فيلَا ليندا سرسق شاهدة على التاريخ في بيروت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيلَا ليندا سرسق شاهدة على التاريخ في بيروت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلَا ليندا سرسق شاهدة على التاريخ في بيروت

فيلَّا ليندا سرسق في حيِّ السراسقة
القاهرة-ليبيا اليوم

تقع فيلَّا ليندا سرسق في حيِّ السراسقة المعروف في منطقة الأشرفيَّة، بقلب بيروت. هذا الحيّ الذي يضمُّ قصورًا وفللًا تراثيَّة قديمة تعود إلى القرن الثامن عشر تملكها عائلة سرسق العريقة. وتبرز فيلَّا ليندا سرسق بطابعها اللبناني القديم، كمعلم سياحي مُميَّز في الشارع الشهير. شُيِّدت الفيلَّا سنة 1880، ورُمِّمت سنة 2013، كما أُجريت تعديلات على الواجهة الشماليَّة لتكتسب الفيلَّا شكلها الحالي كنقطة التقاء للنخب والمناسبات التي تُقام فيها.

فيلَّا ليندا سرسق تمتاز بأسلوب العمارة اللبنانيَّة

تتألَّف الفيلَّا من طبقتين، وتمتاز بأسلوب العمارة اللبنانيَّة، التي تتشكَّل من ثلاث قناطر خارجيَّة وداخليَّة. هذه التفاصيل التي شاعت في العمارة اللبنانية منذ سنة 1840، وباتت العلامة الفارقة في الهندسة الخارجيَّة والداخليَّة.

نظرة إلى المدخل الذي يتميَّز بطلائه باللون الأزرق الداكن

يبرز الطابع الشرقي في الداخل، بدءًا من المدخل الذي يتميَّز بطلائه باللون الأزرق الداكن، وحضن مرآة كبيرة مصنوعة من الصدف الدمشقي الشهير، إضافة إلى قطعتي "باهو"، موزّعتين إلى ناحيتي اليسار واليمين، ومُطعّمتين أيضًا بالصدف الدمشقي، وقد وضعت عليهما الشتول. في حين تتوسّط المدخل طاولة خشبية مستديرة، وضعت عليها قطعة أثريَّة على شكل إناء.الواجهات الخارجيَّة مزخرفة بالزجاج المُلوَّن، الذي يتناغم مع الألوان في الداخل والخارج. أمَّا الأرضيَّة فهي من الرخام الأبيض المُطعّم بالرخام الأسود على شكل مربَّعات.
تُطالعنا صالة استقبال كبيرة ومستطيلة مبهرة بزخرفاتها ونقوشها على السقف والجدران والأبواب، حيث الطابع الشرقي يطغى على المكان، فيما تتوسَّط الصالة بركة رخامية، ونافورة. وتتوزَّع على الجوانب واجهات زجاجيَّة تضمُّ بعض التحف والقطع الأثريَّة والمعروضات النادرة التي تعود ملكيتها للعائلة التي بنت الفيلَّا. وتتوزَّع أيضًا القناطر الثلاثيَّة في داخل البهو لتشكِّل امتدادًا للقناطر الخارجيَّة، بشكل لافت ومتجانس.

الجلسة الشرقية في فيلَّا ليندا سرسق

إلى جانب البهو الكبير، تقع الغرفة الشرقيَّة ذات المجلس التي يتخذ من الديوانية تصميمًا له، وهو يتميَّز بنقوش غنيَّة، مع تحفٍ أحضرتها المالكة معظمها من سوريا، وهي تعتبر اليوم من القطع النادرة التي تضفي على الفيلَّا قيمةً أثريَّةً وتاريخيَّةً.

غرفة الطعام تُشكّل مساحةً غنيَّةً للتحف والشمعدانات والواجهات والخزائن الخشبيَّة

تستوعب غرفة الطعام، بدورها، عددًا كبيرًا من الضيوف، وهي تُشكّل مساحةً غنيَّةً للتحف والشمعدانات والواجهات والخزائن الخشبيَّة، التي تتوزَّع في أرجاء المساحة، فيما تبرز المدفأة الكبيرة ذات الطابع الشرقي. وهي أيضًا من الخشب المطعّم، ما يمنح المكان لمسةً من الدفء. وتلفت الأنظار مجموعة من اللوحات التي تحمل تواقيع رسَّامين معروفين، وهي تنسجم بأقدميتها ومشهديتها، مع الحقبة التي شيِّدت فيها الفيلَّا، فيما السجاد العجمي القديم بنقوشه الدافئة يكسو الأرضيَّات.
الجدير ذكره أن الفيلَّا قد تحوَّلت منذ سنة 2013 إلى مكان تُقام فيه المناسبات والمعارض، بإدارة فندق "البريستول بيروت"، إلى جانب كونها مفتوحة للزيارة والاستكشاف في أوقات مُعيَّنة.

قد يهمك ايضاً:

الحجارة الصغيرة تمنح منزلك مشاهدَ جماليةً ساحرةً بطريقة تلائم ذوقك وأسلوبك

مجموعة بأبرز استعمالات منظف الزجاج للسجاد و تلميع الأحذية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلَا ليندا سرسق شاهدة على التاريخ في بيروت فيلَا ليندا سرسق شاهدة على التاريخ في بيروت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya