بلاك آرمي يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقدت منعها من إدخال وسائل التشجيع إلى الملعب

"بلاك آرمي" يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أولتراس بلاك النار
الدار البيضاء: يوسف أيمن

فتحت أولتراس بلاك النار في عدة اتجاهات احتجاجات على ما وصفتها بالمضايقات التي تتعرض لها جماهير الفريق العسكري.وجاء في بلاغ للأولتراس العسكرية: "العاصمة الكبرى تنير طيلة الأسبوع .. تلك هي الحقيقة كلما حصد رجال النادي الملكي الثلاث نقاط ، فلا بهجة ولا سرور يضاهي فرحة الفوز وذلك العناق بعد كل هدف مع أشخاص كانوا مجهولين بالنسبة لك قبل صافرة البداية، فبرسم الجولة الرابعة من بطولة التأجيل الدولية استقبل نادي الجيش الملكي فريق سريع واد زم بمعقله الذي و بقدرة قادر أصبح منزلا لإيواء الأيتام، فإما أن يغلق في وجه نادينا أو يستقبل مباريات باقي الفرق، من جهة أخرى فالأنامل تكتب و تستغرب لما آلت إليه منظومة الدولة من اتخاذ قرارات فردية و تعسفية تخدم مصالح الفرق المدللة على حساب نادينا حتى حبر العساكر لا يحبذ خسارة مداده كما نستغرب بشدة منع إدخال أبسط أدوات التشجيع للكورفا دون أي سبب مقنع اذ أن الجميع يشهد بحسن سلوك جل الجماهير داخل محيط الملعب وخارجه و لا ذنب لنا إن كنا نتقاطر فوق كل أرض و تحت أي سماء ".

وأضاف البلاغ ذاته قائلا: "بلغة المدرجات ارتأت المجموعة رفع ثلاث رسائل تختلف مضامينها : -الرسالة الأولى: ما العمل؟ هو سؤال جوهري كباقي الأسئلة الجوهرية التي غيرت مسار العديد من الشعوب، ما العمل ؟ تأتى على شكل كتاب سياسي كتبه المفكر الشيوعي فلاديمير لينين وهو الإجابة العلمية لما كانت تتخبط فيه الحركة العمالية الروسية من مشاكل آنذاك، وأكد على أن الطبقة العاملة لن تتسيس بمجرد المشاركة في صراعات إقتصادية مع أرباب العمل بل يجب عليهم تشكيل طليعة سياسية بموجه نظري متين من أجل تحقيق أهدافهم. وها نحن اليوم ألتراس بلاك أرمي نطرح سؤال ما العمل؟ مخاطبين جميع من يملك ذرة حب لفريق الجيش الملكي أننا إكتفينا من مشاهدة إدارة فاشلة خيبت آمال العساكر صغارا كانوا أو كبارا.

- الرسالة الثانية: "براديغم الاعتراف" Paradigme Recognition هي نظرية لأحد مفكري الجيل الثالث لمدرسة فرانكفورت الألمانية "أكسيل هونيث" قبل ذلك تبلور هذا المفهوم على يد المفكر "ولهايم هيجل" في كتابه "فينومونوجيا الروح" فهو الذي وضع الأساس النظري لمفهوم الإعتراف باعتباره محور الصراع بين الذوات، فالانسان يسعى إلى نزع الإعتراف به من الآخر، بالتالي ينتج عن ذلك صراع تناحري، فنحن كألتراس بلاك أرمي نرى الصراع بيننا وبين "الإدارة اللعينة" في حد ذاته كتجربة، هو صراع ناتج عن شعورنا بالإحباط من عدم تحقيق وعودها الكاذبة وإتقانها فقط للغة الخشب ومنه نطالب من الإدارة الإعتراف بفشلها وتقديم الإستقالة لترك المجال لطاقات جديدة تريد العمل من أجل مجد الفريق، فالإعتراف اليوم يمثل ثقافة جديدة في المجتمع.

- الرسالة الثالثة: خلافا للواقعية...عجاف السنين الماضية...زادها شعبية ... ! رسالة تحمل في طياتها سرا لم و لن يستوعبه العقل البشري ، كيف لا و هم قالوا عنها انتهت و في كل موسم يجددون صلة الرحم بكلماتهم المتناثرة ليصطدموا بالآلاف تزحف وراء كيان كان و لا زال شامخا غير آبه بما يحوم في كواليس المستديرة ، جماهير قلبت موازين الواقعية حيث الصواب الإندثار عند الإنكسار إلا أن الشعبية و العشق و الحب أصبح يولد بالعاصمة مع بزوغ فجر كل يوم".وفي الختام ذكرت "بلاك آرمي": "كل تائه أن فريق الجيش الملكي لنا و ملكنا ولا مخلوق على وجه البشرية قادر على تحريكنا و المساس بفريقنا ما دمنا أحياء" .

وقد يهمك أيضا" :

فريق-الجيش-الملكي-ينتفض-ضد-ظلم-وأخطاء-التحكيم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاك آرمي يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء بلاك آرمي يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya