الدارالبيضاء: محمد رشيد
يعتبر فريق الجيش الملكي أو كما يحلو لأنصاره تسميته بالزعيم من بين أبرز الفرق المغربية منذ انطلاق الدوري المغربي سنة 1956 وهي بالمناسبة السنة ذاتها التي تأسس فيها الفريق العسكري. وغالبا ما ارتبط الجيش الملكي بالمنتخب المغربي خصوصًا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حيث كان المزود الرئيسي لأسود الأطلس بسبب توفره على تشكيلة من النجوم التي رصعت الساحة الوطنية، وهو ما انعكس على المنتخب المغربي الذي حقق كأس إفريقيا للأمم سنة 1976 وهي الكأس الوحيدة واليتيمة للأسود.
وشهد مونديال 1986 تألقًا ملفتًا للمنتخب المغربي الذي كان أول منتخب عربي يتأهل للدور الثاني من منافسات كأس العالم التي أقيمت آنذاك بالمكسيك، قبل أن يقصي أصدقاء محمد التيمومي أحد أبناء الجيش الملكي الذي شكل دعما كبيرا للمغرب بمده للعديد من اللاعبين الذين يحملون قميص العساكر.
ويعتبر الجيش الملكي من أكثر الأندية الوطنية تتويجا بالألقاب سواء محليا في القارة السمراء إلى جانب كل من الوداد والرجاء البيضاوي، إذ يملك أكبر عدد من كؤوس العرش، كما أنه كان أول من فتح طريق دوري أبطال إفريقيا للفرق المغربية بتحقيقه اللقب سنة 1985 قبل أن يتبعه الرجاء البيضاوي (في حوزته 3 ألقاب) بعدها بثلاث سنوات ثم الوداد البيضاوي سنة 1992.
وتعاقبت أسماء كثيرة على حمل قميص فريق يمثل الكثير للمغاربة وتألقت برفقته وذلك بسبب مركز التكوين التابع للفريق العسكري والذي أنجب العديد من النجوم أو انتدب بعض اللاعبين الذين تألقوا بصفوفه ويبقى أبرزهم سواء في القرن الماضي أو الحالي: عبد الكريم الحضريوي عبد الله باخا وعبد المالك العزيز وعبد الواحد الشمامي وعبد الرزاق خيري وعبد السلام الغريسي ومحمد فولوح ومحمد التيمومي وعلال بن قصو وعزيز الصمدي وحمادي حميدوش وحسن المعتز وحسين زموري وحسني بنسليمان والحسن أنفلوس ومحمد عماري ومحمد شتوكي ومحسن بوهلال وخليل بودراع وسعد دحان وصلاح الدين حميد وعبد السلام الحضري وعبد المجيد لمريس والمرحوم بختي خليفة والمرحوم عبد القادر البرازي والمرحوم إدريس باموس محمد فضلي وأحمد أجدو وعلي بواب، ويوسف القديوي وجواد وادوش ومصطفى العلاوي وإبراهيم البحري والحسين أوشلا وحكيم أجراوي ومحمد أرمومن وعبد الرحمان المساسي وعبد الرزاق المناصفي وعاتق شهاب.
وتبقى الإشارة إلى أن الجيش الملكي لم يسبق له أن اعتمد على المحترفين وفق القانون الدخلي للنادي وذلك بسبب انتمائه للقوات المسلحة الملكية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر