الرباط ـ إبراهيم المرابط
بات بوبكر الأيوبي الرئيس المنتدب لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، قريبًا من رئاسة الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، خلفًا للجنرال حسني بنسليمان، الذي أحيل على التقاعد، لا سيما في ظل إبعاد الجنرال مصمم من المسؤولية في النادي العسكري.
ووفق معطيات توصلت إليها "المغرب اليوم"، فإن بروز اسم بوبكر الأيوبي كمرشح أبرز لهذا المنصب جاء تتويجًا لتجربة كبيرة راكمها في تدبير شؤون الفريق العسكري لكرة القدم وقبله تسيير فرع كرة السلة التي قادها على التألق الوطني والقاري، فضلا عن الفروع الرياضية الأخرى التي كان مسؤولا عنها وحققت نتائج جيدة.
وينتظر مسؤولو النادي العسكري، الضوء الأخضر من "جهات عليا" بسبب طابعه العسكري، من أجل عقد جمعية عمومية استثنائية، بغرض تعديل النظام الأساسي بعد مناقشة مجموعة من مشاريع القوانين التي أعدها مسؤولون بالفريق لهذا الغرض، بغية مناقشتها والمصادقة عليها، سعيا من النادي إلى ملائمة نظامه الأساسي مع مقتضيات قانون التربية البدينة والرياضة 30-09، كخطوة أولى نحو نقل الفريق العسكري من وضعية جمعية رياضية إلى شركة رياضية.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن إبعاد الجنرال حسني بنسليمان عن المسؤولية في جهاز الدرك لا يؤثر على مركزه كرئيس للنادي العسكري، باعتباره يبقى لحد الساعة الرئيس القانوني للجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، على اعتبار ان الأخيرة تبقى مؤسسة منفصلة عن مؤسسة الجيش الملكي، غير أن ارتباطها المالي والإداري بالأخيرة، يلزم أن يكون رئيس مجلس إدارتها ما يزال يزاول مهامه، وهو ما جعل من الأيوبي قريبا لهذا المنصب سيما انه متفرغ للأنشطة الرياضية منذ سنوات واكتسب خبرة كبيرة في التسيير الرياضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر