرسة الفتح الرياضي تستقبل حاليا أقل من 900 شاب لممارسة كرة القدم يتم تأطيرهم من طرف أطر مؤهلة : وتعتبر الفتح الرياضي حاليا مؤسسة تعمل وفق معايير متعارف عليها من طرف أكبر مدراس التكوين.
 
فريق بدون جمهور

 
يفتقد الفتح الرباطي الذي يتوفر على لاعبين في مستوى عال  يعتبرون من خيرة لاعبي البطولة المغربية و جهاز تقني و إداري يتميز بالاستقرار الذي تفتقده مجموعة من الأندية المغربية، إضافة إلى مركز تكون من أحسن المراكز بالمغرب، يفتقد   إلى اللاعب رقم 12 و المحفز الأساس للاعبين و للفريق على أرضية الملعب. و يصف الكثير من المتتبعين للبطولة الوطنية من جمهور و إعلاميين محبي الفتح الرباطي بأنه جمهور البيوت و المقاهي و يفتقر لثقافة التوجه للملاعب من أجل تقديم الدعم المعنوي للفريق   و تحفيزه على تحقيقه النتائج الإيجابية.

بأسف كبير يتحدث الكثير من عشاق الفتح الرباطي عن ما آلت إليه الأوضاع في مدرجات الفريق الأحمر خاصة أولئك الذين عاصروا الحقبة الذهبية للفريق و بالخصوص في سبعينيات القرن الماضي عندما نال ثلاثة كؤوس العرش و كان حينها من أبرز الأندية المغربية و يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة تملأ ملعب الفتح و لا تدخر أي جهد في تشجيع الفريق و مساندته في تحقيق الإنجازات.

 و يقول حسن أقصبي أحد أشهر اللاعبين على الإطلاق الذين مروا بفريق الفتح الرباطي إن " الفريق على مر السنوات يتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة و مدرجاته دائما ما تكون ممتلئة خاصة في الستينيات و السبعينيات، حينها أسر الفريق قلوب محبيه إلى درجة أنه من لا يجد مكانا في الملعب يصعد فوق الشجر لمشاهدة الفتح". و أضاف أقصبي   "يجب تكوين لجنة تواصل بين الفريق و محبيه من أجل تذويب التباعد الحاصل بين النادي و الجمهور". وأردف قائلا "النتائج وحدها ليست كفيلة بإعادة الجمهور للمدرجات بل وجب تكريس التواصل بين النادي و جماهيره، و إذا كان جمهور ما يحب فريقه فسيسانده حتى لو كان يلعب في الدرجة الثانية أو الهواة و سيرافقه أينما حل و ارتحل".     

قد يهمك أيضا:

نادي الفتح الرباطي ينجح في التعاقد مع ماجد سميح

الفتح يعود إلى الرباط لمواصلة تحضيراته للموسم الجديد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الانجازات التي حققها فريق الفتح الرباطي المغربي في تاريخه الرياضي أبرز الانجازات التي حققها فريق الفتح الرباطي المغربي في تاريخه الرياضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya