الرباط ـ المغرب اليوم
عقد محمد حرمو رئيس مجلس إدارة نادي الجيش الملكي، اجتماعًا غير رسمي مع فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، في المركز الرياضي التابع للنادي العسكري في المعمورة ضاحية مدينة سلا.
وأكّد مصدر "المغرب اليوم" أن الاجتماع جاء ضمن سياق ودي، بغرض تعارف رئيس الاتحاد مع الرئيس الجديد لواحد من أكبر الفرق الوطنية، حيث استقبله حرمو بمكتبه ثم قاما بجولة حول مرافق المركز الرياضي العسكري وملاعبه وقاعاته الرياضية والطبية.
وشدد المصدر ذاته أن الزيارة المذكورة ليست لها أية علاقة بقضية تفجير "التسريب الصوتي" المنسوب ليوسف القديوي وأحد مشجعي الفريق، موضحًا أن لقاء لقجع مع حرمو كان مبرمجًا قبل أن تطفو القضية على سطح الأحداث الرياضية يوم الخميس الماضي، حيث يسعى رئيس الجيش إلى البحث عن موطئ قدم للفريق الاتحاد، بغية "الدفاع عن مصالح الفريق والقطيعة مع سياسة الكرسي الفارغ التي نهجها الجيش الملكي في السنوات الأخيرة، والتي تسببت في الكثير من المشاكل للفريق من حيث البرمجة وحصوله على ملعب لاستقبال المباريات حين يتم إغلاق ملعب الأمير مولاي عبد الله".
و نفى المصدر نفسه لجوء الجيش الملكي إلى القضاء، مؤكدًا أن التحقيق يقوم به مجلس إدارة الفريق بشكل منفرد وداخلي، اعتمادًا على وسائله الخاصة، وسيتم وضع تقرير مفصل عن كل جوانب التسجيل من حيث صحة نسبته للقديوي وللمشجع العسكري، بعدما نفيا ذلك وأصرا على أنه مفبرك، مؤكدًا أن الجنرال حرمو رئيس الجيش الملكي، أصدر تعليماته لجميع اللاعبين والطاقم الفني للفريق بعدم الحديث لوسائل الإعلام عن هذا الموضوع إلى حين انتهاء التحقيق، حيث طلب فاخر في بداية الندوة الصحافية الخاصة بمباراة طنجة تركيز الأسئلة على المباراة، وترك موضوع التسجيل الصوتي جانبا، إلى حين وضوح الرؤيا في الأيام القليلة المقبلة.
ويكثّف مجموعة من قدماء الجيش الملكي على رأسهم الحسين أولا وجواد وادوش، اتصالاتهم بيوسف القديوي وبامحمد فاخر، من أجل العمل على عقد الصلح بينهما، وتطويق الأزمة التي يعتبرونها تهدد استقرار الجيش الملكي، وتساهم في زيادة إغراق سفينته، في الوقت الذي يهدف الجميع على إعادة النادي إلى مكانته التي تليق به.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر