الدار البيضاء: محمد خالد
سيكون فريق الجيش الملكي لكرة القدم ضمن قائمة الأندية المرشحة للتنافس بقوة على لقب الدوري المغربي خلال الموسم الجاري، وذلك بالنظر إلى مجموعة من العوامل، تبرز منها أربعة مفاتيح أساسية، في مقدمتها الاستقرار الإداري والمالي الذي يعيشه الفريق، مقارنة مع بقية الأندية الوطنية، حيث يعد الجيش الملكي من أكثر الأندية تنظيما وهيكلة، كما أنه يحظى بموارد مهمة توفرها المؤسسة العسكرية.
وازدادت وضعية الفريق العسكري تحسنا خلال الفترة الأخيرة، بعدما قررت إدارته الانفتاح على المحيط الخارجي، والتزام المرونة في التدبير والتسيير اليومي للنادي وهو ما قد ينعكس بشكل إيجابي على مردود الفريق من حيث النتائج .
وبالنسبة لثاني المفاتيح فيتمثل في الانتدابات القوية التي قامت بها الإدارة خلال "الميركاتو الصيفي" من خلال التعاقد مع أسماء رنانة داخل الوسط الكروي المغربي، في مقدمتها الحارس أمين البورقادي ذو التجربة الطويلة، والقادرة على توفير الأمان لعرين العساكر، بالإضافة إلى الثنائي الهجومي عبد الحفيظ ليركي القادم من حسنية أغادير، وإبراهيم البزغودي العميد السابق لأولمبيك خريبكة، بالإضافة إلى أسماء أخرى، حيث ركزت إدارة الجيش الملكي بتنسيق مع المدرب عبد المالك على الكيف دون الكم في التعاقدات، وذلك وفق الخصاص الذي يحتاجه الفريق، وهو ما أعطى إضافة للمجموعة ظهرت واضحة في أول أربع لقاءات رسمية هذا الموسم، والتي استطاع فيها الفريق الفوز 3 مرات وتعادُل مرة واحدة.
اما المفتاح الثالث فيتمثل في كون الفريق سيعود هذا الموسم هذا الموسم للاستقبال بملعب "مولاي عبد الله"، وهو معطى افتقده في الموسم الماضي، ما حرمه من دعم ومساندة جماهيره، وفرض عليه التنقل بين عدة ملاعب لاستقبال منافسيه.
وبخصوص المفتاح الرابع فيكمن في المعنويات العالية للاعبين بعد الانطلاقة القوية هذا الموسم، حيث لازال الفريق ينافس في إطار كأس العرش، التي بلغ دورها ربع النهائي، بالإضافة إلى كونه من بين أندية المقدمة مع بداية الدوري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر