الجيش الملكي يتطلع إلى إعادة أمجاده مع الجنرال فاخر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ماض تليد وحاضر مخيب والجمهور يطالب بتجديد الدعم

الجيش الملكي يتطلع إلى إعادة أمجاده مع "الجنرال فاخر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الملكي يتطلع إلى إعادة أمجاده مع

فريق الجيش الملكي
الرباط - المغرب اليوم

يراهن فريق الجيش الملكي، أحد أقطاب أندية البطولة الوطنية، والذي ضرب بقوة خلال فترة الستينيات والسبعينيات سواء على الصعيد المحلي أو القاري، على أن يجعل من الموسم الرياضي الحالي 2018-2019 نقطة تحول كبرى في أفق التصالح مع الذات وإعادة كتابة تاريخ النادي الكروي بما يتلاءم وعراقته.

 وأجمعت مكونات أسرة الفريق التي تعمل على إعداد الموسم الرياضي الحالي بعقلية احترافية، على ضرورة تكرار إنجازات الماضي والتوقيع على موسم جيد يمهد لتعزيز رصيده من الألقاب إن على المستوى الوطني أو القاري. وكانت أولى بوادر الإصلاح التعاقد مع المدرب الوطني الكفء #امحمد_فاخر، ثم جلب عناصر جديدة من شأنها أن تضخ دماء جديدة في شرايين الفريق حتى يتمكن من تحقيق مبتغاه هذا الموسم.كما عمد المكتب المسير للفريق بتزكية من الإطار الوطني فاخر و”بعد تشخيص موضوعي”، إلى جلب عدد مهم من اللاعبين الذين تألقوا ضمن أنديتهم خلال الموسم الماضي ، إضافة إلى بعض اللاعبين الشبان الذين ينتظرون الفرصة لإبراز مؤهلاتهم، كما سرح في المقابل بعض اللاعبين الذين لا يستجيبون للمعايير والأهداف المسطرة للفريق مع المدرب الجديد.

عشر سنوات عجاف

فبعد عشر سنوات عجاف، ساهمت في تواضعها عدة إكراهات من بينها تلك التي عرفها الفريق على مستوى التركيبة البشرية، حيث لاحقتها لعنة الإصابات التي همت بعض العناصر الأساسية وكذا تسريح بعض اللاعبين من أجل الاحتراف خارج أرض الوطن، سارع الفريق العسكري الذي يتطلع إلى تجاوز نكبات الماضي إلى وضع استراتيجية واضحة المعالم تعيد الحيوية والفعالية للفريق سواء من الناحية التقنية أو اللوجيستيكية. وعقب خروجه المبكر من دور سدس عشر نهاية كأس العرش التي كان يمني النفس في الذهاب فيها بعيدا إثر هزيمته غير المتوقعة أمام مضيفه اتحاد الخميسات، وكبوته أمام ضيفه الدفاع الجديدي في أولى مباريات البطولة، والتي تعتبر عادية بالنسبة لأعرق الأندية العالمية، عمل الإطار الوطني على تدارك الموقف بسرعة بإجراء بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية للنادي، وإعادة النظر في بعض الجوانب التقنية وفي بعض اللاعبين أيضا، وحقق نتيجة إيجابية في ثاني دورات البطولة حيث عاد بفوز ثمين من الحسيمة على شباب الريف الحسيمي بأربعة اهداف لواحد .ورغم هذه الكبوة (الهزيمتان)، فالجماهير العسكرية، التي تنتظر بلا كلل ولا ملل عودة فريقها إلى سابق عهده، متيقنة كل اليقين أن فريق الجيش الملكي قد يعتريه المرض لكنه لن يموت أبدا في قلوب الملايين من عشاقه بالمغرب، وعشاق البطولة أيضا الذين يأملون في استفاقة حقيقية للفريق حتى يعود التشويق والإثارة للبطولة الوطنية التي لا تكتمل تنافسيتها إلا إذا دخلت أعمدة البطولة المغربية في صراع مباشر.

الجمهور العسكري

وعلى الجمهور العسكري أن يمهل فريقه فرصا أخرى، ويشجعه بكل الوسائل الحضارية، حتى يسلك الطريق الصحيح بعيدا عن كل تشنجات لا تخدم أي مصلحة. وفي هذا الصدد، أشاد اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي والناطق الرسمي باسم الفريق عبد الواحد الشمامي بجمهور النادي الذي اعتبره الأفضل على الصعيد الوطني، وقال إن “الفريق يعتبر تراثا بالنسبة للمدينة والمغرب قاطبة والمحافظة عليه وتطويره مسؤولية الجميع”، داعيا المشجعين إلى دعم فريقهم بنفس الحماس والالتزام كما كان عليه في السنوات الماضية.وكان فريق الجيش الملكي، الذي غادر منافسات كأس العرش التي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقابها، قد دشن مشوار البطولة الاحترافية السنة الماضية بمستوى متذبذب قبل أن يستعيد توازنه بسرعة ويحقق مجموعة من النتائج الإيجابية التي مكنته من الارتقاء إلى مراتب متقدمة .

ارتياح الشمامي

ولم يخف الشمامي، ارتياحه بخصوص الاستعدادات التي قال إنها جرت حسب البرنامج الذي سطره المدرب فاخر وأنه رغم المدة الوجيزة التي قضاها مع الفريق، فقد تمكن من الوقوف على مكامن القوة والضعف لمختلف الخطوط. وأبرز أن المكتب المسير لبى كل الطلبات المتعلقة بجلب لاعبين جدد. كما عمل على إقناع بعض اللاعبين الأساسيين بالاستمرار مع الفريق على الرغم من تلقيهم لعدد من العروض وذلك حفاظا على تماسك المجموعة.وفي قراءة لملامح البطولة الوطنية للموسم الجديد، أكد اللاعب الدولي السابق الشمامي أنها ستكون قوية ومثيرة بحكم الاستعدادات التي خاضتها الفرق وكذا جلبها لمجموعة من اللاعبين الذين برزوا خلال المواسم الماضية سواء الوطنية أو الأجنبية.

تاريخ تليد

وعن تولي امحمد فاخر الإدارة التقنية للفريق العسكري، عبر  الشمامي عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من طرف مكتب الفريق، مؤكدا عزم فاخر على إعادة الثقة إلى الجمهور، وذلك بتحقيق نتائج إيجابية ترقى إلى مستوى كل التطلعات والطموحات. وفيما يتعلق بالأهداف المسطرة بالنسبة للموسم الجديد، الذي انطلق يوم 25 غشت/ أغسطس الماضي، أوضح أن فريق الجيش الملكي سينافس على المراكز الأولى المؤدية إلى المنافسات الإفريقية، وخلق فريق متجانس ومتناغم ووضعه على سكة الانتصارات وتبوئه المكانة اللائقة به وبتاريخه التليد. وأبرز أن المرحلة المقبلة ستكون إيجابية، شريطة أن تتكاثف جهود جميع المكونات، مؤكدا أن الإطار الوطني سيعمل بكل جدية وتفان حتى يحقق ما يصبو إليه الجميع، وأن البداية الخجولة لا تعكس مؤهلاته وقدراته الحقيقية ومستوى طموحاته وتميزه التقني والتكتيكي. وخلص اللاعب الدولي السابق، الشمامي إلى القول، إن كل الظروف مواتية لحد الآن والمسؤولون لا يدخرون أي جهد لتوفير أرضية ملائمة، ولم يبق على الإطار التقني واللاعبين إلا ترجمة هذه الجهود داخل رقعة الملعب وذلك بحصد نتائج جيدة تعيد للفريق هيبته ومكانته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الملكي يتطلع إلى إعادة أمجاده مع الجنرال فاخر الجيش الملكي يتطلع إلى إعادة أمجاده مع الجنرال فاخر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:11 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة السابعة : بلجيكا - بنما- تونس - انجلترا

GMT 17:26 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

صوص الشوكولاتة لتزيين الكيك والحلويات

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 14:51 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" ينسحب من حقل العمر النفطي في دير الزور بعد تلغيمه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya